أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الخطاب القديم الجديد للسلطة السورية و شبيحتها














المزيد.....

الخطاب القديم الجديد للسلطة السورية و شبيحتها


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب و ممارسات السلطة السورية ، أية سلطة ، هي نفسها ، بلا تغيير بلا تطوير و لا تحديث أو إبداع ، لا تقبل هذه السلطة من رعاياها سوى الصمت و الخضوع و ردها الوحيد على أي نقد أو معارضة هو بالإبادة ، و الوطن ليس إلا الزعيم و الشعب ليس سوى شبيحته و المفهوم الوحيد للعدالة هو تلك الجرائم التي ترتكب بأمر الزعيم و بتهليل و تصفيق شبيحته ، هذا هو باختصار مضمون الشعار الأبدي لكل سلطة سورية : الأسد أو نحرق البلد أو نسخته الجولانية الجديدة ، البديل الوحيد عن الخضوع هو الإبادة .... و لا أدري هل هو مضحك أم مبكي أن ترى من كان يصدع رؤوسنا بالإبادة الأسدية و قد أصبح أبرز دعاة و رعاة الإبادة الجولانية و من كان يملأ الدنيا صراخا عن الاستبداد الأسدي و هو اليوم من أهم دعاة و مطبلي الاستبداد الجولاني .... و عندما يصبح سيدهم في خطر و عندما يصبح تهديد و دعس اخوتهم في الوطن غير مجد أو غير ممكن لا يجد شبيحة السلطة في سوريا بديلاً عن "مناشدة" الجميع بالخضوع لسيدهم بلا قيد و شرط و كما كان الأسد يرفض حتى آخر لحظة التنازل عن و لو جزء ما مهما كان تافها من السلطة المطلقة يردد شبيحة الجولاني اليوم أننا في مركب واحد و أن لا بديل و لا خيار أمام السوريين إلا الاستسلام بدون قيد و لا شرط دون أن يفكروا لا هم و لا سيدهم و لو للحظة أن يتنازلوا للسوريين و لو عن جزء من السلطة المطلقة و عن حقهم الحصري و المطلق في إبادة و قمع و تجويع أي سوري ، إما أن يستمر "مركب" الوطن كما هو تحت سيف مولانا المسلط وحده لا شريك له و إلا ليغرق



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أبو يائير و حسن زميرة إلى أبو محمد الجولاني
- و عادت دمشق أموية
- الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً
- الرفاق في يسار النصرة
- الجولاني ، حافظ الأسد الجديد ، ماذا بعد
- عن الصراع اليوم في مجتمعاتنا
- ملاحظات عن الوضع في سوريا
- الديمقراطيون السوريون لا يريدون الديمقراطية
- سوريا : مات الملك ، عاش الملك
- سوريا و القطيع و الهبل
- ما يحدث اليوم في سوريا
- البشرية كقمة التطور الطبيعي المأساوية
- ترامب كعنوان لأزمة العالم
- عن إعلان عواصم الشرق ، أي شرق جديد
- نعي حركة التحرر الوطني العربية
- عن قلة شعور السوريين بالذنب
- أن الحياة لا تتوافق مع الضعف و أن قانون البقاء للأفضل ما زال ...
- فلا نامت أعين الجبناء
- علاقة السيد - التابع مع الغرب
- إعدام الطاغية لمارات 1793


المزيد.....




- -نموت ولا حد يقرب من أرضنا-.. الجيش المصري يعيد نشر كلمات ال ...
- العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع الأسد كنوع من ا ...
- تركيا لا تستحق عضوية نادي مقاتلات -إف-35- – مجلة نيوزويك الأ ...
- بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الداخلية والدفاع وهيئات رسم ...
- رفع العقوبات البريطانية على وزارتي الداخلية والدفاع بسوريا
- تجسس روسي يستهدف منظمات ألمانية تدعم علماء شرق أوروبا
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي بيت حانون وا ...
- قطاع غزة.. المجزرة تلو المجزرة
- إعلام حوثي: 12 قتيلا في غارات أميركية على صنعاء
- البطريرك الراعي يتعرض لكسر في الورك خلال إحيائه قداس الفصح


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الخطاب القديم الجديد للسلطة السورية و شبيحتها