أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس= عندما يراد للسّياسة أن تكون لعنة















المزيد.....


تونس= عندما يراد للسّياسة أن تكون لعنة


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 17:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"آه،إذا لم أكن ملكا فسوف أفقد أعصابي"
( لويس الرّابع عشر)
إنّ الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلّة""
(سورة النّمل/ الآية 34)
"القانون الظّالم ليس قانونا على الإطلاق"
(القدّيس أوغسطين )

01/ فوبيا ترذيل السّياسة
ممّا يُروى عن الملك حسين قوله في خضمّ أحداث أيلول الأسود(1970)= هذا البلد إمّا أن أحكمه أو أن أحرقه.ما صرّح به ملك الأردن علنا هو ما يضمره لشعوبهم نظراؤه من الحكّام العرب ويلهجون به مواربة ومخاتلة.وما تحفل به المراجع عن المعزّ لدين الله الفاطمي يختزل عقلية يتقادم الزّمان وهي دوما باقية متجددة متناسلة.لما دخل المعزّ مصر أراد القوم امتحانه في شجرة النّسب فسأله نقيب السّادة الأشراف عن نسبه فجذب نصف سيفه من غمده وقال= هذا نسبي وأحضر كيسا من الذّهب نثره على الجند قائلا:هذا حسبي.
ترجمته:السّيف أصدق إنباء من الكتب والمال أكثرإفحاما وإغراء من الورع.
شأن الحُكم في البلدان التي تمتّ للفضاء العربيّ الإسلاميّ بصلة - منذ محنة واقعة سقيفة بني ساعدة- شأن عجيب فريد بقدر ما هو محيّر، غريب ومربك.أكثر ما يحيّر فيه أنّ الدولة في مجتمعاتنا الشّرقيّة الغارقة في الأوهام هي التّنظيم السّرّيّ الوحيد المعترف به علنا وعلى رؤوس الأشهاد. دولة تلبس جبّة فرعون مارقة عن عصرها، مستهترة بأبجديّات المنطق حتّى في بعده الشّكلانيّ الصّوريّ، متبرّمة بكلّ قانون،خارقة لكلّ الأعراف ومتطاولة على كلّ المواثيق وضعيّها وسماويّها. دولة هاجسها الأبديّ كيف تؤصّل توارث السّلطة والسّلطان وتثبّت أركانه وتضمن استمراريّته كمقدّمة ضروريّة لتأبيده. سخريّة التّاريخ شاءت أن يكون الحاكم العربيّ من سلالة ينخرها هاجس مرضيّ: أن ينتصب خليفة حالما يراود السّلطة ويغتصبها بالاحتكام إلى حراب العسكر،بالتّوريث المشحون بذهنيّة ثأريّة، بانتخابات (بعضها من باب جبر الخاطر ومن باب استبلاه الرّأي العامّ الأجنبيّ) يصرّ على أن يكون التّزوير فيها على غاية من الشّفّافيّة ويكون الاستهتار بأبسط بروتوكول يُفترض أن يطبع أيّة انتخابات على غاية من الوضوح. نظام الحكم في أمّة "إقـرأْ"ملكيّا كان أم جمهوريّا مشدود إلى إرث استأصل فبات عقليّة،هي عقليّة الاستخلاف واستتباعاتها مفهوما وتأصيلا وتصوّرا وممارسة بما هي توريث مغلّف يُقدَّس فيه ما اعتبره الفقهاء مدنّسا(الحكم والجاه والتّملّك والعصبيّة) ويُدنّس فيه ما اعتبروه مقدّسا ويُنتهَك على قارعة الطّريق (الدّين والشّرع والسّيرة)بالاحتكام إلى الشّريعة وفي أرذل قراءاتها الممكنة، يافطتها البرّاقة مقاصد الشّريعة، مع ضمان التّفنّن في تأويلها على المقاس وعلى حساب النّصّ لتشريع الأرضيّ على حساب السّماويّ وفرضه بحدّ السّيف كلّما اقتضى الأمر ذلك (بالطّبع يبقى لكلّ عصر سيفه وحسبه ونسبه).الحاكم في بلدان أمّة العرب - ملكا كان أم رئيسا،أميرا كان أم سلطانا- جاثم على الرّقاب كقدر محتوم لا ينخلع من على عرشه ولا يبرح كرسيّه.