جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 11:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يسيطر هذه الأيام على العراق وسوريا ميليشات لا يتجاوز تعدادها ال 500 ألف من بين 70 مليون عراقي وسوري ورثت النهج الفاشي لحزب البعث العميل وتضم غالبية قطيعي جرذ الحفرة المشنوق صدام وبشار الفأر الفار ..وتفوقت على الفاشية بفرض أساليب القرون الوسطى في القتل والاغتصاب والسبي على يد قطعان وحشية..!
وقد برهنت مجازر الساحل السوري بأنه لا آمان مع جيش ملتحي طائفياً رتبه وبنيته دمج مليشياوي ولا بفرقة عسكرية ولائها لعائلة الأسد الحاكمة الفارة..وإنما يتحقق الآمان بجيش وطني سوري مبني على أساس الخدمة الإلزامية الوطنية المحددة بعام واحد غير قابلة للتمديد..فقرار حل الجيش السوري تكرار بليد لقرار حل الجيش العراقي..!!
فبعد عقود طويلة من مجازر حكم البعث الفاشي في العراق وسوريا تتواصل مجازرهما مزدوجة بعد السقوط على يد الفلول البعثية الفاشية وعلى يد من تسلم السلطة بديلاً عنهما تحت شعارات " الحرية والديمقراطية والعدالة " المزيفة …أي على طريقة شعارات " الوحدة والحرية والاشتراكية " المزيفة …!!!
أن دواعش السنة والشيعة وجهان لعملة واحدة عنوانها العمالة والخيانة والقتل والنهب والمتاجرة بالدين والمذهب والإقتتال المفتعل حول شعارات لا علاقة له بالحياة والواقع والصراع الحقيقي الدائر بين الإمبريالية الأمريكية وكيانها الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط والمقاومة الفلسطينية واللبنانية التي تتعرض للإبادة…!!!!
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