أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محفوظ بجاوي - 8 مارس-عيد المرأة : ليس مجرد احتفال...بل صرخة للحقوق والكرامة!














المزيد.....

8 مارس-عيد المرأة : ليس مجرد احتفال...بل صرخة للحقوق والكرامة!


محفوظ بجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 22:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة ليست كائناً هامشياً يُحتفى به ليوم واحد ثم يُترك فريسة للتحرش، والتعنيف، والوصاية المفروضة عليها. نطالب بقوانين صارمة تحميها من الذئاب البشرية التي تتربص بها في الشارع، والعمل، وحتى داخل الأسرة. نطالب بمحاسبة كل متحرش ومعتدٍ، وتجريم الخطابات الدينية والثقافية التي تبرر العنف ضدها أو تقلل من شأنها.

على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية، وأن تكف عن الصمت أمام الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق النساء، من المضايقات اللفظية في الشوارع إلى التمييز في المؤسسات. يجب أن تُفرض رقابة مشددة على كل من يحرض على كراهية المرأة أو يبرر انتهاك حقوقها تحت أي ذريعة.

المرأة ليست ناقصة عقل، وليست سلعة، وليست جسداً يُراقَب ويُحاسَب في كل خطوة. هي إنسان كامل الحقوق، عقل، إرادة، وكرامة. الاحتفال الحقيقي بها يكون بضمان أمنها، بحماية الفتاة من التحرش والابتزاز، بإنصافها في القوانين، بتمكينها في المجتمع دون قيود، وبإنهاء الظلم الذي يجعلها تعيش تحت رحمة منظومة ذكورية ترفض الاعتراف بحقوقها.

إن النهوض بوضع المرأة لا يقتصر على القوانين فقط، بل يتطلب تغييرًا جذريًا في وعي المجتمع وأخلاقياته. لا يمكن تحقيق العدالة والمساواة طالما بقيت المرأة تُعامل كمواطن من الدرجة الثانية، أو يُنظر إليها بعين الريبة لمجرد أنها تطالب بحقوقها. التغيير يبدأ عندما يدرك الجميع أن كرامة المرأة ليست قضية هامشية، بل هي معيار حقيقي لتحضر أي مجتمع.

إذا كان المجتمع يريد أن يُثبت تحضره، فليبدأ أولًا باحترام المرأة وحمايتها، لا بتوزيع الورود ليوم واحد ثم تجاهل معاناتها بقية العام!



#محفوظ_بجاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد المرأة : بين الاحتفاء والبحث عن العدالة والمساواة
- علم الاجتماع في قبضة التجهيل : هل تخلى عن دوره في كشف الواقع ...
- رمضان : فرصة للتوازن الأخلاقي وتجديد الذات
- التجسس على الناس باسم الدين : أزمة أخلاقية أم انحراف فكري
- قفة رمضان : بين التكافل الإجتماعي وإهانة الكرامة
- عبء التاريخ : كيف نتحرر من الماضي لبناء المستقبل ؟
- المدرسة الجزائرية : كيف شوهت الهوية الوطنية وضلّلت الأجيال؟
- العبودية الاختيارية... لماذا يتأقلم البعض مع القمع؟
- الجزائر بين الماضي والحاضر، ضرورة الإصلاح والنهضة الفكرية
- التربية السليمة للأبناء : بين التوجيه والحرية
- ملحمة ساقية سيدي يوسف : عندما امتزج الدم الجزائري والتونسي ف ...
- الفكر السلفي والوهابي : عانق أمام التقدم الفكري والتحرر في ا ...
- مامعنى أن تكون يساريًا ؟
- حين يصبح الجهل مقدسًا...لابد من التمرد ، لأن الحقيقة لا تخشى ...
- رسالة اعتذار وحب لعائلتي
- نور العقل في مواجهة ظلام الجهل والتطرف
- إضراب التلاميذ في الجزائر: صرخة من أجل حقوق مستقبلية وأزمة ا ...
- التعليم في الجزائر : أزمة التطهير وتهديدات المستقبل
- حب الجد لأحفاده الأعزاء :عاطفة صادقة تعيدني إلى شبابي
- تربية الأطفال بين الخوف من الموت وفهم الحياة: أثر الترهيب وا ...


المزيد.....




- -فظائع التعذيب- في النقب و-عوفر-: اغتصاب وتعذيب وحشي لمعتقلي ...
- الصهيونية العلمانية تُشرعن للصهيونية التوراتية اغتصاب فلسطين ...
- دبي بلينغ: أموال مغمسة بالدماء ووهم التضامن مع القضية
- دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
- تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغ ...
- شاهد كيف تسللت امرأة من دون تذكرة على متن طائرة متجهة من نيو ...
- حكم الدستورية باسترجاع الأب مسكن الحضانة .. يهدد استقرار الأ ...
- بيان توضيحي صادر عن منصة شريكة ولكن
- دعمك جالك أخيراً.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محفوظ بجاوي - 8 مارس-عيد المرأة : ليس مجرد احتفال...بل صرخة للحقوق والكرامة!