حسين علي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8276 - 2025 / 3 / 9 - 02:54
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تعود أصول الاحتفال بيوم المرأة العالمي إلى الحركات العمالية النسوية في أوائل القرن العشرين، حيث بدأت الفكرة في الولايات المتحدة وأوروبا.
في 8 مارس عام 1908، خرجت آلاف العاملات في نيويورك في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف العمل، تقليل ساعات العمل، ومنح النساء حق التصويت، وزيادة الأجور والمساواة بين الجنسين، عام 1977، اعتمدت الأمم المتحدة يوم 8 مارس كعيد رسمي للاحتفال بحقوق المرأة عالميا.
إلى المرأة في يومها العالمي التي تنبض بالحياة، إلى النور الذي يضيء العتمة، إلى القوة التي تواجه المحن بابتسامة، والروح التي تصنع من الأحلام واقعاً.
إلى نساء الأرض نرفع صلواتنا ونقدم تحياتنا المبجلة لقدسيتكم.
إلى الدفء والحنان، إلى الحب والأمان، إلى هديه السماء المباركة.
للمرأة تاريخ يعاد كل سنه لكن تاريخها يفرض نفسه في كل حين فهي عماد المجتمع وبها صلاحه أو فساده
الأم مدرسة إذا أعددتها .. أعددت شعبا طيب الأعراق.
في يومكِ العالمي، لا تكفي الكلمات لوصف عظمتكِ، ولا تفي العبارات بحقكِ، فأنتِ التي تزرعين الأمل في القلوب، وتغزلين من صبركِ أجنحة للحياة، وتمشين فوق الجراح شامخة.
أنتِ الأم التي تمنح الحياة، والأخت التي تبث الطمأنينة، والصديقة التي تعطي بلا مقابل، والعاملة التي تزرع النجاح، والمناضلة التي تخوض معارك العدل والحرية.
أيتها المرأة القوية، أنتِ التي تكتبين تاريخاً من النضال في كل خطوة تخطينها، من حقكِ أن تحتفلي بنفسكِ اليوم، ومن واجب العالم أن يقف احترامًا لكِ، ليس لأن هذا يومكِ فقط، بل لأن كل يوم هو يومكِ، وكل لحظة في هذا العالم تحمل بصمتكِ.
لا تسمحي لأحد أن يقلل من قيمتكِ، فأنتِ أساس الحياة، وأنتِ التي تصنعين الفرق، ولا تجعلي القيود تحدّ من طموحكِ، فأنتِ ولدتِ حرة، قوية، وقادرة على تحقيق المعجزات.
المرأة الحقيقية هي التي تحب الخير لجميع النساء كما تحبه لنفسها ، معطاءة، شجاعة، جريئة، تحب الحق والخير، ولا تحب الاكاذيب والاستعراضات الفارغة.
المرأة الحقيقية تدرس وتتعب ولا تعتمد على العلاقات مع الآخرين لكي تنجح في دراستها وعملها.
المرأة الحقيقية لا يصنعها منصب ولا يصنعها عملها، بل يصنعها مواقفها وشجاعتها ومصداقيتها وعدم مجاملتها على حساب المصالح الشخصية والاهواء.
كل عام وأنتِ النور الذي لا ينطفئ، والأمل الذي لا ينهزم، والصوت الذي لا يسكت.
كل عام وأنتِ رمز العزة والكرامة، كل عام وأنتِ المرأة التي تستحق كل الحب والاحترام.
كل عام وانتن كل المجتمع
ويبدو اننا لسنا بحاجة الى يوم المرأة العالمي
فقد اوصانا بهنِ خير البشر النبي محمد (ﷺ) قبل اكثر من 1400 عام
"رفقاً بالقوارير"
#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