عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 8267 - 2025 / 2 / 28 - 23:49
المحور:
الادب والفن
حييتُ رسمك ظمآنا الوذ بهِ
لوذَ الحمائمِ مكسورُ الجناحينِ
ان قلتُ عَطْشٌ يا سوينةَ فاشهدي
ما غيرُ ماءكِ ذا ماءٌ ليرويني
فيضُ السقاةِ اراهُ في حبائلكِ
انت الفراتُ لما يروي شراييني
حتامَ تبقى بيَ الازهارُ ذابلةً
وماؤكِ الغضُّ يجتاحُ البساتينِ
مُذ كنتُ قد عرفتكِ مهموماً بجلدتكِ
فقد سموتُ عن اللُقيا إلى حينِ
حتى وإنّي بنارِ الوجدِ مـنغمسٌ
لكنْ رضا اللّه مَلّاءٌ بهِ عيني
عهدٌ اليكِ كنتُ اكتبهُ
واستحمدُ الله ان ما يوم تنسيني
هذا جوابي اليكِ كنهُ غايتهُ
ان تورديني جوابا منكِ يغنيني
لا ان تظلي دومَ صامتةً
فصمتكِ هذا فيهِ تؤذيني
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