أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - جرثومة -العامية-















المزيد.....


جرثومة -العامية-


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 20:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كلنا عوام في موضوعات، في تصرفات، في مواقف... نعتقد تماما كالقطيع، نتكلم مثله ونحكم مثله. نسبة ذلك تختلف، وكلما ارتفعت كلما اقترب صاحبها من القطيع، قطيع الخرفان الذي يُقاد إلى المذبحة دون أن يعلم، المهم عند الخروف أنه ليس وحيدا ومن كل جهة يمس خروفا مثله... الوحدة مخيفة، والذئاب بالمرصاد لكل من ابتعد وضل، ولذلك يحرص الخروف أكثر حتى من الراعي أن يكون في القطيع، وليضمن أكثر أمن وراحة حبذا لو كان مكانه في قلب القطيع، أي المؤمن بكل شيء يُقال له... الذي يبلع دون حتى أن يمضغ!
القطيع، يعني الموروثات والروايات الرسمية التي يؤمن بها البشر في كل مكان، نسبة كبيرة منهم سلوكهم خرفاني بدرجة كبيرة، ولا يشكون في شيء، حتى ذلك الذي يرفضه بعض السائرين معهم في القطيع. مثلا هل يُعقل أن يصدق عاقل أن الدولة تعمل لمصلحة الشعب وفي كل مكان على سطح الأرض؟ والجواب: نعم! يوجد من يصدق، بل ومن يرى الدولة أباه وأمه، والأبوان يستحيل أن يقوما بفعل يضر الأبناء... في هؤلاء عدد كبير من أصحاب الشهادات العليا والمثقفين والمفكرين والأمر لا يقتصر على العوام الأميين! وكأمثلة: طبيب لا يشك فيما يدرس في المدارس بخصوص التاريخ، أستاذ جامعي إلى اليوم يكمم نفسه بماسك كلما مر باكتظاظ (ليحمي نفسه من "الفايروسات" يعني)، كل من درس في جامعة مهما كانت دراسته، ولم يشك في شيء من الذي دُرِّس له، ولا يزال يعتقد أنه حقائق وعلوم مُثبتة، وخصوصا ذلك الشعار الخرفاني أن الجامعة مكان للبحث العلمي والحيادية والموضوعية...
إذن كلنا عوام عزيزي القارئ، والفرق بيننا هو في نسبة تلك الجرثومة العامية التي نحمل... العوام عادة لا يُأبه بهم، ويُعاملون كأطفال لا كبالغين راشدين، يستعمل ذلك وبفجاجة الدكتاتوريون و"الديمقراطيون"، لكن بطريقة مختلفة، فالدكتاتور أمره مفضوح بعكس "الديمقراطي"... الدكتاتور الناعم. وبيني وبينك، عندهم بعض الحق، فالحقوق لا تُعطى بل تُفتك، وقطعان الماشية تمشي معا ناظرة إلى الأرض أمامها وتنتظر أن تنزل عليها الحقوق من السماء، هذا لو علمتْ أصلا أن عندها ذلك الحق أو غيره! حقوق القطعان منذ بدء البشرية، كانت بين أنياب الذئاب، ولذلك يستحيل أن يحصل قطيع وإلى الأبد على كل حقوقه! المشكلة ليست في الذئاب فهي إلى الأبد موجودة، المشكلة تبقى أولا وأخيرا في القطعان! لا أحد سيركب ظهرك ما لم تنحن! القطعان ليست منحنية فحسب، بل منذ وجودها على هذه الأرض وهي منبطحة! وإياك أن تكون ممن يقولون بالثورات، وهم كبير عليك الاستيقاظ منه إن كنت لازلت تعتقد به: وما انطلق من تونس في 2011 يُمكن أن تفهم منه كل ما سُمي في تاريخ البشر وفي كل