|
مثلث هنري كيسنجر
نايف سلوم
كاتب وباحث وناقد وطبيب سوري
(Nayf Saloom)
الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 04:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أمريكا تسير تحت قيادة ترامب نحو الاستبداد باستيلائها على المؤسسات الاميركية العريقة وتفكيكها ، وتسير نحو العدوانية الامبريالية الاستعمارية : فقد قرر ترامب شراء جزيرة غرينلاند وقناة بناما وأخيراً شراء قطاع غزة وتشتيت سكانه إلى مصر والاردن. وضم كندا كولاية أميركية ، فقد اتهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ترامب بأنه يعمل على التسبب بانهيار اقتصاد كندا، لتسهيل عملية ضمها. استراتيجية ترامب تميل نحو تقسيم جديد للعالم بين الدول الكبرى الثلاث أمريكا، روسيا، الصين وسوف تكون الهند المستفيد الاكبر وكذلك تكون اسرائيل، أما الضحايا فهي الدول الصغيرة وخاصة الدول الاشتراكية في أميركا اللاتينية وايران والبرازيل وجنوب أفريقيا هكذا يؤخّر ترامب سقوط النظام الرأسمالي ويمنع تحالف "دول الجنوب " مع روسيا والصين ويرسل تهديدات لجنوب افريقيا ولاحقا البرازيل ويضغط على المكسيك وأوروبا يكتب عبد الرحن الراشد : رئيس فنزويلا قالَ إنَّ ترامب يسعى ليكون إمبراطور العالم، مع أنَّ الإمبراطوريات منذ روما انتهت مع نهاية الإمبراطورية البريطانية العظمى. عينه على مضيق بنما، ويريد غرينلاند الدنماركية، ومُصِرٌّ على تسمية كندا الولاية الحادية والخمسين، ويدّعي خصومُه أنَّه يُبيّت النيةَ ليبيع حليفتيه تايوان وأوكرانيا، (هل يسير ترامب وفق مشروع 2025 ؟ جريدة الايام) ربما يُسجَّل شهر فبراير/ شباط 2025 في التاريخ باعتباره بداية لتحسن جديد في العلاقات ين روسيا والولايات المتحدة. في سياق التغيير في السياسة الخارجية الأمريكية، بدأ مثلث هنري كيسنجر الشهير "موسكو- بكين- واشنطن" يتبلور بطريقة جديدة. كان المفهوم الجيوسياسي لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق يتمثل في أن علاقات واشنطن مع كل من بكين وموسكو يجب أن تكون أقوى من العلاقات بين الاتحاد السوفييتي وجمهورية الصين الشعبية. ومن الواضح أن ترامب لا يهدف من استئناف الحوار مع موسكو إلى الحصول على موقف مهيمن في السوق الروسية، خاصة وأن عودة الشركات الأمريكية سوف تلقى مقاومة شديدة من جانب رجال الأعمال الصينيين والروس على حد سواء إن الاميريكيين يفكرون استراتيجيا وسياسياً لا اقتصاديا حسب ما يبدو لأول وهلة. بفضل امتلاكها لأغنى الموارد، تلعب روسيا، إلى جانب العملاق التكنولوجي الصيني، دورًا رئيسيًا في تشكيل عالم متعدد الأقطاب وإضعاف موقف واشنطن. فبعد كل شيء، ترامب يعمل من أجل إحياء الهيمنة الأمريكية على وجه التحديد. لكن بشكل مختلف هذه المرة . إن سياسته الخارجية ستزيد من قوة العلاقات الروسية الصينية. في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، وصلت الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبكين الآن إلى مستوى غير مسبوق، حيث يحمي كل منهما الآخر. إن طبيعة العلاقة القائمة على الثقة بين الزعيم الروسي والرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى جانب النمو المنتظم في التجارة المتبادلة، تعطي سببًا للاعتقاد بأن الاميركيين لن يفكروا بكسر هذه العلاقة وفي “القدس العربي” وتحت عنوان: "واشنطن بوست: في شهر واحد.. قوض ترامب قرنا من السياسة الخارجية الأمريكية وأعاد عقارب الساعة للوراء " كتب إبراهيم درويش قالت “واشنطن بوست” في تقرير أعده