أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الجهاز البورصي للاتحاد المغربي للشغل















المزيد.....


الجهاز البورصي للاتحاد المغربي للشغل


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ) اية افاق ؟ : كان ولا يزال " الاتحاد المغربي للشغل " النقابة الوطنية الأولى على مستوى التمثيل ، سيما وانها بتأسيسها في سنة 1956 ، تكون اول محتضن للحركة التقدمية المغربية ، ممثلة في حزب " الاتحاد الوطني للقوات الشعبية " ، كتنظيم وليس كإيديولوجية ، لان حركة الاختيار الثوري ظلت غائبة عن التغلغل وسط العمال ، وظل فكر المهدي بن بركة ، يروج بين المثقفين الملتزمين ، وبين السياسيين ، وتمت ترجمته عبر محطات كثيرة اثناء تحديد الموقف من الاستحقاقات السياسية التي كان يطرحها للحكم لضبط الساحة السياسية ، وعبر تصريحات النضال البرلماني وكم كانت تهديدية ، لكنها كانت تتناقض مع الأصل السياسي والفكري للاختيار الثوري الأيديولوجية ، والفكر التنظيمي الذي زاغ عن الخط الراديكالي .. او من خلال تصريحات القيادات السياسية بالبرلمان ، وخارج البرلمان ، عند تدبير فترة سياسية دقيقة في تاريخ الصراع السياسي الذي سيعرف نهايته في يناير 1975 .. أي المؤتمر الاستثنائي الذي قطع وصفى الحساب مع خط الاتحاد الراديكالي ، وقطع مع الخط البلانكي الذي حضر له الحزب للسيطرة على الحكم من فوق ، لاختصار الطريق ولاختصار المجهود النضالي الذي سيعرف تغييرا بعد ان رفع الحزب شعار " اصلاح النظام من الداخل " وليس من خارجه .. وهي الدعوة التي كانت داعمة للخط البرجوازي المهادن الذي انتصر الى البرلمان والى الديمقراطية الحسنية ، التي ستنتهي بأفول الحزب الى الدرك الأسفل .. أي انتهى من الخريطة كما كان حتى المؤتمر التاسع الذي كان مؤتمر القصر وكان مؤتمر وزارة الداخلية .. ، ومن المؤتمر التاسع ، والظروف التي ستلحقه ، سيتم تحنيط الحزب باسم التوظيف لنصرة قضية الصحراء المغربية ، وسيلعب الحسن الثاني الدور الرئيسي في فرض مؤتمر يناير 1975 ، على القيادة البرجوازية ، وكان وراء تغيير اسمه الى " الاتحاد الاشتراكي " بدل " الاتحاد الوطني " لمحو اية ذاكرة بالمراحل الراديكالية للحزب كالهبة المسلحة في 16 يوليوز 1963 ، والتقرير الأيديولوجي للمؤتمر التأسيسي وللمؤتمر الثاني .. والنضال السياسي بين القواعد ، وداخل البرلمان ..
ان بروز الحركة التقدمية المغربية داخل نقابة " الاتحاد المغربي للشغل " ، خاصة بعد سنة 1959 ، سيطبع الحياة الداخلية للاتحاد بالغموض بين الاتجاهات المتصارعة ، وسيؤشر على مرحلة جديدة في توظيف الاطار النقابي في معارك نقابية كانت توظف لضمان مصالح المتصارعين ، ولم يكن مبلغها مصالح العمال والشغيلة والمنتسبين الى النقابة ، سيما وقد سيطرت على الساحة الشعبية الأفكار القومية التي استعملت النضال النقابي في حسم الصراع السياسي ..