مكان بـ "ثورات"، الشعوب لا تثور مثلما قطعان الماشية لا تثور! تلك القطعان يمكن تهييجها فقط من ذئابها، ثم بعد ذلك يُقال لها أنكِ ثُرتِ! الثورات يلزمها عقول، والقطعان عندها فقط بطون! تهيج القطعان عندما تجوع، وعادة ما تتلقفها الذئاب وتوجه مسارها: هذا هو تاريخ البشرية أو القطعان بكل بساطة، غير ذلك هو الجهل والأراجيف و... النفخ في ذلك الخروف البائس! من مثل الشعب التونسي مثلا؟ شعب عظيم ومنه انطقت شرارة "الثورة" التي غيرت واقعه وواقع كل شعوب المنطقة المقدسة! هل ترى نتائج تلك "الثورات"؟ هل قرأت مثلي في هذا الموقع من يقول عن سوريا مثلا "نجحت الثورة وسقط الدكتاتور"؟ يوم 14 جانفي لم أفرح ولعنتُ غباء شعبي وقلت لكل من يعرفني أن الأخوانجية قادمون، وجاؤوا -عليهم السلام-، لكن على حد علمي لم يفعلوا في البلد ما فعله قاطع الرؤوس الجولاني، فكيف للعقل أن يقبل أن يوجد "مثقف" يتجرأ ويذكر لفظ "ثورة" على أولئك الهمج القتلة؟ وليتهم كانوا كذلك فقط بل الأنكى فيمن يقف وراءهم!! وكيف يتجرأ ويتكلم عن "عرب" و"عروبة" والخليفة الجديد يُدعى ويحضر في قمة مصر؟! كلهم سواسية بالمناسبة، فقط أخذته كمثال...
الذئاب على مر التاريخ، كان لها الخيار مَن تفترس وكيف، أما القطعان فلم يكن مِن خيار أمامها إلا بطونها ومتى وكيف ستُفترس! الفرق كان دائما في الطريقة، لكن الافتراس هو هو... ما الفرق بين حدوتة بايدن وترامب في أمريكا (الديمقراطية يعني وترامب المسيح الموعود)، وبين الأسد والجولاني؟ بين صدام والملالي؟ ما الفرق بين ما فعله ماكرون في السترات الصفراء وبين رصاص القذافي وبن علي؟ بين العبودية الرقمية في الصين وتقبيل أيادي أمير المؤمنين في المروك؟ الجواب: خراف وذئاب، والفرق الوحيد هو في الطريقة التي تُأكل بها تلك الخرفان! وأود التأكيد هنا، على أن مقارناتي ليست سخطا على الحضارة الغربية، بل على حكامها اللصوص وشعوبها المغيبة، والفرق في طريقة اللصوصية والتغييب فقط... وأعطيك مثالا يُجسد ما أقول ودون حاجة إلى كلام كثير: هذه عمرها 37 سنة! من أين جاءها المرض؟! ركز، بدأت العلامات في جانفي 2022! وما الذي وقع منذ بداية 2021؟ حقن الكوفيد! لاحظ الجهل في كلام المسكينة التي لا تعلم أصلا أن جريمة وقعت في حقها ومن حقها مقاضاة الجناة! معلومة أولى: المرض (La maladie de Charcot/Charcot-Marie-Tooth disease) كان نادر الوقوع قبل الحقن، ومنذ أن حُقن بها البشر والحالات المسجلة لم تقع قط منذ أن بدأ أو أكتشف! ويستحيل أن يُقال لا في إعلام ولا في كليات الطب للطلبة ولا في منتديات الأطباء أن الحُقن يُمكن! يُمكن أن تكون السبب... الذي ستراه في الفيديو لا يختلف في شيء عن الدين، بل هو أبشع مما فعلته داعش والخليفة الجولاني، لكنه مع الجهل والتلقين يمر ولا يُكتشف أصلا! أعيد: الفيديو أبشع من حرق الطيار الأردني ومن فيديوهات قطع الرؤوس! لكن لمن عرف حقيقة ما