أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمود خدر - جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غريب بعد ثورة 14 تموز 1958 بصيغة حوارية الجزء الثالث من الحوار الافتراضي مع الرحالة يونس بحري















المزيد.....


جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غريب بعد ثورة 14 تموز 1958 بصيغة حوارية الجزء الثالث من الحوار الافتراضي مع الرحالة يونس بحري


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال :
بعيدا عن السجن ، هل كان العقيد عبد السلام عارف مصرا على قتل العائله المالكة؟

بحري:
أعادونا ذات يوم من أيام تشرين الثاني ١٩٥٨ إلى سجن الأحداث المؤلف من ثلاث قاعات كبرى حقيرة المنظر والمدخل، فكان من نصيبي الغرفة رقم (۲)، وكان يتصدرها العقيد الركن ياسين محمد رؤوف، أول عسكري اعتقله العقيد عبد السلام عارف فجر يوم ١٤ تموز.
روى لي العقيد ياسين محمد رؤوف عندما كنا في سجن الأحداث ببغداد معتقلين قصة لم ينقلها أحد إليه، بل كان هو شاهدها الأول والأخير في صباح يوم ١٤ تموز ١٩٥٨. قال: أنت تدري أنني كنت قائد الفوج الثالث من اللواء العشرين. وكان واجبه في ليلة ١٤ تموز اجتياز بغداد وعبور جسر الملك فيصل الأول إلى الكرخ لتستمر في طريقنا في محاذاة خان بني سعد بعد أن عبرنا نهر ديالي من بعقوبة إلى الأردن، ثم جاءني العقيد عبد السلام عارف ونحن نسير وأفضى إلى سراً بأن الجيش سيقوم الليلة بانقلاب عسكري، وسينفذ أمر قتل الملك وولي عهده وبقية أعضاء العائلة الهاشمية المالكة ....


تعقيب:
توضيحا لك :
فقد كان هذا العقيد امر احد افواج اللواء 20 المكلف بالتوجه إلى لبنان بقيادة اللواء غازي الداغستاني ليلة الثورة ، وعندما فاتحه العقيد عبدالسلام عارف بالانضمام للثورة ، رفض الاشتراك وحينها تم اعتقاله لينقل بعدها إلى السجن معكم. وبالمناسبة فإن تنظيم ال باط الأحرار فاتح قبل الثورة بفترات مختلفة بعض من ضباط الجيش العراقي ، ومنهم من اعتذر عن الانضمام مثل اللواء فؤاد عارف ، لكونه كان سابقا مرافقا للملك غازي ، ولكن لم يحاسب بعد الثورة بل تم تعيينه مديرا لتجنيد لواء (محافظة) النجف.


ولكن سؤالي هو :
ماذا فعل العقيد عبدالسلام عارف بعد ان يأس من سماع أخبار عن مقتل العائله المالكه


بحري:
بعد ان يأس من سماع أخبار عن مقتل العائله المالكه ، وقبل ان ياتي اليه قاتلهم الرئيس عبد الستار السبع بنفسه ليعلمه بمقتل العائله المالكه ، حرض عبد السلام الجماهير المهاجمة القصر الملكي ودار نوري السعيد.


