|
الله ليس معنا
شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 15:18
المحور:
قضايا ثقافية
نكابر ونكذب على أنفسنا ،بعد أن تركنا العالم كله نكفكف جراحنا، بقولنا الله معنا، ليس صحيحا ان الله معنا ولم يقف معنا، ليس لان الله ضدنا حاشاه، ولكن لاننا نخالف سنن الله ونواميس كونه.فالله سبحانه وتعالى يقف مع المتحدين ونحن متفرقون علما بان رسول الله أكد بأن يد الله مع الجماعة. وليس مع التفرقة . ساثبت لكم من القران والاسلام ان الله ليس الله ليس معنا. الله ليس معنا فهو الذي من الاختلاف على الوسائل بقوله واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ونحن تنازعنا 1000 مره حتى ذهبت ريحنا اي هيبتنا في اعين الاخرين. الله ليس معنا فهو الذي طلب منا الوحده بقوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ونحن رفضنا أمر الله في التوحد، واطعنا امر الداعم والمعمول فكيف يرضى الله عنا ليكون معنا، الله ليس لأنه يحب الذين يطيعون أوامره اذ قال ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص ونحن غدونا 1000 صف وصف وضربنا باوامره عرض الحائط ورفعنا شعارات كاذبه بسم الله لم نعمل بها وخالفنا امر الله ،والنصر ليس بالشعارات، الله ليس معنا لانه يحب المؤمن اخا للمؤمن لا سيف مسلط عليه يكفره. ويخونه ، ونحن قتل بعضنا بعضا وسفكنا دماء بعضنا حبا في السلطه والجاه والمال والله وصف من يحبهم. بقوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين أعزة على الكافرين، ونحن نبغض ويكره بعضنا بعضا، الله لا يكون معنا عندما نستبدل الاستبداد باستبداد اسوأ منه حتى اصبح طالب الحريه بالأمس ،يستبد اليوم بمواطن مسكين ضعيف ويأخذ منه الاتاوات و يعتقله وةيعذبه و يضطهده، والله يقول الذين ان مكناهم. في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبه الامور . الله ليس معنا لأن الله أمر رسوله بان يبلغ عباده أن التراحم والتعاون يجعل الله معنا ، فكان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه الله ليس معنا لانه بين في كتابه أن للنصر والتقدم والحضارة والتنمية شروط، من يعمل بها يستحقها حتى لو كان غير مؤمن، حتى قال ليس بامانيكم ولا اماني ا اهل الكتاب فمن يعمل سوءا ينسب به، ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا فكم من سوء فعلنا فكيف يكون الله معنا، الله مع المتقين ، اي الذين لا يتظالمون ويعملون الخير لبعضهم. ولا يفرقون بين عباد الله على اساس حزبي او طائفي او سياسي أو فصائلي ويحسنون للجميع، اذ قال ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. الله يقول ان الله لا يحب الخائنون ونحن خنا رسالتنا، الله يقول انه لا يحب المسرفين ونحن اسرفنا في تكفير وتخوين بعضنا البعض، الله يقول لا يحب الجهر بالسوء من لقول الا من ظلم ونحن نجهر كل لحظة بالسوء على بعضنا البعض، الله يقول..والله لا يحب الظالمين ونحن ظلمنا بعضنا صباحا مساء ،والله يقول انه لا يحب المفسدين ونحن في الاماكن التي تولينا فيها فسدنا وافسدنا، الله يقول انه لا يحب المعتدين ونحن اعتدينا على بعضنا بالقول والفعل بكل وحشية، الله ليس مع من يتقاتل طائفيا ويكفر بعضهم بعضا طائفيا ويكره بعضهم بعضا طائفيا، في العراق يكفرون بعضهم طائفيا، في اليمن في اليمن وسوريا يتقاتلون طائفيا، وفي ليبيا متقاتلون مذهبيا، فالله سبحانه وتعالى لا يكون مع الشعوب الجاهلة والمنافقة والحاسدة. والحاقدة ،يقول الله سبحانه وتعالى ..وهو يصفنا قالت الاعراب امنا ،قل لن تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم.. كيف يقول الله معنا ولسنا معه حتى يكون الله معنا هناك خطوات. نتقرب بها إلى الله حتى يصبح معناخطوات منها الإخوة المحبة التسامح العدل يعني المواطنة فإن فعلناها عندئذ..ربما سيكون الله معنا..منقول عن الاستاذ المفكر احمد الرمح
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لسان حال السوريين
-
قم للمعلم
-
...حلقات رمضانية 2-30
-
سوريا تعيش حاليا- ...التجربة المصرية
-
...حلقات رمضانية 1-30
-
قراءة في رسالة القائد اوجلان
-
حديث الخميس 27/2/2025
-
الشعب السوري العظيم..2
-
الرغبة.. والكسل
-
السكينة السارقة
-
يوم أسود بحق الانسانية
-
للمؤتمر السوري القادم..... ممهدات
-
الحب.الخير .الحلاوة
-
السجن الذهني ...الجنس 3 ---
-
القضية الكوردية باقية .. والانظمة الاستبدادية الى زوال
-
إخوة في الوطن
-
الجنس 2
-
رسالة الى الشعب السوري
-
الجنس
-
عاجز .. وقادر
المزيد.....
-
الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد في الضفة
-
الصين تتهم الولايات المتحدة بالنفاق وازدواجية المعايير
-
رويترز: محادثات أمريكية مصرية حول إدارة قطاع غزة وأسماء الإد
...
-
علم بأرزة مشطوبة يثير الجدل في لبنان (فيديو)
-
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين في محيط تجمع للمواطنين
...
-
مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يعد بإحالة قضايا فساد
...
-
شركة أمريكية تخطط لإطلاق قمر لمراقبة الأرض من مدار منخفض جدا
...
-
لبنان.. حكومة سلام تعقد جلستها الأولى بعد نيل ثقة البرلمان
-
الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في محور كورسك تجاوزت 170 جندي
...
-
مجمع القرآن في الشارقة يتحول لمعلم سياحي
المزيد.....
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|