لكن النقابة وكأول مركزية عمالية ، بقدر ما عرفت تضخما في الانتماء ، سيسمح الصراع السياسي والايديولوجي ، بفرز تيارات جديدة تناضل داخل النقابة ، وستتخذ لها تسمية اليسار الجديد السبعيني ، لان الشعارات المرفوعة آنذاك ، كانت باسم العمال ، وكانت باسم دكتاتورية الطبقة العاملة ، التي لم تبرح حجمها الحقيقي كنقابة بورصية تخدم الجهاز البورصي ، باسم العمال الذين تم توظيفهم ، عند الشروع في بث الانشقاقات ، وخروج نقابة جديدة هي " ك د ش " CDT ، التي سارت على نفس منوال " ا م ش " UMT ، بشعارات ستعرف عمقها في إضرابات التعليم واضرابات الصحة ، التي كانت كارثية على الشغيلة التي شاركت في الاضراب . وللعلم فان الاضراب التعليم واضراب الصحة ، لم يكن اضرابا نقابيا مطلبيا ، بل كان اضرابا سياسيا ، لتأييد ونصرة فورة قيادة " ك د ش " الاتحادية ، خاصة وان ظهور النقابة ضمن الظروف السياسية التي كانت تدور على البرلمان ( الانتخابات ) ، والحصول على النصيب م ( الصناديق ) . كان لا بد منه لدفع النظام الى الاعتراف بالمولود الجديد CDT . وهنا يجب استحضار الدول المخزني الذي لعبته نقابة حزب الاستقلال ، نقابة " الاتحاد العام للشغالين " التي كرست التقسيم العمالي ، مثلما كرسته في الحقل النقابي الطلابي عندما أنشأت نقابة استقلالية " الاتحاد العام لطلبة المغرب " UGEM .. فإضراب 1981 ، لقي تنديدا من قبل حزب الاستقلال ، ومن قبل نقابته التي ادانت نزول الجماهير الى الشارع ..
لقد شكل " ا م ش " الى أواخر السبعينات التي عرفت ظهور اليسار الماركسي ، الممثل النقابي الشبه الوحيد لعموم الشغالين . ورغم ما يمكن ان يقال عن الكثير من الممارسات اللاّديمقراطية التي كانت تطبع العلاقات الداخلية لهذه النقابة ، فان استقلاليتها النسبية تجاه ( الأحزاب ) السياسية ، وتجاه النظام في زمن ما ، قد جعل منها قطبا يجلب مختلف الفعاليات المناضلة التقديمة والماركسية .. لن تأثيرها داخل النسيج الاجتماعي لنقابة ، لن يؤثر ابدا في توازنات النقابة ، خاصة سطوة الجهاز البورصي المتحكم في النقابة عموديا وافقيا .
ان هذه الجماهير المبعثرة ، قد تقلصت وبشكل مدهش ، منذ بروز " ك د ش " CDT في السنوات الأولى لظهورها من 1978 الى مؤتمر استدعاء محمد الاموي لوزير الداخلية السابق ادريس البصري كضيف شرف على مؤتمر النقابة ، وسيتم افراغ " ك د ش " مما تبقى لها من ماضي للمتاجرة به ، بعد استقبال الملك محمد السادس للاموي ، الذي اصبح بعد الاستقبال الملكي ، من المدافعين الأساسيين عن " السلم الاجتماعي " الذي دام اكثر من خمسين سنة ، وهو سلم لأصحاب رؤوس الأموال ، وليس سلما للعمال وللجماهير المُكتوية من نار الازمة المستفحلة ..
طبعا وبفعل العناصر الاتحادية الموجودة في " ك د ش " ، وحتى تسجل النقابة بروزها الجماهيري عرفت في البداية كيف تمزج بين النضال على مستوى المؤسسة ، والنضال على مستوى القطاع ، والنضال على المستوى الوطني ( الإضرابات العامة ) ، وهذا بغض النظر عن الخلفيات السياسية التي كانت وراء هذه النضالات في كثير من الأحيان .
ان استقلالية " ا م ش " ، أصبحت اليوم بدون معنى ، وذلك منذ ان قبلت عمليا ، عكس ما يعلن عنه في الخطابات الرسمية لقيادتها ، كتزكية مسلسل الانتخابات المتحكم فيها ، وذلك بقبول مناصب نيابية داخل البرلمان ، وخاصة وحسب " كوطة " وزارة الداخلية ..
ام ممارسات ومواقف نواب " ا م ش " داخل البرلمان ، التي لا تختلف في جوهرها عن ممارسات نواب الأحزاب ( الإدارية ) ، قد مست وبشكل سلبي ، طبيعتها ( التقدمية ) .
