أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - مرشح جبهة المستقبل ينتزع مقعد السينا بعاصمة الشرق الجزائري














المزيد.....

مرشح جبهة المستقبل ينتزع مقعد السينا بعاصمة الشرق الجزائري


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 07:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا وعود في السّياسة و الصّندوق يفرز العجائب
-------------------------------------------------------

المفاجأة التي أحدثها حزب "جبهة المستقبل" بحصول مرشحه قطيط محمد الهادي رئيس بلدية ابن باديس علي مقعد داخل مجلس الأمة بعاصمة الشرق الجزائري رغم أنه حزب فتي أسسه مناضل باتحاد الشبيبة الجزائرية انشق عن حزب جبهة التحرير الوطني و ها هو اليوم يضع خطوته الأولي داخل قبة البرلمان متقدما عن ثلاثة أحزاب شكلت فيما سبق التحالف الرئاسي و هم الأفلان الأرندي و حركة مجتمع السلم

تأتي هذه الانتخابات من أجل استكمال بناء مسار مؤسسات الدولة و المترشح لهذا المنصب يجب ان يكون مؤهلا على كل المستويات و أن تتوفر فيه كل الشروط لممارسة المهام التي يكلف بها "السيناتور" و ذلك وفق القانون العضوي المتعلق بتنظيم الانتخابات في الجزائر، الأمر هنا عادي جدا طالما المسألة تتعلق بالتشريعات، لكن العملية الانتخابية شيئ أخر، و الميدان له وسائله و أساليبه ، فهي تحتاج إلى تكتيك و وضع خطة (أ) و خطة بديلة (ب) ، كما تحتاج إلى تحالفات بين الأحزاب لضمان أكبر الأصوات و الفوز بمعقد في كل ولاية ، غير أنه في السياسة لا يوجد وعود يلتزم بها المنتخبون في المجالس المنتخبة المحلية ( الولاية و البلديات) ، و يمكن أن نقدم عينة عن هذه الانتخابات التي جرت بعاصمة النوميديين الشرق الجزائري ( قسنطينة) باعتبارها مدينة سياسية، الأحزاب فيها تعرف كيف تلعب في "الكواليس" ، وتعرف كيف تضرب تحت الطاولة، و قد تلجأ إلى "الشكارة" ( المال) لشراء الأصوات، هكذا هي السياسية، لأن المتنافسين كما يقالُ في حرب و الحرب حيلة ، خاصة الأحزاب الكبيرة التي لها باع طويل في الممارسة السياسية، فعادة ما يخاطب المترشحون بعضهم خلال العملية الانتخابية بالنظرة و يتكلمون بالألغاز ( واللبيب بالإشارة يفهم) .

في العملية الانتخابية قد تنعدم الثقة و قد يخلف المنتخب (الناخب) بوعده، و قد تتزعزع العلاقات، لأن المسألة تتعلق بالمصلحة، أو لخدمة أجندات، لأن الراغب في منصب سينتور مطالب بأن يكسر كل القواعد و يضرب كل القيم بالحائط ، فقد أفرزت التعددية السياسية في الجزائر كل ألوان السياسات و أصبح المغضوب عليهم في الأحزاب السياسية يشكلون "قوائم حرة" لدخول باب المنافسة ، خاصة و أن منصب سيناتور يسيل اللعاب، المشهد الذي وقفنا عليه كان مفاجئا جدا ، فلأول مرة في تاريخ انتخابات "السّينا" في الجزائر يتنافس 17 مترشحا بعاصمة الشرق الجزائري ، بعد أن كان عدد المترشحين لا يتجاوز إثنان أو ثلاثة، الملاحظ أن الغالبية هذه المرة كانت للمترشحين الأحرار ( 12 مترشحا ) ، ما عدا 05 أحزاب قدمت مرشحها ، و هم بحري عبد المومن عن حزب جبهة لتحرير الوطني (الأفلان) ، بن حمودة بوبكر عن التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) ، نذير بن جاب الله عن حركة مجتمع السلم ( و هي تمثل التيار الإسلامي) و قطيط محمد الهادي عن جبهة المستقبل.

