عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 21:31
المحور:
كتابات ساخرة
واحد يگول..
جان أكو طالب ويّانه بالمدرسة إسمه "سعدون".
سعدون هذا فد واحد وَكِح ووصِخ و"أدب سِز"، و يبوك "اللفّات" مالَتنه.. وكلّ المشاكل تجي من وراه.
مَرّة من المرّات سعدون كِسر"الجامَة" مال شبّاج الصفِّ بـ "حَديدة"، وبُقت "الحَديدة" بيده. وإجَتّي المعلمة وعاطَت: هاي منو كِسَر"الجامَة"؟
بقينا كُلنا ساكتين نخاف نكَول كِسرها سعدون.. لأن سعدون، مو بس راح يكتلنا، لا وراح "يطيّح حظنا"، وحظِّ الخَلَّفونا همّاتين.
المُعلمة شافت "الحَديدة" بيد سعدون.. ورِجعَت عاطَت بوجوهنا: منو كسر الجامة بهاي "الحَديدة" الـ بيد سعدون؟
طِلعَت"المعلمة" هَمّ تخاف من "سعدون"!
عاد ولا سالفة "طيحان حظّ" العراق.. كُلها تكَول منو هذا الـ "طيَّح حظِّ" العراق؟
آني اكَلكُم منو طيَّح حظِّ" العراق.
"سعدون" طيّح حظَّه"!
بس يا "سعدون"؟؟
هاي بُقت عليكم.
لأن آني أدري بيكم ما متّفقين حتّى على هاي.
أكو ناس عدهم "سعدون" قبل 2003.
وأكو ناس عدهم "سعدونات" بعد 2003.
وكِلمَن "سعدونه" كَبال عينه.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