عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 14:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على كل من يساندون زيلنسكي في حربه العبثية وخدمة للإستراتيجية الأوروبية أن يطلعوا على التاريخ بحيث سيجد أن الروس هم من أسسوا أوكرانيا وقد عمروها بالروس وحولوا لها بعض أراضي الدول المجاورة واستثمروا فيها الأموال الطائلة وهي بالفعل كانت منذ زمن قريب تابعة لروسيا. وللعلم اثنان من رؤساء الاتحاد السوفياتي كانا من منطقة أوكرانيا. ورسيا في 1991 عندما انهار حلف وارسو ومنظومة الإتحاد السوفياتي واستقلت أوكرانيا كان باتفاق أن تجرد من أسلحتها النووية والهجومية وأن تبقى محايدة لكن الأوروييين خالفوا العهد وقاموا بانقلاب أبيض في النظام فجاؤوا بدمية للسلطة وجعلوا منه مخلبا لتهديد أمن روسيا وذلك بشروعه في الإنتماء للحلف الأطلسي والاتحاد الأروبي في خطوة استفزازية واضحة لجر روسيا للحرب ظنا منهم أن روسيا ستنهار في مدة قصيرة بعد حزم العقوبات الغير مسبوقة في التاريخ ومدد الأسلحة والمال والعتاد لما يقارب خمسون دولة لكنه بعد ثلاث سنوات صمدت روسيا وانهارت إقتصاديات الدول الغربية وخاصة أوروبا حتى جاء ترامب في 2025 بضربته القاضية لتتحطم أحلام كل من راهن على انهزام روسيا وجعل أوروبا تبكي حظها العاثر وغباء قادتها الأقزام في السياسة والتكتيك الحربي فبدون أمريكا تتحول أوروبا التي تعيش من فضل مستعمراتها القديمة إلى مجرد قزم سياسي وبوق دعاية كلامية لا غير.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