الإمكانيّة الوحيدة واليتيمة التي تفرض التّداول على الحكم وبطريقة قيصريّة تظلّ ضربة حظّ موكولة إلى إحدى الثّورتين(في هذه المسألة الثالث مرفوع)،انقلاب في القصر في جنح الظلام بتزكيّة من هذه المخابرات أو تلك،إن لم يكن بتدبير منها وبإشرافها أو ذلك"الخطر الدّاهم": ثورة القبر. وحتّى ثورة القبر هذه فإنّها ما كانت يوما حائلا دون تمرير التّوريث بالتّعيين كما هو الشّأن مع أولياء العهد في النّظم الملكيّة وبالتّحايل على القوانين والدّساتير التي لا تخلو هي الأخرى من الأعاجيب والخروقات المتكرّرة وتطويعها بشكل فجّ مفضوح وهمجيّ هو إلى المسخرة أقرب كما هي القاعدة المألوفة في الأنظمة المسمّاة جمهوريّة.ومثال اغتصاب السّلطة في واضحة النّهار لفائدة بشّار الأسد(جوان 2000) خلفا لوالده في تلك المسرحيّة السّمجة الهجينة ليس بالحالة الفريدة.
"إنّ أعظم أشكال الاستبداد تُرتكب دوما باسم أسمى القضايا"( توماس باين).
أشنع عقاب يمكن أن يسلّطه التّاريخ على من تجرّؤوا على الثورة على الواقع البائس المفروض عليهم، دون أن يطلّقوا الأوهام، أن يُبعث فيهم دعيّ يجهض ثورتهم باسم حمايتها وتصحيح مسارها وتوسيع آفاقها. ولنا في تونسنا أدلّة ليس أقلّها "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثّورة والإصلاح السّياسيّ والانتقال الدّيمقراطيّ" المعروفة اختزالا باسم رئيسها "هيئة بن عاشور" كمثال ساطع على ما يمكن أن يلحق أنبل القضايا من تفسّخ والتفاف وتزوير. وليس 25 جويلية في بعد من أبعاده غير حلقة من حلقات الانقلاب على ثورة التّونسيّيين والتّشفّي منها. التّسريع بإعادة إحياء ورسكلة دولة بن علي بدون بن علي بات إسمه في سرديّة صاحب المسار وفي عرف أنصار المسار وشرّاحه ومفسّريه وعرّافيه لحظة وعي، انعطافة العودة بتونس إلى مسارها الثّوريّ الذي انطلق ذات 17 ديسمبر 2010 وتمّ وأده وإجهاضه بمؤامرة ليلة 14 جانفي 2011 طبقا لرواية قيس سعيّد وفتاوى المتيّمين بمعجزة المسار.
02/"تونس المريضة حسّا ومعنى"
تونس البلد الذي نجح شعبه في إكراه بن علي وأصهاره الطرابلسيّة على التّنحّي والرّحيل بشكل فاجأ جميع المتابعين لما يعتمل في المنطقة،وكان ذلك في حيّز زمنيّ قياسيّ نسبيّا وبأقلّ ما يمكن من التّكالبف مقارنة بما هو منتظر ومعروف عمّا يصحب عادة الثورات من خسائر مادّيّة وبشريّة، تونس هذه تجد نفسها وبفعل فاعل في مهبّ الرّيح بشكل مرعب ومخيف. ذلك ما أراده لها حكّامها ومن ارتاى من طبقتها السّياسيّة أن يكون ديكورا على مقاس التّرويكات في عشريّة النّكد.وذاك ما بشّرها به حاكمها الجديد بأكثر صلفا وعجرفة وميوعة. يكفي فقط أن نستحضر ما يتهدّد بلد الحدّاد وبشيرة بن مراد وراضية النّصراوي وميّة الجريبي من نسف لمكاسب المرأة (على محدوديّتها) والعودة إلى النّبش في مواضيع كان الطاهر الحدّاد قارعها أيّام صراعه مع "إكليريس الزّيتونة" وبيّن تهافتها وتفاهتها منذ مطلع الثلاثينات. جحافل الوافدين على تونس لعرض بضاعتهم "التّنويريّة" والدّعوة إلى الاهتداء بشطحات فقهاء نظام الملالي إهانة للتّوانسة وإرباك لتطلّعاتهم وتسفيه عمليّ لما يلهج به الرّئيس في خطاباته وتصريحاته . تونس محفوفة بمخاطر قاتلة.منسوب الثّقة في المستقبل يلامس الصّفر.الاطمئنان إلى هيبة الدّولة الغاية العزيزة على كلّ من حكم تونس منذ عهد البايات ظل رغبة تُطلب ولا تُدرك،أقرب إلى النّكتة السّمجة.
الخطاب السّياسي في تونس خطاب يدور حول نفسه. أفرغته سياسة الانتقام الرّسمية من كلّ رهان بتعمّدها التّرذيل والتّنفير والاستعداء المجانيّ.في تونس ما بعد 25 جويلية يكاد يخيّم شبح 07 نوفمبر بذلك التّبخيس الأرعن لأيّ فعل سياسيّ فكريّ اجتماعيّ. فمن لا يرى ما يراه الحاكم متّهم ومدان ماقبليّا. وعليه الاجتهاد عساه يثبت براءته.
"سنمرّ من مرحلة الوعي الباطنيّ إلى مرحلة الإدراك المجتمعيّ خلال الخمس سنوات القادمة مع زعيم الأمّة قيس سعيّد" (أحمد شفتر). دعنا من بيضة الدّيك الأسطوريّة. فليس مستبعدا،ولن يكون الأمر مفاجئا إذا تواصل منطق الطّبل والمزمار على نفس النّسق وبنفس الوتيرة من التّوهّم والإيهام والتّحمّس والحنين إلى العكاضيّات أن نجد أنفسنا عمّا قريب في زريبة فيها يبعث 07 نوفمبر وصانع 07 نوفمبر دون الحاجة إلى أدنى رتوش.
مأساة تونس اليوم بعد 14سنة على اندلاع ثورتها وقرابة الأربع سنوات على تسونامي 25 جويلية يصحّ فيها ما أورده عن تونس زمن البايات المؤرّخ ابن أبي الضّياف في كتابه"إتحاف أهل الزّمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان" في عبارة موجزة مشحونة بالدلاّلات تغني عن الإسهاب والتّمطيط: "تونس المريضة حسّا ومعنى". ذاك ما أراده لها القائمون على أمورها والسّاهرون على إدارة شؤونها= أن يجرّبوا فيها عذابات الموت السّريريّ.
مناخ عامّ (في كلّ أبعاده السّياسيّة والاجتماعيّة والفكريّة) باهت متعفّن إن لم يكن مقرفا، يسوده التّوتّروالتّوجّس ويهيمن فيه وعليه استفحال عقليّة الاستعداء والاستئثار. نتاج طبيعيّ لما أصرّ الرّئيس على فرضه كتصوّر وحيد أوحد لكيفيّة إدارة الشّأن العامّ بشكل استفراديّ لا يستقيم إلاّ باستباحة احتكار كلّ السّلطات (تشريعيّة / تنفيذيّة/ قضائيّة) بتحويل كلّ المؤسّسات إلى وظائف مجرّدة من كلّ ذاتيّة خاضعة للمراسيم السّلطانيّة واعتبار العلاقة بالخصوم( كلّ من يرى خلاف ما يرتئيه حاكم قرطاج عدوّ وخصم خصيم)والمنافسين والفاعلين السّياسيّيين حربا ضروسا لا مجال فيها لأيّة هدنة، قضيّة وجود، حياة أو موت(إمّا البقاء وإمّا الفناء).والحرب تخلق قاموسها ومفاهيمها. وفي الحرب تهيمن وجوبا ذهنيّة الغلبة والمغالبة والقصاص والثأر وحتّى التّشفّي .عقليّة تعكس جوعا رهيبا للسّلطة وتعطّشا خياليّا للحكم. والرّغبة إذا استفحلت تتحوّل إلى عقدة تفيض على صاحبها فيصبح هو لنزوته أسيرا وتصبح البلاد له أسيرة.
