قطتي الشامية

طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 08:28
المحور: الادب والفن
    

تراها عن الحب
جاءت باحثة
أم أتت بها رغبة في الأدب
قطتي الشامية التي
تحترف الغضب
هي عن موعدها اليوم
غائبة
تراها تعمدت أن تغب
أصابعي لهب
شفاهي لهب
و فوضى اللغة براسي
لهب
**
تراني أحبها
فما احتراقي قلقا
إن لم تكن الأشواق
سبب
أيا مشعلتي
جنونا و غضب
" عندي لو عيناك الجميلتان تسمحان "
أنا عندي طلب
مزيدا
مزيدا
أيا سيدة النار
مزيدا من الحطب
**
ما الذي أخرها
جئت تسبقني اللغات لموعدي
حرفا بعد حرف
وبيت شعر معها، بعد
لم ارتكب
جئت تسبقني القصائد لموعدي
قصيدة بعد قصيدة
قصيدة معها، بعد,
لم تنكتب
تراها تعمدت أن تشعل بي الحرائق
والغضب
أم أني...
أم أني طلبت منها
من الدلال
ما لا ينطلب
**
نهضت احترف الجنون على نهديها
مثل الفراشات الدائرة
ما بين الضوء...وما بين الورود
أنا مضطرب
مثل الفراشات ...انقل الفرح
من نهدها
الأيمن إلى نهدها الأيسر
شوقي الملتهب
**
يا شامية الاسم الذي يوحي
بالطرب
فرحي للقائك عيدا
مثل أفراح الصغار
على كفيك ينسكب
تراني أنسى معك
شعوري المغترب
ام يصير الدمع رفيقي
وعلى جراحي أنصلب
**
ما أبلغ الشعر فيك
إذا ما روى
مأساة قلبي المنتحب
يعبق شعري بشذاك
فلولا ك ما غنى شعري
ولا غضب
فكوني كما الهوى يريدك
فأنت أحلى قصيدة بحياتي
وانتظارا لشموسك أنا
أ ر ت ق ب
**

#طارق_العربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات