هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 15:07
المحور:
الادب والفن
ملح الصائغ
الرجعية والإستبداد يقتلان التأمل
الرجعية والإستبداد الإبتذال بعينه
إننا نقتل المهام الموكلة للملاك
للطفل
للنفس
هذا الطفل البريء
يتم التقرب منه بالقرابين كالآلهة
مثل التوسل
مثل السؤال
مثل النساء اللواتي يتم التقرب منهن بالغزل
هذا الطفل أو النفس
مثل الروبوت يشحن بالرغبة والإرادة
هذا الملاك قد يصنع المعجزات
الطفل الجدير بالإحترام
الجمال الأنيق
الصباح كالأب يوقض الأنفاس والعيون والأمل
الصباح يعتني بالقوة والجمال
المثال الأقرب للصباح
السيدة أم كلثوم
الشاعر السياب
المدينة الأقرب للصباح الناصرية
أو البصرة في العراق
حيث يتواجد الصباح
يتواجد الجمال
العكس هو الصحيح
الصباح البناء المتانة والمعنى
القوة والجمال
الويل للذين لايوقظهم الصباح
العاقل
إذا أطل الصبر
النبي لايشفى بغير البعيد
يلتقي من خلال الصمت أعز الأصدقاء
لاحالما
لامثقفا
أمي تماما
يلتقي بالغناء الذي يفكر بالجمال
القلوب البيضاء
بظني الكبت
أو تكديس الهم يزيد من ألق الفكرة
فكرة التسامح أكثر تعقيدا من استمرار الليالي
الأكثر صعوبة الإنتماء
الأكثر مثارا للجدل الحب
الزلزال الأكبر الإعتدال
إننا نولد كالشمس
لكننا مع الأيام نأخذ شكل القمر
بظني الأحلام كالموت تمضي
كالحياة الجديدة تبدأ
الصباح الواقعي
آه حين تبلغ رأس الشعر
تسأله فيجيب
بظني القمة تلجأ للمبررات والإقناع
سمها ماشئت
أنا أسميها دكتاتورية الثقة
حجم الذاكرة
قوة الذاكرة
قوة الوعي
أه حين تجمع النفس كماسة
أو لؤلؤة
أه حين تكون النفس كالطير
حين تبدأ تحريك الأجنحة
أه حين تكون النفس الحرية
أه رأس الشعر كطائر في البعيد
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