تونس مريضة بحالة حصار شامل واكتئاب معقّد وتوجّس جماعيّ وقلق دائم مستفحل بدرجة ترعب كلّ فئات المجتمع وشرائحه/ مريضة بخوف رهابيّ من ضبابيّة المستقبل وانسداد آفاقه وما يخبّئه من مفاجآت / مريضة بسلطة لا تدري "كوعها من بوعها"شردت وهامت على وجه البسيطة فأضاعت سبيل العودة إلى الإسطبل. سلطة تخبط خبط عشواء لا ترى نفسها معنيّة بالتّفريق بين عالم السّياسة وما يمليه من نزوع براغماتيّ إلى الفعل في الإكراهات وعالم الخطب الرّنّانة والزّخرف اللّغويّ. سلطة لا تملك برنامجا ولا ترى موجبا لذلك ولا حاجة لها بتصوّر. كلّ زادها وكلّ زوّادها عنتريّات ما قتلت يوما ذبابة وخطاب خشبيّ مكرور وبلاغة بليدة ركيكة في غير سياقها وفي غير موضعها.
تونس مريضة بنخب،جزء منها صائم عن التّفكير،دخل في إضراب مفتوح عن إعمال العقل. أصابه هوالآخر الابتلاء بفوبيا الاستمناء الفكريّ والعهر السّياسيّ المعلن وتوهّم إمكانيّة تسوّل العسل من دبر اليعسوب والتّدرّب على أفانين التّورّط في التّزلّف للسّلطة ومبايعة حاكم عاهته أنّه لا يرى إلى التّصالح مع ذاته سبيلا.فأنّى له أن يأمن تصالحا مع الآخر؟؟ نخبة هجم عليها الإلهام بشكل مباغت وغمرها طوفان الوحي ودمغها فاهتدت إلى اكتشاف غير مسبوق سيظل لعنتها الأبديّة إلى يوم الدّين،تلاحقها في لحظات الصّحو وساعات السّكر والتّخمّر= لحظة وعي منفلت مصلوب على قفاه تسلل إلى سقيفة قرطاج ليلة 25 جويلية. فكان ما كان من غرائب حكايات آخر الزّمان.
تونس مريضة بمؤسّسة قضائيّة ارتأت أن تتاقلم مع التّعليب وتكتفي بأن تلعب دورا وظيفيّا أخذا بخاطر الرّئيس( أن يكون الأمر من باب الخوف أم من باب القناعة فذلك شأن أمره موكول لعرّافي تفسير الأحاجي والألغاز).
مؤسسة أراد لها النّظام الحاكم أن تكون خادما للدّولة القانونيّة وليس لدولة القانون.
تونس مريضة بواقع منظمات وطنيّة مستهدفة تعمّد الرّئيس تهجينها وتهميشها وجعلها خارج الخدمة. فبات أقصى اجتهادها في ما تروم تحقيقه أن تسلم من السّحل والاستئصال. تونس مريضة بمشهد إعلاميّ عموميّ أتعس وأفدح من ذاك الذي كان يقال عنه إعلام العار.منغلق على نفسه لا يعنيه ما يجري حوله إقليميّا وعالميّا.إعلام مزهوّ بالتّفنّن في صنع التّفاهة والتّرويج لها،يعتدي على الذّائقة العامّة وبتبجّح. أغلبه ارتضى أن يكون واجهة ومنبرا لهتك الأعراض على المباشر وعقد محاكمات قضاياها لم تزل أسيرة أروقة المحاكم. السّمة الأبرز لمسار الحياة السّياسيّة والاجتماعيّة والفكريّة في تونس خلال النّصف الأوّل من عشريّة "العهد السّعيد" عنوانها استكمال مشروع الانتقام من الفعل السّياسيّ وليس فقط من الفاعلين السّياسيّيين. نزعة الاستئصال هذه خلقت من اعتمالاتها فلسفتها ورؤيتها.صاحبها -رئيس الفرقة النّاجية-في مواجهة الفرق الهالكة- يرى نفسه بطلا مأساويّا مكلّفا برسالة أوكِلت إليه، وما كان يمكن أن توكل لغيره: "آن الأوان لنصحّح التّاريخ ولنصحّح مسار التّاريخ ولنكون في موعد مع التّاريخ لنبني تاريخا جديدا".