مايكل بيرنباوم إن الرئيس الاميركي ترامب قلب في شهر واحد نهجا في السياسة الأمريكية للعالم مضى عليه أكثر من قرن. ويبدو الرئيس الأمريكي وكأنه يدير عقارب الساعة إلى الوراء عندما كانت الدول التي تملك جيوشا عظيمة تبني إمبراطوريات وتطالب بالفدية من الدول الأضعف وتوسع أراضيها عبر الإكراه. وقال إن السرعة والطاقة التي تحرك فيها ترامب لإعادة تشكيل الدور الأمريكي في العالم كانتا واضحتين في نهجه من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فقد تقرب من روسيا القوية وانتقد الدولة الأصغر واتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنه كان البادئ في الحرب مع روسيا. كما أهان حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين اعتمدوا لعقود من الزمان على الولايات المتحدة لكبح جماح القوة الروسية. ويقول الدبلوماسيون والمحللون إن النتيجة كانت التنازل عن النفوذ لموسكو. ومع ذلك فقد تكون هذه مجرد البداية. وفي أسوأ الأحوال، قد تشجع استراتيجية ترامب القوى العالمية الأخرى، ولا سيما الصين، على تبني سياسات أكثر طموحاً تجاه جيرانها، على عكس ما يرى بعض حلفائه أن الصين يجب تكون محور السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وذهب ترامب إلى أبعد مما فعله في ولايته الأولى لإعادة تعريف من تتعاون معه الولايات المتحدة ومن تحاربه، مما أثار دهشة زملائه من زعماء العالم الذين اعتقدوا أنهم يعرفون أسلوب ترامب وكانوا يعملون لإرضائه. ولكن بدلا من ذلك، يرفض الرئيس الأمريكي النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية ، ولجأ إلى تبني أفكار أقدم كثيرا تسمح للقوى العسكرية ببناء مجالات نفوذ إقليمية وفرض هيمنتها على جيرانها. ويبدو أنه يعيد عقارب الساعة إلى الوراء إلى وقت في تاريخ العالم حيث كانت الدول ذات الجيوش الأكبر حجما تبني إمبراطوريات وتطالب الدول الأضعف بدفع الجزية، وتقوم بتوسيع أراضيها من خلال الإكراه. وفي مقالة لجريدة الاخبار اللبنانية تحت عنوان تايوان قلقة من أن تلقى مصير أوكرانيا (4 آذار 2025) أبدت تايوان ثقتها بأنّ الولايات المتّحدة «لن تتخلّى» عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك بعد أن ساد الجزيرة قلق من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا. فبعد قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وانتقاداته المتكرّرة لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات المتطورة جعل التايوانيين يخشون من أن تتراجع الولايات المتحدة عن التزامها أمن الجزيرة. وتحت عنوان: نظام دولي جديد وخطير يتكشف أمام أعيننا ( 23/2/2025 ) حذرت افتتاحية صحيفة الأوبزرفر البريطانية من أن حقبة جديدة من إمبريالية القوة العظمى التي يغذيها الاستبداد والقومية المفرطة تتكشف بسبب الرئيس الأميركي دولاند ترامب وقالت إن سيل الانتكاسات المفاجئة للسياسة الأميركية وإعادة ضبطها ومراجعاتها منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي، ترك أصدقاء وأعداء أميركا يكافحون من أجل مواكبة ذلك. وأضافت الأوبزرفر، وهي نسخة الأحد من صحيفة غارديان، أن رغبة ترامب في قلب النظام الدولي القائم والسيطرة عليه، خاصة تقويضه للتحالف عبر الأطلسي، تغذي الحديث عن لحظة فاصلة تشبه عام 1989، عندما كان سقوط جدار برلين بمنزلة إشارة إلى نهاية الحرب الباردة واستمرت الصحيفة لتقول إن سلوك ترامب عزز الإجماع الحالي بين السياسيين والدبلوماسيين والمحللين الغربيين، على أن العالم وصل إلى نقطة تحول، وأن النظام المتعدد الأطراف -الذي تقوده الأمم المتحدة والقائم على القواعد- ينهار، وأن حقبة جديدة من إمبريالية القوة العظمى- التي يغذيها الاستبداد والقومية المفرطة والشعبوية اليسارية واليمينية- تتكشف. وعندما تصطدم غرائز ترامب غير المستنيرة بالحقائق القاسية لقضايا دولية محددة تتمخض عن ذلك بعض المشاكل، والذي جرى بغزة ليس سوى مثال على ذلك، إذ أمر ترامب متهورا بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، ولم يلتفت له أحد، بل إن اقتراحه غير القانوني بالاستيلاء على غزة وطرد الفلسطينيين لم يزد الأمور إلا سوءا، فضلا عن تعريضه لوقف إطلاق النار الهش أصلا للخطر. كذلك، تشير أوبزرفر إلى وضوح عدم الاتساق والازدراء للحقائق في نهج ترامب مع أوكرانيا إذ يقول إنه يريد إنهاء الحرب مع روسيا، ولكن بدلا من دعم الوساطة المحايدة والمستقلة، انقلب ضد رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ووصفه بالدكتاتور وهو ما يعكس غضبه من زيلينسكي لصفقة معادن بقيمة 500 مليار دولار يريدها ترامب "كسداد" للمساعدات الأميركية. ومضت الصحيفة إلى القول إن ترامب قلب السياسة الغربية رأسا على عقب ، وعزز موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت أوبزرفر إلى أن بعض المسؤولين الأميركيين، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو يرغبون في اتباع خط أكثر اعتدالا وعقلا، لكن يبدو أن شخصيات من أقصى اليمين تتمتع بإصغاء ترامب لها، تتفوق على تلك الشخصيات من أمثال وزير الدفاع بيت هيكسيث ، الذي حذر أوروبا من أنها لم تعد أولوية إستراتيجية لواشنطن، مطالبا إياها بدفع المزيد للدفاع عن نفسها، ملمحا إلى انسحاب القوات الأميركية من أوروبا وقالت الصحيفة إن استطلاعات الرأي أشارت إلى أن هذه الهجمات، عندما اقترنت بتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا والاستيلاء على كندا وبنما وغرينلاند الدانماركية بالقوة، دفعت الكثيرين إلى استنتاج مفاده أن الولايات المتحدة أصبحت الآن خصما وليست حليفا. وفي خطوة لتقاسم اوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدةكتبت الغارديان: ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟ ( 22/2/2025 ) فقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تقترب من توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا، فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أن الولايات المتحدة وأوكرانيا قد توقعان اتفاقا بشأن المعادن. جدير بالذكر أن العناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنا حاسما تُستخدم في الهواتف المحمولة، والسيارات الكهربائية، وأنظمة توجيه الصواريخ، وغيرها من الإلكترونيات والتطبيقات الصناعية والطاقة. وحسب صحيفة الغارديان البريطانية، قالت رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا، في مقال صدر عام 2022، إن بلادها تحتوي على حوالي 5% من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4% فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة، التي تشمل جميع المكونات الرئيسية لقشرة الأرض. ووفقا للبيانات الأوكرانية الخاصة، التي نقلتها رويترز، تمتلك أوكرانيا رواسب لـ22 من أصل 34 معدنا تم تحديدها باعتبارها حاسمة من قِبل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإيتريوم. وقبل اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير/ شباط 2022، كانت