المفاجأة التي أحدثها هذا الحزب (جبهة المستقبل) رغم أنه حزب فتيٌّ هي حصول مرشحه قطيط محمد الهادي و هو رئيس بلدية على مقعد داخل مجلس الأمة رغم أنه حزب فتي أسسه مناضل باتحاد الشبيبة الجزائرية انشق عن حزب جبهة التحرير الوطني و ها هو اليوم يضع خطوته الأولي داخل قبة البرلمان، طبعا لا وعود في السياسة و السياسية لعبٌ و الصندوق يفرز العجائب، و قد خسر أكبر حزبين في الجزائر الرهان، لاسيما و البعض يسميهما بـ: "الديناصورات "و هما حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي ، للإشارة أن مقر المجلس الشعبي الولائي الذي احتضن هذه التظاهرة السياسية شهد حضورا قويا للمنتخبين و المناضلين من الأحزاب لدعم مرشحيهم، و هي العملية التي أشرف عليها أعضاء من السلطة المستقلة للانتخابات، كان التنافس شديدا بين الأحزاب و المترشحين الأحرار ، كما شهدت العملية الانتخابية تنظيما محكما و هذا بشهادة ممثلي الأحزاب السياسية و حتي المترشحين.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب فتي يهزم أحزاب ديناصورات بعاصمة النوميديين قسنطينة
- عاصمة الشرق الجزائري تحيي اليوم العالمي للدفاع المدني و الحم ...
- أشبال الحماية المدنية علي خطي أشبال الأمّة بالجيش الوطني الش ...
- غياب كليّ للطب المدرسي بالمؤسسات التربوية بالجزائر ( مدينة ع ...
- ظهور -القمل- في بعض المؤسسات التربوية بعاصمة الشرق الجزائري
- هذه رسالة وزير المجاهدين الجزائريين إلى الرئيس الفرنسي إيمان ...
- متى تنتصر معارض الكِتاب للثقافة و المقروئية؟ (الجزائر نموذجا ...
- بين هدنة غزة و صلح الحديبية
- هذه رؤية المحلل السياسي أحمد رواجعية للوضع في فلسطين
- مع الأنطولوجي نقوس المهدي مؤسّس أضخم موقع أدبي وفكري في العا ...
- 2025 هل ستكون سنة سلام؟
- دور كرة القدم الجزائرية في مواجهة الإحتلال الفرنسي
- سؤال للأكاديميين .. متى نكتب عن الفكر الثوري في الجزائر؟
- لا يمكن الوصول إلى الاحترافية بدون تكوين إعلامي مستمر
- رؤية البروفيسور نصر الدين بوزيان للإعلام و الصحافة في الجزائ ...
- حديث عن البيبليوغرافية الجزائرية
- مترجمون: الجامعة الجزائرية بحاجة إلى مدرسة خاصة للترجمة
- وزير التربية و التعليم بالجزائر: التعليم الابتدائي هو البنية ...
- باحث جزائري يكشف عن وجود ملفات عن مالك بن نبي في الأرشيف الم ...
- ناشرون في صالون الكتاب.. سوق الكتاب في الجزائر ميِّتٌ


المزيد.....




- تقديم الساعة 60 دقيقة.. بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
- ترامب: نقترب من التسوية وموسكو ليست عقبة
- مدمرة هندية تعترض صاروخا بمنظومة متطورة
- منظمة التحرير الفلسطينية توافق على استحداث منصب نائب للرئيس ...
- تواصل المواجهات في الفاشر وسط أزمة إنسانية متفاقمة
- -وول ستريت جورنال- تكشف هوية أقرب مستشار لنائب الرئيس الأمري ...
- في لحظة تاريخية مؤثرة.. عشرات الآلاف يلقون النظرة الأخيرة عل ...
- إيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية.. ...
- لأول مرة في تاريخها - منظمة التحرير الفلسطينية تستحدث منصب ن ...
- نتنياهو: مستعدون لمواجهة إيران لوحدنا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - مرشح جبهة المستقبل ينتزع مقعد السينا بعاصمة الشرق الجزائري