أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خليل قانصوه - حقائب الفرنسيين و احتجاجات اليهود ‍!














المزيد.....


حقائب الفرنسيين و احتجاجات اليهود ‍!


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 17:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يحسن التذكير أولا أننا نكتب كالعادة من موقع المتابع الذي لا يدعي معرفة أو اختصاصا ، أبعد من حدود و سائل الإعلام المتوفرة ، و بالتالي ما نتناوله لا يعدو ملاحظات وتساؤلات و خلاصات مطروحة للنقاش .
أما فيما يتعلق بموضوع هذه المقالة ، فإنه جزء من مقاربة الدور الكبير الذي يؤديه أشخاص يرفضون الوقوف على الحياد إزاء أحداث يرون فيها انتهاكا للعدال و ظلما للضعفاء و توحشا تحت ذرائع و مبررات لا أساس لها ، مثل التراتب العنصري و المعتقدات الموروثة المتغيرة بحسب المكان و الزمان و المصالح .
فمن المعروف بهذا الصدد أن "حملة الحقائب " في فرنسا ، كانوا معارضين لسياسة حكومة بلادهم في الجزائر ، قولا و فعلا . فدعموا حق الشعب الجزائري بتقرير مصيره ، ووقفوا أمام المحاكم الفرنسية يدافعون عن المناضلين الجزائريين و لم يتوانوا أحيانا عن تقديم المساعدة في مجالات عديدة ( إيصال الرسائل و الأموال ، توفير المخابئ ، تسهيل التنقلات الخ ) ، لجبهة التحرير طيلة حرب الاستقلال . لم تثنهم عن ذلك التضحيات مثل السجن و التعذيب حتى الموت أحيانا . لا بد هنا من الإشارة إلى تطابق الاستعمار في الجزائر من جهة و استعمار فلسطين من جهة ثانية في كثير من الأوجه . لاشك في هذا السياق أن تجربة الشعب الجزائري تميزت كما تميزت تجربة جنوب إفريقيا أيضا ، عن تجربة الشعب الفلسطيني ، بأساليب ووسائل أملتها الثقافة و التاريخ و و الظروف . و لكن هذا ليس موضوع بحثنا .
لننتقل من بعد إلى مواجهات " طوفان الأقصى " التي اندلعت في قطاع غزة ثم تمددت إلى جنوب لبنان و اليمن . لم تكن الدولة المستوطنين المستعمرة ، و حدها ، حيث و قفت معها الولايات المتحدة الأميركية على رأس تحالف الدول الغربية الأوروبية ، قولا و فعلا و لكن على نسق معكوس عما كان عليه في حرب الجزائر ، تمثل باتخاذ هذه الدول في بلدانها إجراءات رقابية بوليسية صارمة ، لا سيما أن المنظمات الحقوقية و الأحزاب السياسية حاولت عن طريق التظاهرات السلمية الاحتجاج ضد حرب الإبادة التي شنها دون تمييز الإسرائيليون و حلفاؤهم ، حيث استهدفوا كل شيء ، المقاتلين و المدنيين و أبناءهم و منازلهم ، فكانوا يأمرون الناس تحت تهديد القصف الجوي بأن يخلوا بلداتهم و إذا اجتمعوا في فناء مدرسة أو مستشفى أ على شاطئ ، قصفوا بالقنابل المناسبة . لم يتركوا وسيلة أو أسلوبا أستخدمهما النازيون الألمان إلا و استخدموها !
هنا برز دور الشخصيات اليهودية ، غير الصهيونية ، الكبير في الإعلام الغربي نفسه ، الامر الذي مثل كابحا نسبيا للقمع البوليسي و حد من اندفاع السلطات في بعض المدن لمنع التظاهرات و المحاضرات المنددة بحرب الإبادة و مشاريع الترحيل . كما لو أن هذه الشخصيات أضفت بمواقفها و مداخلاتها في وسائل الإعلام نوعا من الحصانة على البقية القليلة من حرية التعبير و من محتوى شرعة حقوق الإنسان .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين و رغيف الخبز !
- الضفة الغربية نموذجا !
- المسألة الشيعية
- حرب تلامذة جابوتنسكي
- الرجل المريض و الحملات الغربية
- الهزية و عقدة البيرق !
- الدولة المستحيلة
- الوطن للمواطنين !
- أنا شارلي ,, أنا ثوري
- جيوش بلا دول تتصدى لدول بلا جيوش ! !
- هويات موسمية و أوطان مؤقته !
- حصان طروادة في سورية
- أكثر من حرب طائفين و أقل من ثورة و طنية !
- دولة الرئاسة و دولة الخلافة !!
- داوها بالتي كانت هي الداء !!
- الحل الأفغاني و الحل الغزاوي !
- ثورة أو استثارة ؟
- ثورات الجملة
- أما و قد سقط الرئيس !
- السياسة الدينية !


المزيد.....




- الملكة رانيا العبدالله في فيديو مع العائلة الهاشمية بشهر رمض ...
- حقيقة فيديو توقيع زيلينسكي على قنابل استخدمتها إسرائيل خلال ...
- أوربان: الحلفاء في لندن اعتمدوا خيار تأجيج الصراع وتمويل الح ...
- بعد توبيخ زيلينسكي.. ما خيارات ترامب؟
- نتنياهو: سنواجه كل من يحاول حفر ثقوب في سفينتنا الوطنية
- سلوفينيا تحتفل بكرنفالها العريق: مزيج من الفولكلور والألوان ...
- تقرير: بديل مصر لـخطة ترامب حول غزة يهدف لتهميش حماس
- سوريا: المسحراتي يجوب الشوارع بدون موافقات وحواجز الأمن
- -سو-34- تدك مواقع القوات الأوكرانية بقنابل حائمة
- الخارجية الإيرانية للسفير التركي: حساسية الوضع الإقليمي تتطل ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خليل قانصوه - حقائب الفرنسيين و احتجاجات اليهود ‍!