كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8268 - 2025 / 3 / 1 - 10:43
المحور:
الادب والفن
انت بحاجة لجهنم كي تستفز مخيلتهم الصدئة..اولئك الزاخرون بملايين التفاهات الذين ينظرون للحكمة كحيوان بشع يتقلد افرازات الانوف فيما يهرعون للتفاهات كهزة خصر مبتذل او فضيحة انثوية.
هل اثر الانبياء ؟ نعم لكن لاي درجة.
انت لا تستطيع رؤيتي حين تثقل عيناك بروح المنافسة، وان لم تجدني اصفق لهبوطك.
ابليت العمر اعقمني من حضوركم العلقمي وهبوطكم.
ابدا اجتازني لصباحات عقيق وحين التفت اليكم ارى أنفسكم السلحفاتية على بعد اميال.
اتركوني وحيدا انقب عن الجمال:
في ضحكة الصغار ومرح القطط، في النمل يقيم مأتما لفقيدته القتيلة ، في حركة الاسماك تنشط قبيل البزوغ حيث يحفر الموج وشمه على الصخور الرمادية، في ضحكة مراهقة تتفتح توا وترى لنفسها سطوة الملوك..في زهرة تفتحت بجدار طين.
متكهفا وحدي اقرأ وهمكم والتحجر الذي يكسوكم.
وفيما تكررون الذات اغطس في حركة التاريخ احاور الانبياء والعظماء لاقشر اغلفة الحقيقة، متطلعا للشمس ومنقبا عن الاجوبة.
ساظل لاخر لحطة اجتازني ، قاهرا صخرة الضعف وناحرا سطوة التردد، مشفقا على انهار ارواحكم المطحلبة المتورمة من الانين والشكوى.
من سنوات انقذت بابي من حماقة الطرقات وفتحت نافذة لجمال الفجر والمشغلات البهية.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