مناخ عامّ (في كلّ أبعاده السّياسيّة والاجتماعيّة والفكريّة وحتّى النّفسيّة) باهت متعفّن إن لم يكن مقرفا، يسوده التّوتّروالتّوجّس ويهيمن فيه وعليه استفحال عقليّة الاستعداء والاستئثار. نتاج طبيعيّ لما أصرّ الرّئيس على فرضه كتصوّر وحيد أوحد لكيفيّة تسيير شؤون الدّولة والمرفق العامّ بشكل استفراديّ لا يستقيم إلاّ باحتكار كلّ السّلطات (تشريعيّة / تنفيذيّة/ قضائيّة) بتحويل كلّ المؤسّسات إلى وظائف تابعة للرّئاسة واعتبار العلاقته بالخصوم( كلّ من يرى خلاف ما يرتئيه حاكم قرطاج عدوّ وخصم خصيم)والمنافسين والفاعلين السّياسيّيين حربا ضروسا لا مجال فيها لأيّة هدنة، قضيّة وجود، حياة أو موت (إمّا البقاء وإمّا الفناء). وفي الحرب تهيمن وجوبا ذهنيّة الغلبة والمغالبة والقصاص والثأر وحتّى التّشفّي .عقليّة تعكس جوعا رهيبا للسّلطة وتعطّشا خياليّا للحكم. والرّغبة إذا استفحلت تتحوّل إلى عقدة تفيض على صاحبها فيصبح لها أسيرا. كوجيتو قيس سعيّد : "لن أسلّم وطني لمن لا وطنيّة له"/ "قولوا نعم حتّى لا يصيب الدّولة هرم"/ "نحن في حرب تحرير ولسنا في حملة انتخابيّة". من تسيطر عليه هذه الكوابيس سيرى كلّ من يملك رأيا جزءا من الفرقة الضّالّة (خونة وعملاء ومتآمرين ومآجورين). رحم الله الجاحظ= " إنّ البلاء كلّ البلاء أن يكون الرّأي لمن يملكه دون من يبصره".



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذاب الذّاكرة ولوعة التّاريخ
- 12 عاما على رحيله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا
- وفاء للمناضلين/ الذكرى الخامسة لرحيل منصف اليعقوبي
- مرثيّة إلى دمشق/ من حكم طائفة إلى تحكّم الطّوائف
- الطّاهر الحدّاد في الذّكرى 89 لوفاته= معركة التّجديد والتّفك ...
- تونس=في التّأسيس للبؤس ومأسسته
- استشهاد يحيا السّنوار= تغريدة عزف فلسطينيّ
- هرطقات شاردة مجنونة وعاقلة
- استشهاد حسن نصر الله/عروش تتهاوى والمقاومة باقية
- تونس= الانتخابات الرئاسيّة والرّهانات الخاسرة
- مأزق الانتخابات في تونس/انتقام التّاريخ من ثورة مغدورة
- اغتيال إسماعيل هنيّة/ سباق المسافات الطّويلة
- هل أتاك حديث الانتخابات ؟؟ رحلة الاجتثاث الانتخابيّ في تونس
- غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده الثّانية والخمسين/ قدر الفلسطي ...
- شيء من العربدة المنفلتة والهذيان الواعي
- في باب الحبّ والشّجن والكراهيّة والحقد
- مائويّة الحركة النّقابيّة التّونسيّة/ رحلة البحث عن الاستقلا ...
- عربدات التّاريخ/ ويل لمن سبق عقله زمانه
- تونس من -امبراطوريّة- الخوف إلى -امبراطوريّة الصّمت
- 30 مارس ذكرى يوم الأرض/ تغريدة عزف فلسطينيّ منفرد


المزيد.....




- بلاغ صادر عن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ...
- شادي محمد.. عيد ميلاده في السجن والتهمة التضامن مع فلسطين
- تجديد حبس عبد الخالق فاروق 45 يومًا.. بعد انقطاع الاتصال به ...
- لعبة التوازنات والقتل على الهوية في الساحل السوري
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة المجازر المروعة للملي ...
- اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع لل ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول احداث طرطوس واللاذقية ...
- سوريا تنزف تحت سياط الإرهاب والغزو
- “المحامين” تلوح بوقف التعامل مع خزائن المحاكم.. احتجاجًا على ...
- نقل الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق إلى المركز الطبي بعد ت ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - تونس= عندما يراد للسّياسة أن تكون لعنة