يا رعاة الشر في العالم اوقفوا مجازركم بالوكالة في حق الشعب السوري الاعزل

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8276 - 2025 / 3 / 9 - 09:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ما يحدث الآن من جرائم الإبادة الهمجية للشعب السوري يتحمل مسؤوليته التاريخية والإنسانية كل من ساهم في دعم الثورة العرعورية منذ انطلاقها في الخريف العربي ولو بتلك اللازمة الصهيو-أمريكو-رجعية خليجية "بشار يقتل شعبه " وغيرها من الأكاذيب لحشد البلداء في العالم لتصفية الشعب السوري وتقسيم أرضه بين الكلاب المسعورة المتمثلة في النظام التركي والصهيوني والأمريكي والغربي وأدواتهم القذرة باسم الأخلاق والدين من القبائل المتخلفة ل"هاجوج وماجوج"من باكستان واربذجان وافغانستان والشيشان وكل رعاع الرجعية العربية في الخليج الهمجي ومرتزقة الاجرام في العالم .
فحتى رواد الثقافة العربية البديلة مع الأسف انخرطوا في المؤامرة ضد الشعب السوري سواء عن وعي أو عن غير وعي ومنهم أساتذتنا في الفكر الماركسي اللينيني وعلى رأسهم المرحومين طيب تيزيني وصادق جلال العظم . فضلا عن التروتسكيين "عاهرة الامبريالية" بجميع تلاوينهم الظاهرة والخفية . والخيانة تبقى خيانة سواء أكانت عن سوء أو حسن نية . صحيح أن نظام الأسد يمكن أن نصفه بالدكتاتوري . لكنه كان أحسن ألف مرة من دكتاتورية المتصهينيين على طول البلدان العربية من المحيطإلى الخليج . فهي على الأقل دكتاتورية جابهت الصهيونية والأمبريالية الغربية برمتها ولوحدها في الساحة العربية وفي تقاطعها مع المصالح الاستراتيجية للنظام الإيراني وروسيا بالإضافة إلى الأنظمة الوطنية في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وسائر الشعوب المتضررة من الاستراتيجية الغربية والصهيونية في نهب خيرات الشعوب بعد تركيعها . فمدت المقاومة بكل ما تملك من دعم لوجبستبي ومادي وادبي وسياسي رغم كل ضروب الحصار والتكالب .......وما يحدث الان من جراءم بشعة الى درجة التصفية العرقية تجاوزت كل الحدود في حق الشعب السوري من طرف رجال الجولاني صنيعة الصهيونية وحلف الناتو يؤكد بالملموس ان الامر كان مخطط له في سياق مفهوم "الفوضى الخلاقة"كما سمتها كونزاليزارايس منذ بداية ما سمي"بالثورة السورية"للقضاء على كل ما يتنفس معارضة مصالح امريكا وحلفها وامن ربيبتها وصنيعتها وواقيتها الامامية اسراءيل.

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات