|
قراءة نقدية في قصة -حجاية- للقاصة أزهار علي
عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 23:48
المحور:
الادب والفن
نشرت أحدى الصحف العربية الصادرة في لندن صباح الأحد المصادف الثاني من شهر آذار 2025 قصة قصيرة بعنوان "حجاية" بقلم القاصة العراقية أزهار علي. تتناول هذه القصة القصيرة موضوعات إنسانية عميقة تتراوح بين الحزن والذاكرة والتورط في الصراعات السياسية، وهي تُعرض عبر أسلوب سردي بضمير المتكلم، مما يخلق نوعًا من القرب والأنشداد العاطفي للقارئ في تجربة الشخصية الراوية. تركز القصة على صورة المغترب الذي يواجه صراعًا داخليًا بين واقع الغربة والألم الناتج عن أحداث الماضي. اللغة التي تستخدمها الكاتبة هنا تتسم بالصدق والوضوح، حيث تُتيح للقارئ أن يلمس معاناة الشخصية من خلال الحنين والذكريات المؤلمة. إذ تبدأ القصة بلمحة عن وطن عربي، يمكن أن يُستدل عليه من السطور الأولى، لتتحول القصة إلى حالة خاصة تُعبّر عن تجربة شخصية تتقاطع مع التجربة الجمعية لشعوبٍ عديدة، لا سيما تلك التي مرت بتحولات سياسية عنيفة. المغترب والوطن: يتسم النص بمحاكاة فلسفية عميقة، حيث يقترن الوطن في ذهن الشخصية بالأم المريضة التي يعجز عن علاجها أو التفاعل معها مباشرة، مما يعكس العزلة الروحية والجسدية التي يعانيها المغترب. في هذه الحالة، يصبح الوطن الأم مرادفًا لفقدان القدرة على التأثير والمشاركة في محيطه، والتعامل مع الفقد الشخصي والجماعي في الوقت ذاته. العلاقة بين المغترب ووطنه تصبح علاقة عاطفية مستعصية، إذ يكتفي الشخص بتذكر "سوالف أمهاتنا"، في إشارة إلى تلك الحكايات التي تُروى عن الماضي، وهي حكايات تختزن في طياتها أسطورة الوطن الذي يتقادم ولا يمكن استعادته في الواقع، ولكن يُحتفظ به في الذاكرة، وإن كان هذا الاحتفاظ يأتي محملاً بالحزن والأسى. العوق السياسي والجسدي: تأخذ القصة منحنى آخر يتداخل فيه البعد الشخصي مع البعد السياسي حين يذكر الراوي حادثة إصابته بالعوق إثر مشاركته في تظاهرات ضد النظام. هذه الإشارة تطرح السؤال حول الثمن الذي يدفعه الأفراد في سبيل تغيير النظام أو الاحتجاج عليه. الشخصية التي تعاني من عوق جسدي تصبح بمثابة المعادل الموضوعي الحي للألم الجماعي الذي يعانيه شعبٌ كامل. وفي هذا السياق، يذكر الكاتب أن الأب كان قد أصيب بالبكم (أو تظاهر به) بعد دخوله السجن، مما يبرز فكرة الصمت الذي يُفرض على الأفراد من خلال القمع السياسي. يبدو أن العائلة بأكملها قد تأثرت بشكل غير مباشر بهذه الأحداث التاريخية الصادمة، لتصبح الأصوات مغيبة عن طريق القهر الاجتماعي والسياسي. الذاكرة المجروحة والعزلة: الذاكرة المجروحة في القصة تظهر كعنصر محوري يدفع القارئ للتفاعل معها على مستويات متعددة. تمثل الذكريات المجروحة تكملة للشخصية التي تعيش في حالة من التآكل الداخلي بسبب الفقدان المستمر. يقول الراوي " خائنة هي الروح حين تصير بعيدة عن صاحبها" حيث يُظهر هنا العزلة التي يعيشها، سواء على الصعيد الجغرافي أو العاطفي، عبر سرد مؤلم عن مغترب يقبع خلف شاشات الحاسوب، بعيدًا عن "عيون الأمهات اللواتي يرفضن سرد الحكايات أو الحجايات". هذه الصورة تعكس رفضًا للعودة إلى الوراء، إلى الماضي الذي يحمل في طياته الألم والتجارب المرة. الكلمة "حجايات" تُستخدم بشكل دقيق للإشارة إلى القصص التقليدية التي كانت الأمهات يروينها، والتي تصبح في هذا السياق رمزًا للزمن الضائع. العمق الفلسفي والنقد السياسي: القصّة تمثل أيضًا نقدًا ضمنيًا للنظام السياسي الذي أدى إلى حالة القمع والتشظي الشخصي. من خلال مقارنة بين إصابة الأب بالبكم وتعرض الابن للعوق، تلمح القاصة إلى التشابه بين قمع الأنظمة السياسية وقمع الأفراد في المجتمعات. هذه المقارنة تتجاوز الجانب الشخصي إلى المستوى الجماعي، حيث يصبح العوق في القصة رمزًا للواقع المؤلم الذي يعيشه الكثيرون الذين يشاركون في حركات سياسية أو احتجاجات ضد الأنظمة القمعية، فيجدون أنفسهم في النهاية عاجزين عن التعبير عن أنفسهم. التقنيات السردية: من الناحية السردية، تستخدم القاصة ضمير المتكلم بمهارة كبيرة لتخلق نوعًا من الشد النفسي بين الشخصية والقراء. هذا الاختيار يسهم في تكثيف التأثير العاطفي ويجعل الأحداث أكثر حساسية، في حين تتنقل القصة بين الزمن الحاضر والماضي، مما يعمق من قيمة الذكريات ودورها في تشكيل شخصية الراوي. كما أن استخدام "السوالف" (حكايات الأمهات) يعطي القصة بعدًا ثقافيًا قويًا ويؤكد على أرتباط الراوي بهويته الثقافية، مما يعتبر من العناصر المميزة التي تعزز من عمق النص. يقول الراوي: "رددت الشعر الأقرب إلى قلبها بصوت المعدن البارد ذاته: «يا هي يبو المستحه يلعينك ولاية.... بيها الفرح والحزن يتلاكن حجايه". . "حجاية"..هذه القصة القصيرة ..أنما هي تجسيد مؤثر للغربة، والألم والمعاناة والذاكرة المجروحة، التي تتشابك فيها الأبعاد الشخصية والجماعية. تقدم هذه القصة تجربة متعددة الأبعاد للقارئ، مما يجعله يتأمل في تاريخه الشخصي والجماعي، وفي المعاناة الناتجة عن الصراع السياسي، والذاكرة التي لا تريد أن تتركنا، والمشاعر التي لا يمكن إخفاؤها.
حجاية قصة قصيرة أزهار علي كنت أحدق في الفناء الفارغ أمامي، مأخوذاً بصورة رجل أسمر بلحية شعثاء يعزف الساكسفون، مرسومة على جدار مقابل، ولا أعرف كيف ربط ذهني بين هذه الصورة وصورة رجل لم أعش من زمنه إلا سنوات قليلة، ربما كانت دقائق الفيديو الذي تسرب أمامي في «اليوتيوب»، عن فترة حكمه وتفاصيل القبض عليه ومحاكمته ومن ثم إعدامه، قد رتبت لذلك الخلط، ربما كانت تلك اللحية الشعثاء التي ميزته في آخر الصور التي بقيت في الأذهان، ربما هي الذاكرة الجينية التي ترفض أن تغادرنا، حتى مع هجرتنا من البلاد. قطع اتصال ما على الهاتف فكرة الربط الغريبة التي امتهنها دماغي للحظات، ظللت أنظر إلى طلب الاتصال بالكاميرا متحيراً لوهلة، قطعته لأعاود الكتابة لها، غير أنها أرسلت لي ذلك الصوت المجروح الذي أعرفه وقد أنهكته الحمى «أحتاج إلى أن أشفى برؤيتك»، هي تدرك أني أتهرب من اتصال الكاميرا، لما يترتب عليه من طلب صوت منطوق، لكنها كانت تصر على الصورة القاسية التي ترطمني بالواقع، هذا اليوم كانت تلح بشكل استثنائي، وتردد أنها مريضة وأن رؤيتها لي ستشفيها، وما إن رأتني على الشاشة حتى صرخت: «يااااه... كم بت تشبه أباك في هذه القساوة!». صمت قليلاً وأنا أغوص في ثقب أسود ذاتي عميق، كتبت لها كأني أعاقب اشتياقها: «أكثر مما تظنين بكثير...». التقطت المخفي من القصد بسرعة، صمتت ولم ترد، كنت أعلم أن صوراً ومواقف كثيرة تمر في ذاكرتها، أعلم بأن ألماً صامتاً مكبوتاً لسنوات كان يتقلب راقصاً في قلبها، أحسست بحقارتي المطوية في عمق هذه العبارة، رفعت الجهاز وقربته من عنقي، كعقاب أستحقه بجدارة عن لا أباليتي بفرحتها لرؤيتي، خرج ذلك الصوت، معدنياً خانقاً ومتشنجاً، قلت: «لا عليك يا أمي، إنها دعابة فقط». بالطبع إن للدعابة نبرة وبسمة وطريقة لم توفرها هذه العصي الصغيرة في يدي، عصاً تمس عنقي فتحرر ذبذبات الكلام المختنق، بآلية غبية دون حس، عصاً تنطق عني ناشرة عاهتي بحقارة غالبة، أمام الناس، أو أمام الكاميرا، وهي تضعني في حضن آلام بعيدة ببرود قاتل. منذ أن فقدت صندوق نطقي الأسود، قبل أربع سنوات، وأنا أطفو على موجة حلم صارخ «الشعب يريد إصلاح النظام»، لأصحو على حقيقة واقعة، لم تصلح حنجرتي أو رئتي المثقوبة بالدخان، والخذلان، في صالات عمليات متكررة ومتوالية لسنوات، لم يترمم صوتي، ولا ثقب روحي الأسود. صحوت بنصف وجه، ونصف إدراك، أتعرف على هذا الكائن الجديد الذي أصبحت عليه، وهو يحاول الوصول إلى طريقة لإفهام من حوله بما يحتاج إليه، بلغة دون نطق، كلمات تهيم في صوت مسحوب وحنجرة مستأصلة. الصائح الصارخ، الراقص اللاعب، الضاحك الحالم، أصبح من دون صوت، من دون كلمة، من دون ملامح، بحنجرة آلية تطبطب بغباء على قلب أم موجوعة، بصوت روبوتي يحاول أن يداعب البعاد، ويوصل اللحظات الآثمة، بهذه العصا الناطقة، أتوجس فيها وألعنها، قد تبدل كلمتي كما تبدل صوتي؟ مؤامرة مدسوسة في عنقي هذه الحنجرة المأجورة، خيانة أحملها بيدي، وأفصح عن وجودها في حياتي كل لحظة. خائنة هي الروح حين تصير بعيدة عن صاحبها، خائنة إلى الحد الأحقر حين تشتاق إلى حضن الأم أو وجه الحبيبة الهاجرة، هل استبعدت حقاً عن تلك الذاكرة كل هذه المسافة اللاإنسانية، نعم لقد فعلتها صالات العمليات، صفعتني بضعفي ووحدتي، في بقاع أراض بعيدة وبلاد محتجبة. «صندوق أسود للنطق»، هكذا كان يدعو أبي «حنجرته»، بعد أن أوقفها مضطراً، سنوات السجن الخمس، قصة تقلبت ذكراها في ذهن تلك المرأة التي تدعى أمي مراراً وتكراراً، على الطرف الآخر من الأرض، وما إن نبهتها إلى عمق مناف لما قصدته من الشبه بيني وبين أبي، قصة متوازية على خطوط الزمن المتقاطعة، حين يبيع رجل آخر ما تبقى من أثاث بيته، على أرصفة ساحة التحرير، في أول أيام تشرين، وسنوات الجوع تحاصر الروح البشرية، كان أبي ذلك البائس الذي وضعه القدر في أيدي رجال الأمن دون سابق إنذار، يطالبونه بأسماء وأسماء لا يعرفها، يطالبونه بقصة لا يفهم تفاصيلها، يستمع دون أن ينطق، يتحمل كل أنواع الضرب دون كلمة، يصمت لسنوات خمس، صم بكم فهم لا ينطقون، النطق هزيمة، خيانة علنية، النطق ساحة مفتوحة لمطالبات معتمة، والبكم كان ملجؤه الوحيد الأمن، عاشه وتمادى في تقمص دوره، حتى بعد أن خرج من سجنه متفاجئاً، وسقط أمامه الصنم متفاجئاً صامتاً أيضاً، «صندوق أسود للنطق» قال ذلك وهو يشير نحوها ومن ثم صمت إلى الأبد. هنالك ذكريات معاندة ترسلك إلى أبعد نقطة من الوجع فجأة، ذكريات تتمدد وتنتفخ، وتتلوى وتتوارى، لكنها لا تتبدد، كلما هربت من استعادة مشاهدها الخبيثة، تعيدك دون رحمة إلى نقطة البداية، أنت والأب الصامت، الحنجرة الآلية، والحنجرة المخنوقة، ماذا لو عاد للحياة الآن وتعثر بقصتي، ماذا لو أنه شاهد هذا الصامت الهارب من الكاميرا؟ - هل تظنين أن فكرة الاستنساخ الحدثي بيني وأبي - وبعيداً عما حول كلينا من أحداث - فكرة مقنعة؟ كتبت لأمي متسائلاً دون أن أنتظر جواباً منها. وعلى خلاف العادة وجدت أن النقاط تتراقص في أفق كتابتها، فهي تكتب الآن ولربما هي تكتب ما لا تستطيع قوله، قالت: - أتخيل أن مليارات من البشر استعرضهم الرب فأخذ يفرز أتعسهم حظاً ليضعه في هذا البلد على مر القرون، أفتظن أن ما حدث لك أو لوالدك لم يحدث مع شاب أكادي أو سومري أو آشوري مسبقاً، أفلا تجزم معي أن أُماً من أمهاتهم كانت قد شهدت ابناً لها وقد تهشمت رقبته أمامها، مثلي...؟ أفلا تخال أن أحدهم اضطر إلى صمت سحيق لينجو بحياته مثل أبيك، نعم إننا شعب نستنسج تاريخ الألم، الثقل، الحمل، هل تخال أن مثلاً نتداوله مثل «أبناء الحمولة» قد جاء من فراغ؟ بدت لي لوهلة كطفلة ضائعة في فراغ، ترسم رمزاً ما على حائط مهمل لتستدل به، نظرت لي بكلمات صامتة تتدفق من مقلتيها المتعبتين. رفعت العصا إلى عنقي، رددت الشعر الأقرب إلى قلبها بصوت المعدن البارد ذاته: «يا هي يبو المستحه يلعينك ولاية.... بيها الفرح والحزن يتلاكن حجاية». وابتسمت هي بالفرح والحزن دون أن تنطق بالـ"حجاية".
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقرأ في عدد مجلة العربي لشهر شباط/فبراير 2025
-
لقاء الروائية والفنانة في الهواء الطلق
-
أفكار ورؤى حول المنصات الرقمية الثقافية العربية
-
زيارتي لبيت/متحف الروائية الأنكليزية الشهيرة جين أوستن
-
قالوا وقلت.. حول مرض جدري القرود.. العدوى والوقاية
-
في ضيافة الفنان الهولندي رامبرانت...
-
ملحمة كلكامش.. والذكاء الأصطناعي
-
مؤتمر الطب العراقي في ويلز: البحث العلمي في خدمة الأنسانية
-
قرنية العين الأصطناعية لرجل مسّن
-
في حوار صحفي مع الروائية البريطانية ج ك رولنك.. بعد -هاري بو
...
-
ندوة طبية ثقافية عراقية في لندن
-
د هاشم مكي الهاشمي… الجرّاح الشاعر
-
جائزة نوبل في الآداب 2023
-
حول المؤتمر الطبي العراقي في لندن
-
أضراب الأطباء عن العمل في بريطانيا والمخاض العسير
-
قراءة في كتاب -ما هو السرطان؟-
-
كتاب المادة المظلمة... وعالم الجراثيم المفيدة في جسمك
-
قراءة في -عاشق النخيل-.. المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر منذ
...
-
مرض السكري.. مرض القرن
-
هل دخلنا عصر الأجنة البشرية الأصطناعية؟…
المزيد.....
-
ما قصة القفاز الأسود في يد مورغان فريمان في حفل الأوسكار؟
-
حملة إسرائيلية على فيلم -لا أرض أخرى-
-
حفل توزيع جوائز الأوسكار : فيلم -أنورا- الفائز الأكبر
-
لحظات مؤثرة وساحرة من حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 97
-
صناع فيلم -لا أرض أخرى- يوجهون خطاب تحدٍ بعد فوزهم بالأوسكار
...
-
روسيا بصدد تصوير أول مسلسل وثائقي عن الذكاء الاصطناعي
-
-لا أرض أخرى-.. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائ
...
-
فوز فيلم -لا أرض أخرى- بالأوسكار يشعل منصات التواصل ويثير غض
...
-
إسرائيل تنتقد منح جائزة أوسكار لفيلم يستعرض تهجير الفلسطينيي
...
-
الفيلم الفلسطيني -لا أرض أخرى- يفوز بالأوسكار كأفضل وثائقي ط
...
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|