عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 21:34
المحور:
كتابات ساخرة
في هذا الزمان العجيب..
الشيعة.. تدافعُ عنهم إيران.
السُنّة.. تدافعُ عنهم تركيا.
المارونيّون.. تدافعُ عنهم فرنسا.
اليهود.. تدافع عنهم أمريكا.
الكاثوليك.. يدافعُ عنهم الفاتيكان.
البروتستانت.. تدافع عنهم بريطانيا.
الأرثوذوكس.. تدافعُ عنهم روسيا.
أمّا المُلحِدون..
فلا أحدَ يُجازِفُ بالدفاع عنهم.
حتّى الأحزاب الشيوعيّة لا تدافعُ عنهم.
بل أن الكثيرَ من "الرفاق" الشيوعيّين عندما يتقدّم بهم العُمر، ولا يموتونَ مبكرّاً بسبب النضال ضد الرجعيّة والامبريّاليّة، يصبحون نصف "موامنة"، ونصف "عِلمانيّين"، ويتركونَ "رفاقهم" في "المقرّات" يحرسونَ "الماركسيّة الستالينيّة".. أمّا هُم فيذهبونَ إلى الحُسينيّة، أو إلى الجامع.
ولهذا ليس للمُلحِدينَ من يلجئونَ إليهِ في محنتهم هذه.. سوى الله.
عسى ولعلّ اللهَ تعالى يعفو عنهم، ويرحمهم برحمته الواسعة، ويغفِرُ لهم ما تقدّمَ من ذنبهم وما تأخّرَ في هذا الشهر الفضيل.
آمين.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