اما الممارسات التي اللاديمقراطية التي طبعت دائما العلاقات الداخلية للنقابة ، فلم تشاهد اية محاولة لتجاوزها ، رغم الانسحابات قواعد " ك د ش " بعد التأسيس ، ورغم الاحتجاجات التي لم تخمد ابدا ..
ان " ا م ش " ومع ( موخاريق ) ، قد اصبح اليوم ، نظرا الملفت اليها أعلاه ، في موقف ضعف امام المعضلات السياسية والنقابية المطروحة ، امام مكونات المجتمع المغربي .
ا --- المستوى النقابي :
ففي الوقت الذي تدهورت فيه ، وبشكل خطير ، ظروف العمل لمختلف الفئات الكادحة ، وتدنت قوتها الشرائية الى اسفل الدرك ، بسبب الزيادات الغير مقبولة في الأسعار ، وفي الوقت الذي اصبح فيه التسريح وتقليص ساعات العمل .. هي الممارسات السائدة التي يلتجأ اليها ارباب العمل ، وبحماية وزارة الداخلية .. والتراجع عن المكتسبات التي تحققت بفعل النضالات ، كحق الاضراب .. نلاحظ غياب " ا م ش " كنقابة في مواجهة هذه الوضعية . بل سنجد تآمر الجهاز البورصي ل ( مخارق ) ضد العمال وضد الصناديق كصندوق التقاعد .. ان مختلف ردود الفعل هي قاعدية قبل كل شيء ، هذا من جهة ، وهي محدودة على مستوى المؤسسة ، وعلى المستوى الوطني ( الاضراب .. الصناديق .. الخ ) من جهة ثانية . وهذا ما يفقدها الفعالية الضرورية ، ويجعل وزارة الداخلية ممثل الدولة لا تعيرها قيمة ولا عناية .. أي حصول خيانات بالجهر لحقوق العمال وللشغيلة وللموظفين .. الخ .
ان الظروف الحالية تتطلب ، زيادة على النضالات المحلية ، نضالات قطاعية وإقليمية ، ووطنية تنتهي بالإعلان عن الاضراب العام التصاعدي ، والدائري .. وفي نفس لتجريب رد وزارة الداخلية المفوض الحكومي ، ردها من قانون الاضراب على ضوء المراجعات الخطيرة ..
لقد وعت بعض الجامعات بهذه الحقيقة ، والتجأت في وقت سابق الى أسلوب النضال الموحد القطاعي – الوطني ، وهذا ما اعطى نتائج مُرضية ، تم التخلي عنها مؤخرا في صراعات اجتماعية استراتيجية ، تنتهي بنصرة وزارة الداخلية المفوض الحكومي .. بل الغريب في الامر ، هو كون قيادة ( مخاريق ) البورصي ، لا ترى بعين الرضى مثل هذه المبادرات ، بل العكس هو الصحيح .
ان النضال الموحد على الصعيد القطاعي وعلى الصعيد الوطني ، واتخاذ المبادرة في الوقت المناسب ، هما الطريق الوحيد لفرض بعض المكاسب ، وإعطاء نفسا نضاليا جديدا للحركة النقابية المغربية رغم تعدد مكوناتها ..
ان غياب نظرة شمولية للعمل النقابي لدى (القيادة) النقابية ، والتجائها الى ردود الفعل الدفاعية والمحدودة في الزمن وفي المكان ، قد جعل " ا م ش " UMT ، في موقف دفاع ، بل في موقف اقل من موقف الدفاع ، في مختلف ( الحوارات ) التي تجري وجرت بين النقابات وبين مفوض الدولة وزارة الداخلية وارباب العمل .
ان سياسة الحفاظ وباي ثمن ، على الموقع في الهرم التنظيمي ، وعلى الامتيازات البيروقراطية ، قد عمقت من الممارسات الديمقراطية داخل النقابة . ان درجة حرارة الولاء هي العنصر الأساسي في احتلال المواقع . اما الكفاحية والصمود ، ونكران الذات ، فهي عناصر تجعل من المناضل عنصرا غير مرغوب فيه .
ب --- المستوى السياسي :
ان النضال الاقتصادي ، إن لم يكن يدخل في اطار منظور سياسي نظري بعيد المدى ، لا يمكن ان يرقى الى المستوى المطلوب .
