أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - صرخة إمرأة بوجه العنف المنزلي في فيلم - الحُكم -















المزيد.....


صرخة إمرأة بوجه العنف المنزلي في فيلم - الحُكم -


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


لا شك أن العنف المنزلي لا يزال أمرا كبيرا حتى في أكثر أنحاء العالم تقدما .عادة ليست هناك قوانين تشريعية إيجابية تدين أي شكل من أشكال التمييز وإساءة استخدام العنف الجسدي أتجاه المرأة لكونها من الأنماط المتجذرة بعمق في الثقافة الذكورية ، وأحياناً لا يتم الإبلاغ عن معظم الحالات لأسباب مختلفة ، وحتى تلك التي تعالجها الشرطة أوالمحاكم التي تتعامل على أنها نوع من الجرائم البسيطة . ومن الافلام التي تناولت تلك القضية وتميزت مؤخرا في كشفها الفيلم الفلبيني" الحكم " ، أول فيلم روائي طويل من تأليف وإخراج المخرج رايموند ريباي جوتيريز البالغ من العمر 27 عاما. تعيش الزوجة جوي (ماكس إيجينمان) في شقة في حي فقير في مانيلا مع زوجها المسيء دانتي (الذي يلعب دوره الراحل كريستوفر كينغ) وابنتهما البالغة من العمر ست سنوات أنجل (جوردين سوان). في إحدى الليالي، يعود دانتي إلى المنزل في حالة سكر شديد وينهال بالضرب على زوجته كما أعتاد . لكن هذه المرة يجرح ابنته أيضا. تحمل الأم جوي أينتها أنجل بين ذراعيها وتهرب إلى أقرب مركز الشرطة من أجل تقديم تقرير ضد زوجها . وجهها مغطى بالدماء وجرح في رأس الطفلة وبعد القيام باللاسعافات الطبية، تقدم الزوجة شكوى ويتولى نظام العدالة الفلبيني زمام الأمور . تجبر جوي على وصف الضرب للشرطة بينما كان دانتي في نفس الغرفة . تكلف والدة الزوج المعتدي محاميا . يحاول القاضي المجهد الذي كاد أن يدفن نفسه بين الأوراق والأفادات الاستماع إلى كلا الجانبين . تضطر الأم والأدعاء العام في أجبار الطفلة أنجل في الإدلاء بشهادتها . من خلال تدخلات الشرطة وخدمات حماية المرأة، يتم دفع المشاهد إلى ليل العاصمة مانيلا من خلال شوارعها، إلى منازلها، والاندفاع إلى السيارات قبل دخول مراكز الشرطة أو عيادة، مدفوعة بكاميرارشيقة، محمولة على الكتف . ليس هناك شك في أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الزوجة جوي للضرب من زوجها ، ومن المسلم بها أيضا أنها لن تكون الأخيرة، ما لم تفعل شيئا حيال ذلك. لذلك توجه اتهامات ضد زوجها العنيف وتضعه في السجن، مؤقتا على الأقل، بينما ينتقل الاثنان ( ألأم والطفلة ) إلى المنزل الآمن . وتترتب على ذلك الاستمرار في المحاكمة . وكما هو الحال عادة، المسألة لا تتعلق بالعدالة أو حتى القانون في حد ذاته. لكن مراوغة المحامي وترهيب شهود الزوجة وتأسيس السرد الذي تقف فيه الأدلة وشهادات الشهود ، في حين أن كل شيء يترك إلى حد ما لتفسير القاضي الضعيف ، الى درجة أن الزوجة التي تعرضت للضرب كانت واثقة بأن متابعة القضية ضد زوجها بسبب العنف المنزلي بأنها مضيعة للوقت والمال . استلهم المخرج جوتيريز حكاية الفيلم من حادثة حصلت من خلال تجربة حياتيه خاصة .
بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بالثقافة الفلبينية، يعمل "الحكم" كاتهام ثاقب ومرهق لمؤسسة تتعارض مع سبل عيش المواطنين الذين تسعى إلى مساعدتهم وأنصافهم . ترمز محاكمة جوي (ماكس إيغنمان) ودانتي (كريستوفر كينغ) إلى القضية الاجتماعية للعنف المنزلي في الفلبين في مجملها، ومن وجهة النظر هذه يستخدم جوتيريز نضال امرأة واحدة كصوت لديموغرافية مضطهدة بشكل يائس. وضمن هذا السياق ، هناك إشارات الفيلم إلى الكنيسة وتعاليمها، تضيف إلى الوزن العام للمعركة القانونية بين الخير والشر، مع المساهمة أيضا في أخلاق الفيلم المظلمة . يبدأ فيلم الحكم بالمشهد العنيف حين تعرضت جوي (ماكس إيجينمان) للهجوم من قبل زوجها دانتي (كريستوفر كينغ) بينما تشاهد ابنتهما التي تبكي بعد رؤيتها لأمها تصرخ بينما تتعرض أطرافها للضرب وجهها المتورم ، مشهد من القسوة التي لا تطاق تقريبا ومع ذلك فإن الكابوس قد بدأ للتو . ويتبع الفيلم كفاح الأم جوي من أجل العدالة داخل متاهة من البيروقراطية في مؤسسات الدولة . ينجح المخرج الفلبيني " ريموند ريباي جوتيريز " في تحقيق التوازن برشاقة بين هذه المشاهد من وحشية العنف المنزلي والشعور العميق بالتعاطف مع المرأة ضحية العنف المنزلي .
يتصارع الفيلم مع نظام العدالة وفي كل منعطف ، من الجيران الذين يتجاهلون صرخات الزوجة جوي ويرفضون الشهادة في المحكمة، إلى المحامين الذين يتلاعبون بابنتها ويقحموها في صراعها مع الزوج العنيف ، إلى قوة الشرطة المحلية الذين يتاثرون بسلطة خال الزوج المعتدي الذين يقلبون القضية بجعل الزوج دانتي رجل مؤدب بما فيه الكفاية. وكان في حالة دفاع عن النفس، وكذالك أشهار الزوجه جوي السكين بوجه زوجها دانتي ، ويتم التعامل مع الزوجة بالإهمال والازدراء . يمكن لفيلم مثل هذا أن يقول الحقيقة للوضع اليائس الذي يجد العديد من ضحايا العنف المنزلي أنفسهم فيه .
لحسن الحظ، فإن الخيارات التي يتخذها فيلم " الحكم " مرضية وصادقة على حد سواء. ظاهرة العنف المنزلي الصادمة لرايموند ريباي جوتيريز حقيقية لاتشمل الفلبين وحدها بل هي مشكلة نساء العالم . هذه هي القصة المثيرة للاشمئزاز لجوي (ماكس إيجينمان) وابنتها أنجل البالغة من العمر ست سنوات (جوردن سوان) اللتين تعرضا للضرب بوحشية من قبل زوجها دانتي (كريستوفر كينغ)، تمسكت جوي بابنتها ولجأت الى القانون لحمايتها ، لكن نظام العدالة الفلبيني الذي تسوده البيروقراطية وعدم الكفاءة الفساد واللامبالاة - حتى من أولئك الذين من المفترض أن يتخصصوا في حماية الأسرة . سوف يخذل الأم جوي . أضافة للإحراجها في المستشفى التي طالبتها بالدفع الفوري لعلاجها من الجروح والكدمات وتضميد رأس الطفلة الصغيرة ( أنجل ) . تحقيق العدالة لايأتي بدون ثمن والامكانية المادية في توكيل محامي لهذا الغرض . وكذالك مواجهتها للفساد والبيروقراطية والمسؤولين غير المبالين على ما يبدو. بسبب عدم وجود شهود لدعم قضيتها، تم إطلاق سراح زوجها مرة أخرى في الشارع ، تبدأ جوي في الشعور بعدم الأمان وأنها وابنتها تتعرضان للتهديد بشكل متزايد من عنف الزوج الذي له تاريخ اجرامي ..
فيلم "الحٌكم "أكثر إقناعا لأنه يبدو وكأنه فيلم وثائقي ، يعكس كل مشهد تقريبا الخوف من الأماكن المغلقة في مدينة مانيلا المزدحمة مع تسرب الناس من قاعات المحاكم والمستشفيات ومراكز الشرطة والمباني السكنية ، المخرج "رايموند ريباي جوتيريز " من خلال الانتقال في المشاهد والتصوير السينمائي يكشف العنف المنزلي والبيروقراطية في الفلبين، والعديد من الموضوعات الأخرى . يترجم جوتيريز كل ما سبق، بمساعدة الممثلين بأدائهم الطبيعي جدا. يعد فيلم المخرج رايموند ريباي جوتيريز الأول " الحكم" دراما قانونية صريحة تضع النظام القانوني الفلبيني في دائرة الضوء . يبدأ الفيلم بالقفز مباشرة إلى منتصف موضوعه الأساسي، مع مشاهد مؤلمة لزوج مخمور دانتي (كريستوفر كينغ) يصل إلى المنزل، فقط لمهاجمة زوجته جوي (ماكس إيجينمان بوحشية). في حين لا يتم توصيل أي شيء بشكل مباشر، فإن الخوف في وجه جوي يخبرنا أن هذا ليس أول مثل هذه الحوادث، بل لقاء وحشي آخر في تاريخ طويل من العنف المنزلي. ومع ذلك، عندما يحول دانتي غضبه نحو الابنة الزوجين البالغة من العمر ست سنوات أنجل(جوردين سوان)، بدأت غرائز الأمومة عند جوي في الدفاع عن نفسها وعن الابنة، وتهرب من الشقة مع طفلتها .
تحمل طفلتها بين ذراعيها؛ هذه المرة تركض مباشرة إلى السلطات. من هنا تبدأ معركة من نوع مختلف: الكفاح من أجل العدالة في نظام قانوني يفضل الأثرياء والمتنفذين ولا يهتم بحقوق الضحية، تصوير النظام القضائي الفلبيني وكيف يعامل بعض ضحاياه الأكثر ضعفا أمر مفجع بنفس القدر. بالكاد أنقدت جوي نفسها وابنتها ، وتداوي جروحها وعلاجها في مستشفى محلي، عندما أجبرت بالفعل على مواجهة مهاجمها وجها لوجه، حيث يجلس دانتي المكبل اليدين بشكل عرضي بجانبها. ويتم نقل جوي وأنجل ودانتي إلى مركز الشرطة في الجزء الخلفي من نفس شاحنة الشرطة وجلسوا مرة أخرى بجوار بعضهم البعض ، يحاول ضابط الشرطة الضغط على جوي كي تتصالح مع زوجها . حتى عندما تدلي جوي في إفادتها حول أحداث الليل وتلتقي بالمدعي العام، يجلس دانتي في الخلفية ويدق بأعذاره المثيرة للشفقة. الجيران الذين شهدوا الحدث (والكثيرون المفترضون قبله) لا يفعلون شيئا للمساعدة ويرفضون الإدلاء بشهادتهم لصالح الزوجة جوي . تتحول القصة في تركيزها على الإجراءات القانونية التالية. الطريق إلى العدالة طويل وشاق ويقرر المخرج "جوتيريز " الغوص عميقا في بيروقراطيتها المتاهية، وتقديمها مع الاهتمام المستمر بالتفاصيل. يتم التقاط كل جلسة استماع في المحكمة والحجج القانونية بدقة بينما تتحول مجريات العدالة ببطء لأداء واجبها. دوافع جوتيريز لمثل هذا النهج هي بلا شك لإعطاء تصوير واضح وواقعي للنظام القانوني وجميع أخطائه، إلا أن هذا للأسف هو المكان الذي يسقط فيه الفيلم إلى حد ما. لا توجد دراما حقيقية للقصة، ولا صداقات بين جوي ومحاميها، أو قوة جديدة موجودة في النساء الأخريات اللواتي تقابلهن أثناء خوض هذه المعركة. إنه مجرد كتالوج مباشر وجاف إلى حد ما لإجراءات المحكمة، دون أي مفاجآت كبيرة أو إثارة. في حين أن هذه هي الطريقة التي تسير بها معظم قضايا المحكمة بلا شك في الحياة الواقعية، فإن لمسة أكثر دفئا وإنسانية قليلا كان يمكن أن تجعل الموضوع الثقيل بالفعل سهل الوصول إليه قليلا وقليلا من سرد القصص الإضافية كان يمكن أن يجعل هذا العمل الثقيل من خلال مستنقع قضائي أقل في النضال .
العنف المنزلي وخطورته على الأسرة
يشير مصطلح العنف المنزلي الى الممارسات العنيفة التي يقوم احد أفراد المنزل ضد باقي أفراد المنزل ، مثل تعنيف الزوج لزوجته أو الأب لأبنائه ، وقد تكون هذه الممارسات لفظية أو جسدية أو نفسية ، و في الغالب تكون النساء و الاطفال هم أكثر الضحايا العنف المنزلي . وفي الحقيقة، فإن جرائم العنف ضد النساء والفتيات قد وصلت إلى "مستوى مدمر" في جميع أنحاء العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة بحسب تحليل حديث أجرته منظمة الصحة العالمية . وتبين أن العنف من الشريك هو أكثر ما تم الإبلاغ عنه على مستوى العالم، إذ قالت نحو 641 مليون امرأة إنهن تعرضن له. يؤثر العنف بنحو غير متناسب على النساء اللواتي يعشن في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وتشير التقديرات إلى أن 37% من النساء اللائي يعشن في البلدان الأشد فقرا قد تعرّضن للعنف البدني و/أو الجنسي من قبل الشريك في حياتهنّ، ويرتفع معدل الانتشار في بعض البلدان ليصل إلى امرأة واحدة من بين كل اثنتينووفقا لمنظمة الصحة العالمية، من شأن العنف ضد المرأة أن يؤثر على صحتها طول حياتها، حتى بعد فترة طويلة من انتهاء العنف. ويرتبط هذا العنف بزيادة مخاطر الإصابات الجسدية، والاكتئاب واضطرابات القلق. وأشار إلى أن بالإمكان منع العنف باستخدام الأدوات التعليمية عبر البرامج المدرسية وتحدي الصور النمطية وتعزيز العلاقات الصحية والتثقيف الشامل، وعبر استخدام الأدوات الاجتماعية، من خلال تحدي الأعراف التي تدعم الآراء الضارّة للذكور وتتغاضى عن العنف ضد المرأة. ودعا إلى تقديم رعاية ودعم عالي الجودة للنساء المتأثرات بالعنف .
ويمكن الحد من العنف المنزلي بالأدوات القانونية عبر إصلاح القوانين التمييزية وتعزيز حقوق المرأة من خلال تشريع القوانين التي تحمي المراة وباقي أفراد الأسرة .وتحسين إتاحة الفرص والخدمات أمام النساء والفتيات وتعزيز العلاقات الصحية القائمة على الاحترام المتبادل .يدعم أسلوب المخرج الوثائقي، وعمل الكاميرا المحمولة الواقعية في القصة في كشف وحشية الأعتداء على الزوجة بطريقة تبدو حقيقية بشكل بديع . ثم تصوير الإجراءات القانونية التي لا نهاية لها في غرف صغيرة، مليئة بالفوضى والناس، مما يجعل كل شيء يبدو محصورا وضيقا. إنه ليس فعالا بصريا فحسب، بل يساعد أيضا على التأكيد على التوتر والقلق في الوضع برمته ويمنح الفيلم مصداقية . كذالك أداء الممثلين ، وبالتحديد " كريستوفر كينغ "و "ماكس إيجنمان " في تجسيد الشخصيات بشكل مبهر. يقوم الممثل "كريستوفر كينغ" (الذي توفي في عام 2019) بدور مذهل كزوج معنف وسكير ، ومن الواضح أنه بذل قصارى جهده في أن يكون غير مرغوب فيه ومكروه قدر الإمكان . ينعكس تقارب هذا العالم الجغرافي في شبكة العلاقات الأسرية التي تدعم كلا الطرفين ، والآباء الذين يعيشون في الشوارع ، وشبكة الأصدقاء والمعارف الذين هم شهود محتملون لأي من الجانبين (على الرغم من أن التسلسل الهرمي للذكور يؤثر بالتأكيد على من تسمع روايته). قد يكون دانتي مجرما صغيرا يتعاطى المخدرات ، لكن لديه عم يعمل ضابطاً الشرطة - من الواضح أنه يعرف ابن أخيه جيدا ، ولكنه دعمه ويقف الى جانبه ، وكذلك الأم المهيمنة التي لا تظهر سوى القليل من الازدراء لابنها ، لكنها تجمع الأموال لتوظيفه محاميا مشهورأ .‏ ‏
‏من الواضح أن المخرج وهوكاتب الفيلم "جوتيريز " غاضب من الواقع الاجتماعي ، والوضع الراهن ، الذي يصوره: واحدة من أقوى لحظات الفيلم تأتي في استجواب محكمة دانتي عندما يتم دفعه إلى الاعتراف بأن الحب يعني بالنسبة له "الحق في الأذى ". نجوم "الحكم" الممثلة ماكس إيغنمان، التي فازت بجائزة آسيا والمحيط الهادئ لدورها في هذه الفيلم، وكريستوفر كينغ، يلقي الفيلم في الوقت المناسب نظرة لا تتزعزع على موضوع صعب، غالبا ما يتم تجاهله - الجانب المظلم لعنف الذكور وعواقبه المروعة. تغمرنا هذه البداية في الحياة اليومية لمنطقة فقيرة في ضاحية ماندالويونغ في مانيلا ، وينقل جوها بقوة من خلال العمل السلس للمصور السينمائي جوشوا أ رايلز (عمل رايلز على الأفلام القصيرة السابقة مع المخرج ، وكذلك مع بريلانتي ميندوزا ، شخصية بارزة في عالم السينما الفلبينية كان له تأثير واضح على جوتيريز ‏‏). ، جوي (ماكس إيجنمان) على الرغم من أن قصتها ذات الصلة تبدو محلية ، لكن صداها لا يزال يتردد في هذه الأوقات الحالية وتسلط الضوء على الحاجة إلى العمل الجاد فيما يتعلق بالإساءة والتعنيف للنساء في كل مكان .