جرى... استمتع الآن! [https://www.youtube.com/watch?v=A_BYRZWxzLQ]... معلومة ثانية: المرض يخص الجينات، ومنذ مارس-أفريل 2020، أي منذ بدء انتشار المرض، هناك علماء حذروا من الحُقن التي يقع تحضيرها، وقالوا أن تغييرات في الـ DNA ستُحدثها تلك الحقن، والنتيجة ستكون أمراضا وراثية نادرة ستكثر وسرطانات بالجملة. أولئك العلماء مُنعوا من الإعلام، وحُظروا على السوشيال ميديا، وقيل عنهم "منظرو مؤامرة"، والشعوب صدقتْ وقبلتْ أن تُحقن. معلومة ثالثة: في حالة وحيدة يمكن القبول بـ "اللعب" بالـ DNA، عادة مع الأمراض الجينية النادرة التي تخص الأطفال، عندك طفل سيموت بعد أسبوع أو شهر ولا علاج، وقتها فقط يُمكن القبول بمحاولة انتحارية تكون آخر أمل! وتلك العملية تُسمى gene therapy وليست فكسين! أن يُحقن مليارات البشر، بحقن تمس جيناتهم، هذه أبشع جريمة وعملية إبادة وقعت في حق البشرية منذ بداية الحياة على سطح الأرض! لكن البشر وفي كل مكان خُدعوا بل وطالبوا بالحقن وإلى اليوم نسبة كبيرة منهم لا تزال لا تعلم ما وقع عليها! حتى ذلك الذي رأى في أقربائه وأصدقائه الجلطات القلبية والدماغية وانعدام الحمل ومصائب أمراض الأعصاب والدم والجلد وووو لا يزال لم يفهم! ولا يزال المثقفون يتكلمون عن "منظمة صحة عالمية"! واليساريون يقولون أن الكوفيد فضح الرأسمالية وكشف عجزها وبشّر بانهيارها!! ولا يزال أغلب الأطباء والبيولوجيين يجهلون أن كل الحقن/ التلاقيح ستكون بالـ mRNA في المستقبل، ومن علم منهم يظن أن ذلك "علم" و"تقدم تكنولوجي"! ولا يزال جماعة Q يقولون أن ترامب يُحارب الدولة العميقة!! ركز مع ما يقوله Larry Ellison اليهودي، سفاح Oracle: فكسين mRNA شخصي للسرطان وفي 48 ساعة! وابلع -مع الاعتذار- يا مغفل وقل "علم"! [https://www.youtube.com/watch?v=RqQXmDQ46K8] وبالطبع كلامه صحيح و"علم"! تماما كذلك الـ "علم" الذي قال، أن حُقن الكوفيد ستحمي من العدوى، و100% مضمونة دون أعراض جانبية! وأي كلام غير ذلك "نظرية مؤامرة" و "جهل" و "إجرام" أي "تعريض حياة مليارات البشر للخطر"! أكيد تتذكر سؤال المسلم: لماذا لا تنكح أمك بما أنك بلا أخلاق!! إن ظننتَ أن قولي (أبشع جريمة وعملية إبادة وقعت في حق البشرية) مجرد كلام، وحصة إنشاء أيام الابتدائية، أقول: ليته كان كذلك! أولا: البشر بالملايين يدفعون الثمن منذ بدء تلك الحُقن. ثانيا: الجينات تُورث، حقنةٌ، اليوم، تُحدث تغييرا في الـ DNA، يدفع ثمنها غاليا جدا ابن ابن ابن.... ابنك أو بنتك! أي البشر سيواصلون الدفع في المستقبل! ثم ماذا يُسمى الهجوم على البشر بأسلحة بايولوجية؟ وماذا يُسمى من يقوم بذلك؟ قولي "السفاح اليهودي" ليس "معاداة للسامية"، بل مجرد وصف: الرجل يهودي، ويريد استعمال سلاح دمار شامل مع البشر، ويُسوّق لذلك أنه "علم" و"سبق تكنولوجي"! إذا كنتَ عاميا هنا، ستُخدع وسيضحك عليك من جميع المؤمنين بالروايات الرسمية!