السؤال هنا ماذا حصل اثر ذلك التحريض ؟

بحري:
لما سمع أهل بغداد بالتحريض على مهاجمة قصر الرحاب وقصر نوري السعيد خرجوا من دورهم تحدوهم الرغبة في القتل والفتك والسلب والنهب ... وكان في بغداد ولا يزال زهاء ٣٠٠ ألف من جنوب العراق وهم يعيشون في بيوت من سعف النخل تسمى صرائف هجروا ديارهم من جراء القحط الذي شمل العراق في السنين الغابرة فجاؤوا إلى بغداد طلباً للرزق والعمل ... وإنك لتراهم في كل تظاهرة أو عيد يهتفون مع الهاتفين بمناسبة أو بدون مناسبة. وفي استطاعتك أن تثير ثائرتهم بكلمة أو بكلمتين ليهجموا على أكبر ثكنة عسكرية بدون وعي أو إدراك ... فكيف وقد دعتهم إذاعة الثورة للهجوم على قصر الرحاب وقصر نوري السعيد بعد أن رسخت في أذهانهم الأساطير المترادفة عن وجود الكنوز والجواهر والأموال ، وما إن دقت الساعة العاشرة صباحاً حتى كانت بغداد تزخر
بالضحايا ... وسالت الدماء مدراراً كالسيل العرم في شارع الرشيد ....
وأصبح الناس كلما رأوا شخصاً يسحل بالحبال وهو حي يصفقون
ويهللون ... ويهتفون بحياة قادة الثورة وهم لا يعرفون منهم إلا العقيد عبد السلام عارف ... أما الزعيم الركن عبد الكريم قاسم فلم يذكر اسمه في خلال اليومين الأولين من الثورة الحمراء إلا نادراً ضمن البيانات القليلة التي أعلنت من إذاعة بغداد.


سؤال:
في سجن الاحداث الذي نقلتم اليه، كيف كان وضعكم ومعاملتكم؟

بحري:
أعادونا ذات يوم من أيام تشرين الثاني ١٩٥٨ إلى سجن الأحداث المؤلف من ثلاث قاعات كبرى حقيرة المنظر والمدخل، فكان من نصيبي الغرفة رقم (۲)، وكان يتصدرها العقيد الركن ياسين محمد رؤوف.
وكانت الغرفة الثالثة تسمى قاووش الباشوات، لأن جل الذين وضعوا فيها باشوات سابقون من قادة الجيش العراقي وهم: الفريق رفيق عارف ، أمير اللواء الركن غازي الداغستاني ، أمير اللواء الركن عباس علي غالب مدير الشرطة العامة ، أمير اللواء الركن عمر علي قائد الفرقة الأولى في لواء الديوانية أمير اللواء الركن المهندس خليل جميل، أمير اللواء أنيس وزير. وكان معهم من غير الباشوات ……
وما إن اكتمل عقدنا على هذا النحو في السجن حتى دخل علينا الرئيس أنور الحديثي ومن ورائه طائفة من الجنود يحملون كراسي كبيرة للجلوس، فوزع خمس كراس على كل غرفة، وهذه أول مرة يسمح لنا فيها بالجلوس على الكراسي.
جلست على كرسي منها وأنا أردد القول المأثور :
نحن بنو العباس تجلس على الكراسي
فتقدم السيد أحمد مختار بابان من الكرسي الآخر وجلس عليه، ثم قال: ما أحلى الجلوس على الكراسي .
فقال له الدكتور فاضل الجمالي يا أستاذ إن الكراسي تنتزع العقائد. ولولا ذلك لما وصلنا إلى هذه الحالة المزرية.


سؤال:
طالما سمحوا لكم في سجن الاحداث بالجلوس على الكراسي ، فهذا يعني انهم اصبحوا يعاملونكم بشكل جيد ونلتم في هذا السجن راحتكم.

بحري:
كان يفصل بيننا وبين سجن بغداد الرئيسي جدار يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار. ولا أدري كيف علم المسجونون بأسمائنا، إذ ما كدنا نجلس لتناول الشاي على رصيف الفناء الخارجي لسجننا، حتى انهالت علينا من وراء جدار سجن بغداد طائفة من الأحذية القديمة، وكميات كبيرة من القاذورات تبعها سيل من الحجارة استمر قذفها علينا زهاء نصف ساعة بدون انقطاع. وأخذ السجناء يركزون شتائمهم على سامي فتاح وسعيد قزاز وعبد الجبار فهمي وبهجة العطية، وأخذوا يهتفون بسقوطنا نحن الخونة ... المجرمين ... المتآمرين ... أذناب العهد البائد... مطايا الاستعمار ... إلى ما هنالك من أوصاف ونعوت مترادفة لا نهاية لها .

أولئك السجناء هم طائفة من القتلة والمجرمين واللصوص وقطاع الطرق، ومع علمهم بأنهم من المجرمين الذين أدانتهم المحاكم وحكمت عليهم بالسجن، فهم يرون في رجال العهد الملكي أناساً يفوقونهم في الجريمة.
هكذا علموهم، أو لقنوهم بأنهم - وهم المجرمون فعلاً - أكثر شرفاً من المعتقلين السياسيين.

لقد شكوناهم غير مرة إلى إدارة السجن، ولكن الرئيس عبد الستار سبع رد علينا قائلاً : إن المساجين مرتبطون بإدارة مدنية، ونحن لا تستطيع التدخل في شؤون تلك الإدارة.
قلنا : إنكم مسؤولون عن حمايتنا وسلامتنا، فاحفظوا لنا كرامتنا على الأقل .
قال: إن رمي هذه الأحجار والأقذار عليكم لا يهدد سلامتكم ولا يمس كرامتكم، فما عليكم إلا مقابلتهم بالمثل ورمي هذه الأقذار عليهم وأخذ حذاء قديماً وقذفه بيده من فوق جدار السجن.

وبعد أن افتتح الرئيس سبع معركة الأحذية، توليت قيادة الرمي بصورة محكمة وسريعة، لأنني كنت أسمع أصوات الألم تتعالى من أفواه
المساجين الذين كانت الأحذية والحجارة تتساقط على رؤوسهم وأجسامهم، إذ لم يكونوا قد فكروا بأننا سنقابلهم بالمثل، وبهذه الصورة المدهشة من العناد والتصميم ..
وقد استغربنا تعيين ضابط صغير برتبة رئيس مديراً لسجننا هو الرئيس عبد الرزاق سعيد، وهو ضابط قصير القامة أبي الوجه، ولكن أعماله التي قام بها معنا فيما بعد كانت أسود من الزفت والقطران، فلقد تبين أنه من غلاة الشيوعيين المحدثين، وكان متزوجاً من امرأة شيوعية تدعى حياة النهر.

وذات ليلة، ونحن نستعد للنوم فتحت أبواب معتقلنا الخارجي ودخل زهاء عشرة شباب بالملابس المدنية، تتقدمهم حياة النهر»، وهي تمسك بيدها عصا خيزران طويلة، وأخذت تنادي بهجت العطية وعبد الجبار أيوب وسعيد قزاز، وتأمرهم بالغناء، فتضربهم بعصاها الطويلة ضرباً مبرحاً. وقد سقط المرحوم بهجت العطية من شدة الألم مغشيا عليه.

اما ضابطهم الشيوعي الرئيس عبد الرزاق، وكان قد تشاجر مع جنوده تلك الليلة، لما استنكروا سوء معاملته لنا، فانهال عليهم بالشتائم والضرب. وحاول أحد الجنود حماية نفسه من غضب الضابط، فأمسك بصورة الزعيم عبد الكريم قاسم ووضعها حاجزاً بينه وبين الضابط الهائج ولكن الضابط انتزعها من يده، ومزقها إرباً إرباً، الأمر الذي أثار حفيظة الجنود فاعتقلوه بعد أن أشبعوه بدورهم بما يستحقه من ضرب .... وبسط عراقي صميم.

سؤال:
و این موقف قادة الثورة من هذا الضابط ، سواء في تعامله مع السجناء من كبار رجال الدولة السابقين ، إضافة إلى انه مزق امام اعين الجنود صورة الزعيم عبدالكريم قاسم ؟

بحري:
بلغت مسامع الزعيم عبد الكريم قاسم قصة الملازم مدير السجن، فأمر باعتقاله في الحال وطلب معاملتنا معاملة إنسانية محترمة، فعينوا لنا ملازماً جديداً، اسمه ضياء من خيرة الشباب العرب القوميين. كان رجلاً مهذباً، أعاد إلينا الشيء الكثير من الثقة بالنفس وجعل المرح يجد طريقه إلى نفوسنا تدريجياً ....

