أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - شر البلييه مايضحك














المزيد.....

شر البلييه مايضحك


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مدى اكثر من 471 يوم من الحرب الوحشيه التي شنتها اسرائيل بمساعده الولايات المتحده الامريكيه وكثير من دول العالم بما فيها الدول العربيه التي يحكمها ابناء كولدا مائير على قطاع غزه لم نشاهد او نسمع ابن شحيبر واحد قال كفى لهذه الوحشيه والاجرام الذي تمارسونه على شعب غزه رغم استخدام كل انواع الاسلحه التي تصنعها امريكا وتزود بها اسرائيل لتجربتها من خلال استعمالها في ما يسمى بالوطن العربي فهذا الوطن هو الوحيد من بين شعوب العالم الذي ينسى من يضربه بل ويرحب ويهتف لقدومه مهللا (هله بيك هله) بل ويصاهرهه.. نعم ..
برغم من انه يملك 40% من الطاقه التي تحرك العالم ونسبة الذكاء بين افراده مرتفعه جدا والسبب هو ماعبر عنه احد المفكرين عندما وصف العرب بان ابطالهم في القبور ومفكريهم في السجون وخونتهم في القصور يحكمون وهذه الثلاثيه هي التي تجعل من يعيش على هذه الارض ذليلا ومن يخرج منها تراه مبدعا لامعا.
قلت هذا بسب انعقاد القمه الطارئه للحكام العرب في القاهره لايجاد المال والسبل لاعادة اعمار غزه التي اصبحت اثر بعد عين جراء ما القته اسرائيل عليها من القنابل الذكيه والغبيه الحارقه والغازيه والتي قتل وجرح جراء القاءها مئات الالاف من الاطفال والشيوخ والنساء الغلسطيين الذين لاذنب لهم سوى انهم ولدوا على هذه الارض التي تريد الصهيونيه ان تسلبها منهم..
فاين كنتم هل منع مشغليكم عنكم الكلام سابقا... واعطاكم الامر اليوم وقال يجب عليكم جمع الاموال لاعمارمادمروه وقد قدرت كلفة اعمار غزه ب54 مليار دولار ومن قدر الكلفه هم الذين دمروا غزه ولماذا لان شركاتهم هي من تقوم بهذا الاعمار ...ويذكرني هذا الذي يجري بالشعار الذي رفعه صدام عندما قامت امريكا بتدمير العراق حين قال (يعمر الاخيار مادمره الاشرار )لكن هنا لا اعمار وانما استثمار وبالطبع لم تقم امريكا وحدها بتدمير العراق ومحاولة اعادته الى عصر ماقبل الصناعه كما قال وزير خارجيتها حينها بذلك فقد ساعدها سكان وحكام الوطن العربي فهم عبيد (للاجانب لكن على ابناء جلدتهم اسود ).
وانا هنا اريد ان اسأل هل ناقش من حضر هذه القمه مصير من تعوق بدنيا ونفسياجراء الحرب والتدمير الذي مارسه نتنياهو على الشعب الفلسطيني ومقدار الاموال التي يحتاجها لتأهيله بدنيا ونفسيا ام ان هذا لايهمهم لانه يحتاج الى صرف مال بدون مردود مالي يعود للمشغلين هذا اولا.
ثانيا.. هم على يقين يعرفون ان روح المواطن الغزي الرافض للذل لن تموت مادام فيه عرق ينبض وانه لن يتخلى عن ارضه لما يخطط لها من مشاريع تعود لامريكا والكيان الصهيوني مستقبلا وهذا سيقلق راحت من يريد تنفيذ قناة بن غوريون عن طريق ارض غزه او جعلها منتجعا سياحيا لاثرياء العالم كما صرح الرئيس ترامب مستقيلا .
رحم الله مظفر النواب عندما قال .هل عرب انتم والله اني في شك



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقف اطلاق النار بين حزب الله وحماس من جهة واسرائيل هل هو اعا ...
- ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير
- وزارة الصحه عذر اقبح من فعل
- الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك
- هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة
- الشرق الاوسط الى اين
- بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
- انحني تقديرا
- البند السابع لميثاق الامم المتحده وتطبيقه على الضعيف فقط
- هل جلب استخدام القوه المفرطه من قبل نتنياهو الامن لاسرائيل
- العرب واسرائيل
- هل النذاله تدخل في مقياس التفاضل في اللغه العربيه
- نتنياهو واكتوبر
- كون انت وتخونين جابين اضمد
- اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث
- ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسه ...
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء


المزيد.....




- غارات على سوق فروة الشعبي في صنعاء، والحوثيون يتوعدون بـ-محا ...
- تشويه تماثيل في لندن خلال مظاهرة حاشدة مؤيدة لحقوق المتحولين ...
- السوداني: قمة بغداد تعقد وسط تحديات كبيرة يواجهها العرب والم ...
- -إل موندو-: فارق بسيط مهم في صفقة ترامب.. هل تمتلك كييف القد ...
- إعلام: ضغوط أمريكية على كييف للرد على مقترحات واشنطن لوقف ال ...
- ترامب: الكثير من قادة العالم يطلبون مني إعفاءهم من الرسوم ال ...
- انتهاء هدنة عيد الفصح التي أعلنتها روسيا في أوكرانيا
- رئيس السلفادور يقترح تبادل سجناء مع فنزويلا
- 4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة
- الصحة في صنعاء: 12 قتيلا و30 جريحا في حصيلة غير نهائية للقصف ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - شر البلييه مايضحك