العامي عادة كسول، ولا يريد تشغيل عقله، بطنه فقط يشتغل وذكره! أما عقله فيُسلمه لغيره، وهذا الغير ذئاب لن ترحمه، وستفترسه لا محالة... وستتفنن في ذلك! الذهب اليوم لم يعد النفط، والقوة ليست في امتلاك الأسلحة الفتاكة فقط، بل الذهب ومصادر القوة والسيطرة: المعلومات/ الـ Data! السباق بين أمريكا والصين بخصوص الـ َAI هدفه الأول السيطرة لا خدمة البشرية بالشعارات البراقة التي يُروَّج لها؛ لا شك أن التطور سيحسن كثيرا من أمور البشر، لكن الهدف الأول سيبقى دون أي شك هو السيطرة والعبودية الرقمية! ماسك سيضع شيب في دماغك... لتصبح أذكى! لوبي الأدوية سيحقنك بالـ mRNA... لتصبح أصح! وترامب ومن بعده وأقمار ماسك ستتبعك حتى داخل الحمام! وبالطبع الموبايل سيسهل كل حياتك ومعاملاتك وخصوصا خصوصا: المالية! كل هذا، Data، وكونها ذهب العصر لم يأتِ من فراغ، فالهدف كان منذ بدء البشرية كيف تُأكل الخرفان، وكيف يُسيطر عليها، وذئاب اليوم ستأكلنا لا محالة! لكن أن نؤكل ونحن نعرف أهون من أن نؤكل ونحن مخدوعون نؤمن بأكاذيب ذئابنا!
تقدم الدول، قوتها، تحضر الشعوب يقاس بالدرجة الأولى بكرامة تلك الشعوب، لا بقنابلها وبتكنولوجيتها: كرامة الإنسان قبل كل شيء! أزعم أن هذه قاعدة لا يجب أن تغيب عن حكم أي عاقل، أي واعي بما يُطبَخ حوله... تكنولوجيا رهيبة توجد في الصين اليوم، تجاوزت حتى أمريكا! لكن هل ذلك تقدم؟ ماذا ربح منه الشعب الصيني؟ الكثير نعم، لكن هل تعلم أنه بكبسة زر يُمحى ذلك الصيني من الوجود؟ لا حساب بنكي ولا مال، لا رعاية صحية، ممنوع من السفر حتى... ركوب القطار! ما يحدث في الصين هو المستقبل الذي يُعدّ لكل البشر: العبودية الرقمية! أبشع عبودية سيعرفها تاريخ البشرية! ودعك من خرافة الأيديولوجيات والتقسيمات والثنائيات: كل الأنظمة الحاكمة في العالم تسعى لنفس السيطرة! الرقمنة تخص الجميع، من السعودية المشيخة إلى إيران الملالي، إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإنكلترا وكندا وأستراليا، إلى روسيا، الصين، الهند... كل الأنظمة! هذا يعني، ألا مُخلِّص سيأتي! لا ترامب ولا بوتين ولا الاشتراكية ولا الليبرالية ولا القومية ولا الدين ولا غيره! الخلاص بيدك وحدك، ومفتاحه عدم التحزب ورفض الأيديولوجيا مهما كانت! التحزب والأيديولوجيا "جرثومة عامية"! الفكر الذي يدعي أنه الحل، قطعا ويقينا جزء من المشكل! خذ كمثال خرافة الأوبئة وحُقنها، الاحتباس الحراري المزعوم أو محاربة الإرهاب! كل الأيديولوجيات تُسوق لذلك، والعجب العجاب زعم كل منها أنها تُحارب الأخرى! السعودية تُحارب الإرهاب! الجولاني يُحارب الإرهاب! الاتحاد الأوروبي، أو للدقة الاستعمار الأوروبي، يقول عن ماسك أنه خطر على حرية التعبير! وأوليغارك يتدخل في السياسة ويحكم، وهذا ليس من الديمقراطية في شيء! لكن بيل غيتس وحقنه وشركته (منظمة الصحة العالمية)، وجورج سوروس الذي يُدمر دولا ويدفع لقضاة ذلك