شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 06:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إننا في التيار السوري الإصلاحي ,نقدر ونثمن عاليا", الموقف المتوازن والحكيم الذي اتخذه الجنرال مظلوم عبدي في موضوع المفاوضات مع سلطة الادارة الجديدة في دمشق, وعدم تسليم السلاح في وقت تشهد الساحة السورية الكثير من التقلبات والانتكاسات في الناحية الأمنية والسياسية والإجتماعية . وهذا موقف جدير بالاحترام والفخر في ذات الوقت . فيما يخص الوضع الحالي في الساحل السوري , وما جرى في الساعات الأخيرة. لأهلنا هناك فاننا نضم صوتنا الى جانب كل الأصوات التي تطالب الجهات المعنية, بوقف فوري لكافة العمليات العسكرية غير المبررة على المدنيين الأبرياء في الساحل السوري. وفي كل المناطق.. وإصدار قائمة بأسماء المطلوبين للعدالة بشكل نظامي ويعبر عن هيبة الدولة ..
كما نعلن عن رفضنا لإسلوب القتل الممنهج التي تتبعه سلطة دمشق والفصائل المنفلتة والغير منضبطة من قبل الادارة الجديدة وضرورة ضبطها ووضع حد للتجاوزات التي تمارسها على ارض الواقع تحت مظلة سلطة دمشق .
. إننا نطالب بضرورة الاحتكام إلى القضاء القانون بوجود لجنة تحقيق دولية على غرار ما حصل في راوندا .1994 وان يأخذ العدل مجراه ، بعيدا عن لغة العنف والانتقام.
ومن أجل عدم تكرار مثل هذه الاحداث المأساوية . ومن أجل تجنب إنزلاق البلاد إلى هاوية لا تحمد عقباها.. نطالب بعقد مؤتمر وطني جامع حقيقي. يمثل كافة مكونات الشعب السوري دون تهميش او إقصاء لأي مكون . ولنضع اوراقنا وخلافاتنا وأفكارنا ومشاريعنا المستقبلية, على طاولة مستديرة للحوار الجاد والبناء. ونتجنب ساحات القتال وقتل الأبرياء.
إننا في التيار السوري الإصلاحي نطالب الإدارة في دمشق. وجميع أطياف ومكونات الشعب السوري , إلى وقف الحملات التحريضية الممنهجة . والتي نعيشها منذ سقوط نظام الاسد السفاح ، وليكن شعا المرحلة القادمة لبناء سورية بزرع المحبة والسلام..
التيار السوري الاصلاحي...10/3/2025
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