أوكرانيا مزودا رئيسيا للتنجستن، حيث كانت تنتج حوالي 7% من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقا لأبحاث المفوضية الأوروبية، كما ادعت امتلاكها 500,000 طن من احتياطيات الليثيوم، وخُمس إنتاج الجرافيت في العالم، وهو مكوّن حاسم لمحطات الطاقة النووية. هناك سبب رئيسي وراء رغبة ترامب الشديدة في الحصول على المعادن النادرة في أوكرانيا، يتمثل في التحدي الصيني، فقد أصبحت الصين أكثر من أي وقت مضى مصنع العالم، مما يعني أنه أينما تم استخراج المعادن النادرة، تظل نقطة مهمة في سلسلة الإمداد. وتملك الصين معظم قدرة معالجة المعادن النادرة في العالم، ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تصل إلى حوالي 35% للنيكل، و50-70% لليثيوم والكوبالت، و90% للعناصر الأرضية النادرة. وقد جدد زيلينسكي تأكيد استعداده لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة أفضلية الوصول إلى مواردها الطبيعية ومعادنها «في أي وقت وبأي تنسيق مناسب (الاخبار اللبنانية 4 آذار 2025) وكتب انطون الحاج: سياسة دونالد ترمب ترسم ملامح تحوّل جذري في العلاقات بين ضفّتي الأطلسي ( فبراير 2025) إلا أن لدى ترمب مقاربة مختلفة للغاية تجاه أوروبا و«الناتو» وديناميكيات التحالفات القائمة. ويرى محللون أن واشنطن «الحالية» ترى أن أوروبا أصبحت أقل أهمية، وأن القدرات العسكرية التي تنشرها أميركا في القارة تُثني «المحليين» عن بذل المجهود الكافي لتحمل مسؤولياتهم الدفاعية. والدليل على ذلك أن الأوروبيين لم يستطيعوا أن يلبّوا بالسرعة اللازمة الحاجات العسكرية لأوكرانيا التي لولا الدعم الأميركي لخسرت الحرب من بداياتها. وفيما إذا كان ذلك تحوّلا استراتيجيا؟ يقول ستيفن والت، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفرد الأميركية، إن خطاب جي دي فانس، نائب ترامب، في مؤتمر ميونيخ للأمن كان بانتقاده «انحراف» أوروبا عن القيم الغربية «الحقيقية» نقطة تحوّل، تبعها موقف الرئيس من الحرب الأوكرانية، الأمر الذي يبرر اعتقاد البعض أن الولايات المتحدة لم تعد حليفاً تلقائياً لأوروبا، بل يفسّر أنها قد لا تكون شريكاً بعد الآن وتتحوّل إلى خصم حقيقي. بمعنى أن هناك تحولاً استراتيجياً يفوق التباينات التي حصلت حول حرب فيتنام أو نشر الصواريخ النووية أفي كوبا و حربَي كوسوفو والعراق... إلخ. في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز بعنوان "الولايات المتحدة أصبحت عدوة الغرب" ( 26/2/2025 ) يسلط الكاتب مارتن وولف الضوء على التحولات الجذرية في السياسة الخارجية الأميركية تحت ولاية الرئيس دونالد ترامب لثانية. ويؤكد وولف -كبير المحللين الاقتصاديين لدى الصحيفة- أن إدارة ترامب تخلّت عن دورها التقليدي كقائد للنظام العالمي، وتبنت -بدلا من ذلك- نهجا انعزاليا قائما على المصالح، مما أدى إلى تقربها بشكل غير مسبوق من روسيا ودول استبدادية أخرى. ويستعرض المقال ثلاثة أحداث رئيسية خلال الأسبوعين الماضيين تُظهر هذا التغيير العميق، وهي إعلان وزير الدفاع الأميركي بيت هيكسيث التخلي عن الدعم العسكري لأوكرانيا وترك المسؤولية الكاملة لأوروبا، وتصريح جي دي فانس نائب الرئيس الذي هاجم الديمقراطية الأوروبية، وأخيرا قيام ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا حول مستقبل أوكرانيا متجاهلا الحلفاء الأوروبيين والقيادة الأوكرانية. ووفقا للمقال، صرّح هيغسيث في 12 فبراير/ شباط -خلال اجتماع عن أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأن الولايات المتحدة لم تعد معنية بالأمن الأوروبي بقدر تركيزها على حماية حدودها والتصدي للصين. وأكثر الحوادث خطورة -برأي المقال- هو إجراء ترامب مفاوضات سرية مع روسيا حول مستقبل أوكرانيا، دون إشراك أي من الحلفاء الأوروبيين أو حتى القيادة الأوكرانية نفسها، وقد أكد هيغسيث سابقا أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها المعترف بها دوليا، ولن يُسمح لها بالانضمام إلى الناتو، وهو ما يمثل استسلاما أميركيا واضحًا لشروط موسكو. وبحسب المقال، فإن هذه المفاوضات تُجرى بشكل أحادي، بينما تُفرض على الدول الأوروبية مسؤولية ضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه، ويرى الكاتب أن هذا التحول يعكس انهيار مفهوم "الغرب الموحّد" الذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وحول انقسام أوروبا على خلفية تقارب روسيا مع الولايات المتحدة، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد الروسية ( 22.02.2025 ) انتهت القمة غير الرسمية بشأن أوكرانيا في باريس بمشاركة ممثلين من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك من دون بيانات ختامية. وبحسب الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، "لم تكن أوروبا تستعد للحرب بالضرورة، ولم تكن لديها طموحات جيوسياسية كبيرة خاصة بها من قبل. فقد انقادت لمصالح الولايات المتحدة في كل شيء. والآن الوضع تغير. ترامب ليس مهتما بحلف شمال الأطلسي. واشنطن تريد تقسيمًا جديدًا للعالم مع موسكو وبكين. ولكن لا أحد يسأل بروكسل".
#نايف_سلوم (هاشتاغ)
Nayf_Saloom#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلمانية، الديمقراطية، المواطنة
-
مشروع الممر الاقتصادي الهندي-الأميركي
-
الدولة السورية الحديثة: تواريخ ومحطات-2
-
سوريا الحديثة: ثلاثة عهود
-
الدولة السورية الحديثة تواريخ ومحطات-1
-
-الأسرة المقدسة- تحقيقات وتعليقات- ترجمة مميزة رقم 3
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-1
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
-
الجباعي* يحْطِم ماركس
-
ملاحظات انتقادية لأقوال علي القادري-2
-
ملاحظات انتقادية لأقوال علي القادري -1
-
المحاولات الأميركية المُتكررة لبناء -شرق أوسط جديد-
-
-الأسرة المقدسة- تحقيقات وتعليقات - ترجمة مميزة رقم 3
-
رسالة في -رَسْمِ العقل- وأقوال
-
استهلال -الماديّة ومذهب نقد التجربة--4
-
استهلال -الماديّة ومذهب نقد التجربة--3
-
استهلال -الماديّة ومذهب نقد التجربة--2
-
استهلال -الماديّة ومذهب نقد التجربة--1
-
نقد -أطروحات من أجل إصلاح الفلسفة-
-
مدخل نقدي إلى كتاب انجلز: لودفيغ فيورباخ ونهاية الفلسفة الكل
...
المزيد.....
-
-مثيرة للقلق-.. الإعلام العبري يحلل تفاصيل خطة مصر إزاء غزة
...
-
-بوليتيكو-: مقربون من ترامب يتفاوضون سرا مع المعارضة الأوكرا
...
-
إيطاليا.. الإفراج عن نازي أطلق النار على مهاجرين سود
-
بيرو.. حريق ضخم يلتهم الوسط التاريخي للعاصمة (فيديو)
-
دمار ووفيات.. عواصف قوية تجتاح الولايات المتحدة (فيديو)
-
تقرير: السلطات الإسرائيلية تدرس خطة لبناء ألف وحدة استيطانية
...
-
بوتين يصدر مرسوما بتعيين سفير جديد لروسيا الاتحادية لدى واشن
...
-
قيامة -الفيروس العملاق-!
-
نجاح تجربة تاريخية لتحديد المواقع على القمر
-
وزير الخارجية التركي يتحدث عن تفكك الناتو والهجمات الإسرائيل
...
المزيد.....
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|