أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الاعرجي ومكافحة التطرف














المزيد.....


الاعرجي ومكافحة التطرف


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"عقد مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي اجتماعا لأعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة الحركات المتطرفة والتنظيمات الدينية المنحرفة التي تتبنى الأفكار الدخيلة على المجتمع وتأثيرها على الأمن الوطني والاستقرار".

لا نعرف من هي التنظيمات الدينية المتطرفة التي تتبنى أفكارا "دخيلة" على المجتمع؟ هل المستشار يقصد حركة "القربان" ام "مجموعة الصرخي" ام "داعش"؟ كيف تم بحث هذه القضية؟ وبقية التسميات للقوى الإسلامية هل هي معتدلة ومتسامحة؟ ثم من اين جاءت أصلا هذه الحركات المتطرفة؟ اليست الأرضية التي نمت عليها هي هي ذاتها التي يقف عليها المستشار وأعضاء اللجنة؟

الاعرجي هو أحد قيادات منظمة بدر الإسلامية، التي يقودها هادي العامري، وهذه المنظمة هي جزء أساس من قوى الإسلام السياسي؛ أي ان الاعرجي في يوم ما، قبل توليه أي منصب حكومي كان شخصا قياديا في هذه المنظمة، واكيد أنه اشترك في عمليات هذه المنظمة، خصوصا بعد احداث 2003، فهل يطبق عليه مبدأ "الحركات المتطرفة"، ام ان منظمة بدر تحولت الى منظمة معتدلة كما تصنف اليوم.

لا توجد فرقة إسلامية متطرفة وأخرى معتدلة؛ كل ما هنالك ان هذه المجموعة التي يطلق عليها متطرفة لم يكن لها نصيب من الحكم، وهي تسعى الى ذلك باتباع سياسات دينية تلفت بها انظار السلطة، وتوصل لهم رسالة انهم موجودين ويجب منحهم حصة من الحكم.

لدينا تجربتان معاشتان: لا يمكن التفريق بين حكم داعش في الموصل والرقة وبين حكم طالبان أفغانستان الان، الأولى حكمت عليها القوى العالمية بأنها إرهابية ويجب ازالتها، والثانية اعترفت بها الدول العالمية.

ميليشيا جيش المهدي في بداية تأسيسها كانت القوة الأكثر تطرفا وعدائية على المجتمع، لم تترك اية مساحة للحريات، حاربت كل شيء، لكن عندما دخلت في المنظومة الحاكمة، تغيرت تماما، هي اليوم قوة معتدلة كما يصفونها. انها المعادلة التي يتقنها الإسلاميين لإزالة اية قوة لا يرغبون بها، او غير متوافقة مع رؤاهم السياسية.

"تنظيمات دينية متطرفة" انه هٌراء سلطة لا أكثر او اقل، فكيف يصنف شخص إسلامي مجموعة إسلامية أخرى على أساس انها متطرفة أو معتدلة، المفروض هذا التصنيف يخرج من دولة علمانية او يسارية هي من تحكم، وليس من قوى إسلامية.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء طقس الاضحية في المغرب
- السوداني وتأهيل شارع الرشيد
- ما بين فتوى علي جمعة واستثمار مقبرة وادي السلام
- كريم حمادي وحرية التغييب
- الاستخبارات تلقي القبض على بائع بيرة
- راتب رئيس الجمهورية وسلم الرواتب ورواتب موظفي الإقليم
- المنع والتحريم في النجف
- جحيم الليبرالية الجديد
- مقاضاة رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء عند رئيس المحكمة الاتحاد ...
- لوحة برلمانية لتمرير القوانين
- تحميق عقول الناس - عن صلاة الاستسقاء نتحدث
- (بغداد الأخيرة عالمياً في مؤشر الرعاية الصحية)
- بتنا لا نعرف ما نقول؟
- شكرا فؤاد زكريا... 1927-2010
- ترامب الهتلري
- العيش وسط اللصوص
- حول تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين
- (الرأسمالية هي وراء الفشل في منع حرائق لوس أنجلوس وتغير المن ...
- ملاحظات انتقادية على بيان (العشر خطوات)
- ترقب وتأمل


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الاعرجي ومكافحة التطرف