الاتحاد... "حرية تعبير" و"ديمقراطية"! الرقمنة اليوم تُشبه ما حدث أيام الكوفيد، فرصة ذهبية للسيطرة على الشعوب يشترك فيها كل ذئاب العالم مهما كانت خلفياتهم، تُسوق بالشعارات الرنانة وتقبلها الشعوب دون أن تُفكر أو تشك... مجرد سلعة يُسوق لها بائعها ذاكرا فقط إيجابياتها دون ذكر أي شيء عن سلبياتها! شخصيا أرى العبودية للأجيال القادمة... قادمة لا محالة، ومثلما مدت الشعوب أكتافها للحُقن أيام الكوفيد، ستُسلم عقولها ومصائرها لتلك الذئاب التي لن ترحمها، سترقص الشعوب وأغلب نُخبها على موال التقدم والتكنولوجيا، وكما أصبح عاديا وبديهيا على السوشيال ميديا اليوم أن يظهر البشر ملابسهم الداخلية، غدا سيرون العبودية عادية بل سيفتخرون بها! أما المنطقة المقدسة، فأظنها ستصبح المُصدِّر رقم واحد للحوم البشر، بعد أن يأكل الغربيون الخنافس والعقارب، سيمرون إلى أكل لحوم البشر، والمنطقة وقتها، ستكون إسرائيل وأمريكا وراء حرب ضروس فيها، بين السنة والشيعة، بين المسلمين والمسيحين، وبين الأمازيغ والعرب!
بعض تساؤلات وتعجب: ذئاب تريد منع البشر حتى من أكل اللحوم!! وتُعوّض لها ذلك بأكل الخنافس وغيرها من القاذورات، هي نفسها تريد أن تحمي الأرض من أن تحترق: كيف يمكن لعقل تعمل فيه خلية واحدة أن يُصدق مزاعمها؟ كيف ستغمر المياه الأرض، والذئاب تبني القصور بالمليارات على الشواطئ مباشرة أمام البحر وفي الجزر؟!! كيف يقبل اليساري كل هذا الهراء -وغيره- ويدافع عنه مدعيا أنه "علم" ثم يقول بعد ذلك أنه يُحارب الرأسمالية؟!! آل غور من الرؤوس الكبيرة في قصة المناخ هذه، هل كان ماركسي لينيني؟
لاحظ عزيزي القارئ أن الهدف المنشود هو توحيد كل البشر لتسهل السيطرة عليهم: الأوبئة وحقنها والتدابير الجديدة التي تحد من كل حرياتهم باسم منع العدوى! المناخ وتدابيره التي أيضا تحد من حريات البشر ومن مواردهم ومن تطور اقتصاد دولهم، الحيتان الكبيرة تتنقل بالطائرات الخاصة والباخرات وأنت تُمنع من التنقل بسيارتك وغصبا عنك تُحقن بالسموم لأنك ستُمنع من وسائل النقل العمومي ما لم تُحقن! الرقمنة التي ستسهل السيطرة والمراقبة، وبالمناسبة هذه الرقمنة تتطلب طاقة كبيرة جدا تتعارض جملة وتفصيلا مع شعارات حماية الأرض من الاشتعال! حتى الأديان، صنعوا اتفاقيات إبراهيم! والهدف معلوم، قبل ذلك بعقود كثيرة، أي على الغوييم اتباع دين واحد وهو الـ Noachidism! تسعى منظمة الصحة إلى أن تُوقّع كل الدول على منحها السلطة المطلقة عند الجوائح، أي: لا يوجد شيء! تدعي تلك الشركة الخاصة وجود وباء عالمي، ولا حل إلا الحُقن، أنت في بلدتك أو مدينتك، غصبا عنك سيُحجر عليك، ستمنع من التنقل، ستفلس شركتك، سيتدمر تعليم أبنائك، حتى أبوك يتوفى ستُمنع من حضور دفنه! لماذا؟ لأن إرهابيا يُدعى تادروس قرّر ذلك، ثم غصبا عنك ستُحقن بسم وقع تحضيره في أيام! هذا ما تسعى إليه منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الأوروبي يدعمها في ذلك! وكل هذا وغيره، حلوياته وفاكهته، الانحلال التام، وتدمير الأسرة، واغتصاب براءة الأطفال تحت مسميات النسوية ولوبي الحروف المقطعة ووو: خطاب يميني ستقول؟ وأقول لا يمين ولا يسار ولا وسط ولا فوق ولا تحت، هذا هو ما يحدث في العالم اليوم، لستُ يمينيا عندما أهزأ من دفاعيات الليبراليين عن حرب الناتو في أوكرانيا، ولستُ لا يمينيا ولا يساريا عندما أقول عن الاتحاد الأوروبي أنه استعمار للشعوب الغربية، ولستُ يمينيا عندما أقول أن أهداف اليساريين والليبراليين لا تختلف في شيء، فالفرقتان تدافعان عن نفس الخطوط العريضة التي هدفها الأول والأخير ليس كرامة البشر بل استعبادهم: البسبورت الصحي جريمة في حق الانسانية لا يُسندها أي دليل علمي، وافقا عليها! الحُقن الإجبارية! قضايا المناخ! انحرافات الحركات النسوية! لوبي الحروف المقطعة! Black Lives Matter! فتح الحدود والهجرة الغير منظمة! وغيره... وبالمناسبة، اليمين اليوم "صهيوني"، واليسار "معادي للسامية"! فهل سأكون يساريا؟



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المحارم- بين الحب والجنس
- وهم حرية التعبير بين الغرب والمنطقة المقدسة
- هرطقات في هيكل العروبة
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-4
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-3
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-2
- عن الكراهية والحق فيها
- قاتم (6) ليلة
- قاتم (5) ملفات
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-1
- الإلحاد والملحد ونقد الإسلام في الغرب: سلوان موميكا لا يُمثل ...
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-28
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-27
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-26
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-24
- قاتم (4) ...
- قاتم (3) انتقام
- قاتم (2) بُوتْ
- قاتم (1) سوري


المزيد.....




- تقطعت بهما السبل 3 أيام أسفل منحدر جبلي.. إنقاذ متنزهين سقطا ...
- 74 جلدة للمغني الإيراني مهدي يراحي بسبب أغنيته عن خلع الحجاب ...
- زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي ينسف أي مقدمات للتسوية السلمية في ...
- هل تستطيع أوروبا سد الفجوة بعد إيقاف الولايات المتحدة الدعم ...
- انهيار النظام العالمي في عهد ترامب - الإندبندنت
- ما هي خطة -إعادة تسليح أوروبا- والعقبات التي قد تواجهها؟
- جنوب السودان على صفيح ساخن: الجيش يحاصر منزل نائب الرئيس ويع ...
- عن طريق الخطأ.. مقاتلة كورية جنوبية تلقي قنابل على منطقة مدن ...
- السويد تعتزم نشر مقاتلات -جاس غريبن- لدعم مهام الناتو في بول ...
- موسكو تعتبر حديث ماكرون بشأن الردع النووي -تهديدا لروسيا-


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - جرثومة -العامية-