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -كعكتي المفضلة-.. حكاية امرأة وحيدة تخوض ثورتها في خريف العم ...
- فيلم - بيدرو بارامو-، مناورة للحظات سريالية من تخيل لرؤية أل ...
- - لا أزال هنا- فيلم برازيلي يعيد إحياء جراح الديكتاتورية
- فيلم - الباص الأخير- تأمل في الحياة والحب والالتزامات تجاه ا ...
- فيلم - العذراء الحمراء - يروي القصة الحقيقة للثورية العبقرية ...
- فيلم - لي - إعادة اكتشاف فترة مظلمة في التاريخ من خلال عدسة ...
- الفيلم الوثائقي -غزة، قطاع الإبادة - يوثق الإبادة الجماعية ف ...
- رحلة البحث عن الجذور والهوية في الفيلم الوثائقي - الإيراني - ...
- فيلم - قطار الأطفال - يحمل رسالة عظيمة عن أهمية الجذور والرو ...
- فيلم - عدوي ، أخي - وثائقي يكشف ضحايا حرب الثمان سنوات بين ا ...
- أسوأ عدو لي- وثيقة سينمائية تدين ممارسات النظام الإيراني وجل ...
- فيلم - لمسة‏‏ - رحلة البحث عن الحب المفقود
- -عن الأعشاب الجافة- فيلم تركي عن الأنانية البشرية والتعقيدات ...
- فيلم -خبز وأزهار - يحمل رسالة من النساء في أفغانستان الى الع ...
- ‏ -ملفات بيبي-فيلم كشف كيف إطال نتنياهو للحرب في غزة للهروب ...
- فيلم المتدرب - يطرح ‏‏أسئلة غير مريحة حول طبيعة السلطة والنف ...
- الفيلم الأيراني -آيات دنيوية- يقدم مشاهد مذهلة للقمع اليومي ...
- فيلم -موت صداقة- إستحضار لأحداث أيلول الأسود عام 1970
- فيلم -إنجراف-.. قصيدة غير متوقعة للشفاء والتواصل الإنساني
- الفيلم الروسي -على الطريق إلى برلين - قصة عن الصداقة وفوضى ا ...


المزيد.....




- مازن الناطور نقيباً للفنانين في سوريا
- الفنانة المصرية وفاء عامر تفاجئ أبطال مسلسل خليجي بـ-البط وا ...
- الفنان داود حسين يكشف تفاصيل حالته الصحية (فيديو)
- تعيين الفنان مازن الناطور نقيبا للفنانين السوريين
- أمسيات الثلوثية.. ثقافة تثري ليالي رمضان
- لتقديمه -رواية جديدة-.. تحرك رسمي في إيران ضد مسلسل معاوية
- إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل -معاوية-
- شارك في -الحجاج- و-خالد بن الوليد-.. رحيل الممثل الأردني إبر ...
- أبرز المسلسلات الخليجية في رمضان 2025
- فيلم -أحلام عابرة- لرشيد مشهراوي: رحلة طفل من مخيم قلنديا إل ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - صرخة إمرأة بوجه العنف المنزلي في فيلم - الحُكم -