مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 20:47
المحور:
الادب والفن
إنّي نَسَيْتُكِ فاعْلَمِي
=أَوَ يُذْكَرُ الْجُبُّ الظَّمِيْ..؟
لا يَذْكُرُ الإنْسانُ عُمْراً
=في الْمَذَلَّةِ يَرْتَمِي
ما عادَ قَلْبٌ ثائِرٌ
=لِفُتاتِ عِشْقِكِ يَنْتَمِي
فَلَقَدْ رَحَلْتُ وَلَنْ أَعُوْدَ
=لِقَلْبِكِ الْمُتَفَحِّمِ
أنا مَنْ سَئِمْتُ بُرُوْدَهُ
=أَتْعِسْ بِهِ مِنْ مُظْلِمِ
إنِّيْ رَمَيْتُكِ لَنْ أعُوْدَ
=أنا إِلى شيءٍ رُمِيْ
لم تَفْهَمي لُغَةَ الهَوى
=يَوْماً ولَمْ تَتَفَهَّمي
ضاعت حروفُك ِ كلُّها
=بِكِ ضاقَ وَعْيُ مُتَرْجِمِ
لا تَطْلُبي جَنْيَ الحَصادِ
=بُعَيْدَ وَأْدِ الْمَوْسِمِ
تِلْكُمْ رديْفُ الْجُهْدِ لا
=بِتَوَسُّلٍ وَتَوَسُّمِ
فَلَكَمْ تَجّشَّمْتُ اللقاء
=وَلُمْتِنِي لِتَجَشُّمِي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