ان عدم ارتباط القيادة النقابية بمشروع تحرري شامل ، قد جعلها سجينة " السياسة الخبزية " ، وحتى نتائج هذه السياسة تبقى هزيلة . وهذا المنظور الضيق للعمل النقابي ، قد ساهم ويساهم في إعادة انتاج نفس العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية السائدة .
ان القيادة البورصية الرجعية والمخزنية الموخاريقية النقابية للاتحاد المغربي للشغل UMT ، لم تستوعب بعد التطورات العالمية والمحلية التي تعيشها الإنسانية اليوم . فالعداء للتوجه الديمقراطي ، رغم انه محدود القوة والكفاءة ، ومحاصر من جميع الجوانب ، ومهادنة الحكم ، والانفتاح على الأحزاب الإدارية الملكية " ح ت ش " PPS و الاتحاد الدستوري مثلا UC .. الخ ، وعرقلة عمل الفعاليات المناضلة داخل النقابة ، تلك هي السمات الرئيسية لممارساتها .
ج --- " ا م ش " UMT والاستحقاقات السياسية المنتظرة والمفروضة :
عندما تكون النظام مقبل على تنظيم استحقاقات سياسية ، اضبط الوضع والتحكم فيه سياسيا ونقابيا ، بطبيعة الحال النقابة الوحيدة التي يسودها رأيان مختلفان هي " ا م ش " ، بخلاف نقابة حزب الاستقلاب " ا ع ش م " UGTM ، وبخلاف " ك د ش " ، قبل استقبال الملك لنوبير الاموي ، كانت نقابة " حزب المؤتمر الوطني " .. فهي أحزاب ملكية والنقابات ملكية كذلك .. اما بالنسبة لنقابة ل " ا م ش " UMT ، فبها اليسار الماركسي الذي يستشير في المشاركة او عدم المشاركة في الاستحقاقات السياسية .. اذن على المستوى القيادي للنقابة نجد دائما رأيين رئيسيين للنقابة : رأي يميل نحو المشاركة في مختلف المراحل ، وهم الأكثرية وعلى رأسهم (موخاريق) ، ورأي المعارضة الماركسية يميل نحو عدم المشاركة ، لان النقابة لا تمارس السياسية .
ان الرأي الثاني ، وهو الواقعي ، لان حظوظ UMT في الحصول على مقاعد داخل الجماعات المحلية ، وداخل الغرفة الأولى شبه منعدمة ، وذلك في غياب سند وزارة الداخلية . لماذا ؟ .. لان تأثير " ا ع ش " داخل الأوساط الشعبية محدود جدا ، ان لم نقل منعدما ، هذا من جهة . ومن جهة أخرى فان منخرطي " ا م ش " منقسمون سياسيا : فهناك من سيقاطع " الانتخابات " ، وهناك من سيصوت للمعرفة والقرابة ، والعقيدة الأيديولوجية والبرنامج السياسي ، خارج تنظيم سياسي ، لان أحزاب المعارضة الانتخابية انتهت .. الاتحاد الاشتراكي / حزب التقدم والاشتراكية / حزب نبيلة مُعيب وحتى حزب الطليعة الجد ضعيف . وهناك من سيصوت للأحزاب ( الإدارية ) .
ان الرأي الأول والذي يشكل امتداد المخزن داخل النقابة ، يراهن على تدخل وزارة الداخلية لمساندة بعض احزابها ، لضمان بعض المقاعد للنقابة .
ان الرأي الثاني ، رغم رفضه المشاركة في مسلسل " الاستحقاقات " ، فان غير جدي وغير منطقي في هذا الموقف ، لانه عازم على المشاركة في الانتخابات المتعلقة بالغرفة الثانية ، وقد سبق للنقابة ان شاركت في البرلمانات السابقة عبر " الانتخابات غير المباشرة " ، رغم ادعاءاتها المتعلقة بالمؤسسات المغشوشة .