سؤال:
اطلق سراحك من السجن وبامر من الزعيم عبد الكريم قاسم بعد ما يقارب السبعة اشهر على اعتقالك. السؤال كيف تم ذلك ؟

بحري:
كان الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي عاد شيوعياً بعد يوم ١٤ تموز، يلقي قصيدة من دار الإذاعة، رحت أقلد إلقاءه، بنفس لهجته الفارسية وصوته الأجش. وكان ضباط السجن الجدد يسترقون السمع من فوق سطح سجننا، فأعجبوا كثيراً بالتقليد المتقن، ولما انتهيت من الإلقاء صفقوا إعجاباً، وطلبوا مني أن أقوم بتقليد هتلر وموسوليني وتشرشل وديغول وخروشوف في خطبهم.
وقد أثار دهشتهم تقليدي خطاب هتلر، وبقوا يتناقلون أنباء خطبي بوزارة الدفاع إلى أن وصل الخبر إلى الزعيم عبد الكريم قاسم نفسه فطلب إلى أحد الضباط أخذ آلة تسجيل معه سراً ليسجل عليه صوتي وأنا أقلد عبد الكريم قاسم وهو يخطب.
وقام الضابط بالتسجيل بدون أن أعلم. وقد سمعت بعد أن أطلق سراحي بأن الزعيم عبد الكريم قاسم قد أعجب كل الإعجاب بتقليدي خطبه بالذات، ولكنه اغتبط كثيراً بتقليدي خطب هتلر.
وكان من نتائج هذه الغبطة أنه تذكرني فأمر باستقدامي في اليوم التالي مع الزميل عادل عوني صاحب جريدة الحوادث البغدادية، إلى مقره بوزارة الدفاع، وكان ذلك في صباح يوم ٧ شباط ١٩٥٩، وهناك استقبلنا الزعيم عبد الكريم قاسم مدة نصف ساعة. وأبلغنا أنه أصدر أمره بإطلاق سراحنا فوراً .

سؤال:
اطلق سراحكم ولكن بالإقامة الجبرية كما قيل وقتها ولكن اين وكيف كنت تعيش ؟

بحري:
ما إن دقت الساعة الحادية عشرة ليلاً حتى كنا قد وصلنا إلى فندق كراند لأبدأ فيه حياة سجن جديدة، فالإقامة الإجبارية في الفندق معناها ألا أغادر الفندق بتاتاً، وألا أضع رجلي في الشارع. وعلى كل حال فإن الإقامة في فندق نظيف جميل تطل شرفاته الواسعة على نهر دجلة، وهي أطيب بكثير من ذلك المعتقل القذر اللعين.
أما الطعام فكنت أتناوله مع الشيوخ الأكارم في الأوقات المعينة
وكنت كلما احتجت إلى مال لشراء أمواس حلاقة أو صابون، أو كتب، أقول لهم، أي للشيوخ إنني أجيد طبخ الأكلة الفلانية، فيعطى لي المال اللازم لهذه الأكلة بسخاء يوازي ثلاثة أضعاف ثمنها، فأوفر الضعفين على طريقة القرش الأبيض لليوم الأسود ....
وعندما يحتاج الشيوخ إلى حلاق أقوم لهم بدور الحلاق الذي يجيد طقطقة المقص وتهذيب الشعر، وتقليم الأظافر، وهندمة الشوارب بخفة وبراعة أغبط عليهما .



سؤالي الآن ، الى متى استمرت الاقامة الجبريه ؟

بحري:
في صباح 1 أيار ۱۹۵۹ فوجىء الشيوخ في الفندق بزيارة وزير الداخلية الزعيم الركن أحمد محمد يحيى فراح كل واحد منهم يرتب غرفته لاعتقادهم بأنه قد جاء لزيارتهم، ولكن مدير الفندق بطرس، أشار إلي بأن أتبعه، وعندما دخلت مكتب المدير كان وزير الداخلية يبتسم لي، فحياني مصافحاً ثم خاطبني بلهجة موصلية عريقة قائلاً :
جئت أبشرك بأن الزعيم قد أمر بإلغاء الإقامة الإجبارية عليك ولكن يجب أن تذهب إلى مركز الشرطة في البتاويين لتوقيع اسمك وتثبت وجودك مرتين في كل يوم، وأنت حر في اختيار الوقت.

