قصي حزام عيال
الحوار المتمدن-العدد: 8271 - 2025 / 3 / 4 - 17:51
المحور:
الادب والفن
هذا الذي اقتادته قدماه نحوي وهو يحمل الفوانيس والحطب، يعتمر عقالا ، وعبائتا من وبر الجمال انه حمدان ، اخبرني سيعد القهوة ، نحن الآن بخيمة في الصحراء ، نسمع صهيل الخيل من واحة التأريخ .
وانا اتصفح مخطوطات نبوخد نصر ، وجدته جالسا على عرشه ، حين رآني اومأ لي بهدوء، فجلست قربه ثم شكرته كثيرا، قلت لقد مررت بعصور عديدة حتى وجدتك هنا .
هذا الذي يبحث عن ذاته كان ظلا يتبعه .
الذي ينظر امامي كان مخبر في العصر العباسي ، لازال حيا .
حين عاد افلاطون من المدينة الفاضلة كان غاضبا على نزلاء الأرض لكنه لوح لحكماء الأغريق بود .
اللوحة التي قربي خرجت منها الأشجار مبتسمتا بينما حدثني احد المارة بحرارة وهو يرفع قبعته ويحييني .
التمثال الذي اتى من بطون التأريخ ، يقف امامي ، سيأخذ صورة سيلفي مع احد ندماء الحانة .
#قصي_حزام_عيال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