--- الخلاصة :
ان امام القيادة البورصية المخزنية الطيّعة لتعليمات وزارة الداخلية المفوض الحكومي للاتحاد المغربي للشغل ، خيارين أساسيين :
الخيار الأول : وهو الخيار السهل .. الاستمرار في نفس النهج ، والذي يؤدي حتما الى المزيد من التهميش داخل الكادحين ، وتفشي البيروقراطية ، والمزيد من التنازلات امام ارباب العمل ، والارتباط اكثر بوزارة الداخلية .. بمعنى اخر سيؤدي لاحقا الى موت النقابة كاطار عمالي كفاحي ، وستبقى جهازا فارغا كما هي اليوم ..
الخيار الثاني : وهو يتطلب شجاعة فكرية كبيرة ، وتتلخص خطوطه العامة فيما يلي :
-- الاعتراف بالتعددية النقابية الموجودة في الواقع .
-- الاستعداد الفعلي المشترك من اجل رص صفوف الكادحين ، وخوض نضالات مشتركة لفرض حقوق هؤلاء .
ان الشعار المركزي اليوم ليس هو شعار الوحدة النقابية التنظيمية ، بل هو شعار الوحدة النضالية لكافة الكادحين مهما كانت انتماءاتهم النقابية والسياسية .
-- نهج الديمقراطية كأسلوب في اتخاذ المواقف ، وفي حسم الخلافات ، وفي الانتخابات الداخلية .. فهل يعقل ان تناضل من اجل الديمقراطية في مجتمع برمته ، وتمارس العكس داخل النقابة ؟ يجب تجاوز أسلوب التعيينات على أساس الولاء .
-- ربط الحركة النقابية بهموم الشعب المغربي التواق الى التغيير الشامل ...
( يتبع ) .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احدى عشر أطروحة (11) حول الانبعاث الراهن للسلفية الإسلامية
- عندما تخطئ الجزائر في اختيار عملاءها ( المغاربة )
- ولي العهد معرض لعمل اجرامي .. ولي العهد معرض للقتل .. ولي ال ...
- الوحدة العربية بين الواقع والاحلام
- قراءة بسيطة للوضع السياسي والنقابي الراهن
- صورة الخطاب الفلسفي في مرآة الخطاب اللاهوتي الغوغائي الغارق ...
- ماكس فيبير والعقلنة المشوهة
- الاصوليون بالجامعة . هل هم ديمقراطيون ؟
- هل يبحث النظام الانسحاب من الصحراء ؟
- الغزو الروسي لأكرانيا عرى عن حقيقة الجيش الروسي ، وعن حقيقة ...
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- ظاهرة عبدالاله عيسو
- هل هو السكوت الذي يسبق العاصفة ، ام ان قدر المغرب هذا النظام ...
- سكرتارية مجلس الاتحاد الأوربي
- من واجب موريتانية التزام الحياد في معالجة نزاع الصحراء الغرب ...
- نهاية شيء عُرف سابقا بالقضية الفلسطينية -- نهاية شيء عُرف سا ...
- يتحدثون عن حرب بين اسبانية وبين النظام البوليسي المغربي .
- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية /الجمهورية الصحراوية ...
- هل هناك فعلا مشروع حضاري عربي إسلامي .؟
- فرنسا مهد المدنية والديمقراطية وحقوق الانسان


المزيد.....




- سيلين ديون تحذر معجبيها من الأغاني المزيفة بواسطة الذكاء الا ...
- -مجموعة أو دولة تقف وراءه-.. إيلون ماسك يعلن عن هجوم سيبراني ...
- بسبب ضغوط ترامب.. العراق يخطط لشراء الغاز من قطر وعُمان بدلا ...
- كوريا الجنوبية.. صدور نتائج التحقيق الأولي في قصف القوات الج ...
- البرلمان العربي يهاجم إسرائيل في بيان بعد قطع الكهرباء عن غز ...
- مصر.. اتهامات بالتحرش تلاحق أحد القساوسة
- إعلام: أكثر من 30 دولة تشارك في محادثات باريس بشأن أوكرانيا ...
- زاخاروفا تعلق على إعلان الدنمارك بشأن إرسال قواتها إلى أوكرا ...
- بعد 80 عاما.. أحد الناجين من قصف طوكيو عام 1945 يروي لحظات م ...
- صحافي فرنسي يقارن مجازر الاستعمار في الجزائر بالإبادة النازي ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الجهاز البورصي للاتحاد المغربي للشغل