ثم أردف قائلاً : إن في استطاعتك العمل بعد الآن.
قلت : ماذا أعمل؟

ذات مساء خاطبني المفوض هاشم أيوب تلفونياً، وقال لي : تفضل إلى مكتبي .
ودخلت مكتب الشعبة الخاصة، فقال لي أبو ليلى : إنهم يريدون منك أن تتولى إدارة الإذاعة، وإصدار جريدة يومية.
قلت : لقد أقسمت يميناً مغلظة بعدم الاشتغال بالسياسة بعد الآن.
قال: هذا أمر عال.
قلت: أعيدوني إلى السجن، فالسجن أحب إلى من هذا .
قال: إن تحت تصرفك أي مبلغ تريد.
قلت: إنني أرفض أموال قارون برمتها، فلقد كفاتي ما تحملت من المصائب بسبب السياسة.


رابط الجزء الثاني:

https://www.ahewar.net/debat/show.art.asp?aid=860402



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غ ...
- جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غ ...
- تشييع دفعة جديدة من رفات شهداء حملة إبادة إيزيديي سنجار على ...
- لا تتناول خصوصيات الناس وتلمس جراحاتهم إن لم يكن قصدك فيها ن ...
- للحوار لغة على منصات التواصل الاجتماعي كما في واقع الحياة
- طوبى للطفولة عندما تستشهد كالكبار تحديا للدواعش في حملة اباد ...
- نسبية الزمن في تقييم وقائع حياة الناس الإجتماعية
- وقفة حوارية ثانية مع افكار الدكتور ابراهيم الفقي في كتابه ال ...
- وقفة سريعة مع افكار الدكتور ابراهيم الفقي في كتابه البرمجة ا ...
- قراءة وملاحظات على ديوان شعري الموسوم بعنوان : نرجسه في حقل ...
- تبقى تبعات نزوح وهجرة الأقليات ، بعد جرائم داعش بحقهم دون قص ...
- خواطر صباحية في محطات دروب الحياة
- حوار افتراضي مع نخبة من قادة الفكر الادبي والإنساني
- لم يعد عند الكثير ذلك الاهتمام المفروض في قراءة الكتب الثقاف ...
- أزمة المياه في إقليم كردستان/ العراق (الأسباب والحلول) الجزء ...
- أزمة المياه في إقليم كردستان/ العراق (الأسباب والحلول) الجزء ...
- أزمة المياه في إقليم كردستان/ العراق (الأسباب والحلول) الجزء ...
- أزمة المياه في إقليم كردستان/ العراق (الأسباب والحلول) / الج ...
- أزمة المياه في إقليم كردستان/ العراق (الأسباب والحلول) / الج ...
- أزمه المياه في إقليم كردستان/ العراق (الأسباب والحلول) الجزء ...


المزيد.....




- بعد أحداث الساحل السوري.. رامي مخلوف يهاجم الأسد و-الفرقة ال ...
- محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا ...
- بعد تهديدات ترامب.. وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بقطع الكهربا ...
- باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الر ...
- -بلومبرغ-: أوروبا تواجه عقبات غير متوقعة لتعزيز دفاعها
- نائب رئيس وزراء بيلاروس والوفد المرافق في بنغازي لبحث تعزيز ...
- وزير خارجية الأردن: أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن ...
- سوريا.. العثور على مقبرة جماعية تضم عناصر أمن وشرطة قرب القر ...
- ترامب: الوقت -ينفد- أمام إيران من أجل التفاوض حول الاتفاق ال ...
- مصر.. بيان للداخلية حول انتشار فيديو لاستيلاء الشرطة على دار ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمود خدر - جانب من حياة الرحاله العراقي يونس بحري ومذكراته في سجن ابو غريب بعد ثورة 14 تموز 1958 بصيغة حوارية الجزء الثالث من الحوار الافتراضي مع الرحالة يونس بحري