أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها














المزيد.....

المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اريد للبنان ان يكون منتجعا سياحيا للخواجات, اقتطعت لبنان من سوريا مختلفة الثقافات لكنها منصهرة بفعل التسامح بين الاديان,قالوا عنها سويسرا الشرق, كانت ولا تزال عربية بامتياز.
احتضنت دولة لبنان الاف الفلسطينيين المهجرين قسرا من مدنهم وقراهم بفعل قرار التقسيم, استضافت قادة المقاومة بعاصمتها الابية بيروت,يد الغدر امتدت اليهم فارتقوا شهداء, كمال ناصر وكمال عدوان وابي يوسف علي النجار, لملمت الجراح ,هكذا اريد لها ان تكون عروبية حتى النخاع ناصرية بلا منازع.
الغرب ومن هم على شاكلتهم ارادوها دولة بلا سيادة ,جيش لا يملك ابسط مقومات الدفاع عن النفس, يستطيع الصهاينة الاعارة عليها متى شاءوا, ذاك ماحصل العام 1982 حيث وصلوا العاصمة واحتلوا اجزاءا منها, القرارات الاممية بشان وقف العدوان والانسحاب الى الحدود المتعارف عليها كانت مجرد حبر على ورق.
سكان الجنوب اللبناني كانوا الاكثر معاناة من نير الاحتلال الصهيوني, الدولة الرسمية ليست قادرة على حمايتهم ,فاضطروا الى حمل السلاح للدفاع عن اراضيهم ممثلين بالأحزاب القومية واليسارية ثم افواج المقاومة اللبنانية (امل) وتوجت الجهود المقاومة بتكوين حزب الله وتم ارغام المستعمر على الرحيل وهكذا كان العام 2000 م.لكن الصهاينة لم يعجبهم ذلك وسعوا اكثر من مرة الى استباحة اراضي الجنوب حيث المقاومين تصدوا لهم ولم يحققوا اهدافهم وكانت الاندحارة الثانية في تموز 2006 .
تطوع الكثير من ابناء الطائفة للالتحاق بالمقاومة واصبح لها شان, واحدثت الى حد ما توازن في موازين القوى مع الصهاينة, تكاثفت الجماهير العربية مع الحزب واصبح يمثل ضميرها الحي ولم تنظر اليه طائفيا كما يحاول البعض تقديمه, بل ارتأت فيه مستقبلها لصون كرامتها في زمن خضوع النظام الرسمي العربي وارتهانه بالكامل لأمريكا.
في اليوم التالي لانطلاقة طوفان الاقصى8/10/2023 التحق الحزب بالركب, وأخذ على عاتقه اسناد المجاهدين بالقطاع لتخفيف الاعباء عنهم, لأن قادته كانوا موقنين انها معركة مصير ومصير الامة مرتهن بما يتحقق فإما الحياة بعزة وكرامة واما الشهدة, قدم الحزب العديد من الشهداء على مختلف الاصعدة وكان نصيب امينه العام السيد حسن نصر الله الشهادة في 27 سبتمبر العام 2024 ,ولحق به خلفه هاشم صفي الدين وعديد القادة الميدانيين. ندرك انها حرب كونية شنها الطغاة البغاة على العرب والمسلمين ,لكن شرفاء الامة لم يرضوا بالدنية والخنوع والذل كما الزعماء العرب.
اثبتت حرب غزة ان الجماهير العربية مجتمعة تلتف حول من يقدم نفسها لأجلها, لخلاصها مما هي فيه ,اسلام بلا مذاهب ,وليس كما يحاول الاعلام الماجور التفرقة بين المذاهب لأجل بث الفرقة بينها.
لقد ارتقى حسن نصر الله الى الرفيق الاعلى من وهب حياته لأجل الامة ولم شملها, سيبقى رمزا مقاوما في قلوب عشاق الحرية والتحرير.. المدافعين عن الشرف والدين …اما الخونة والعملاء والمتسلقين واللاعقين احذية الاستعمار نقول لهم لا تفرحوا ..فالأمة ولاّدة ان استشهد مقاوم ظهر الف مقاوم ومقاوم, وتستمر المقاومة التي هي حياتنا الى تحقيق النصر الكامل على كامل تراب العرب . وتعود فلسطين بأكملها من النهر الى البحر الى سكانها الاصليين فلا عزاء للشامتين.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟
- سوريا الجديدة ...تحديات قيام الدولة
- دُمُوعْ دمّرتْ وَطَنْ
- ذكرى 17 فبراير...سنوات الضياع في ليبيا
- شريعة ترامب الفوضوية
- غزة ....من الابادة الى التهجير....انعدام ضمير
- البالة والمسحة والفأس
- مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة
- غزة......افراح مكسورة
- دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟
- هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!
- ترا خبر يا سي الكبير*


المزيد.....




- رئيس -الشاباك- في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتي-الت ...
- السودان: حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية وواشنطن تندد بهجمات ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع رو ...
- وول ستريت جورنال: -ميتا- ترفض تسوية قضية احتكار مقابل 30 ملي ...
- شريحة إلكترونية تقود الجيش الإسرائيلي إلى كلبة في رفح
- مجموعة السبع تدعو لوقف -فوري- لحرب السودان وحميدتي يكيل الات ...
- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها