أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (لَارَا: عَيناكِ غَابةٌسَحابيةٌ)














المزيد.....


(لَارَا: عَيناكِ غَابةٌسَحابيةٌ)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8267 - 2025 / 2 / 28 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


"حبيبتي في لحظة الظلام ؛
لحظة التوهّج العذبة
تصبح بين ساعديّ جثّة رطبه !"
-أمل دنقل-

في الغابةِ السحابيةِ ؛
عيناكِ،
ازدَحَمَتْ سُؤالاتي
مِنْ تيهِ العُسْرَةِ
تيهِ غَباشٍ...
أَفْنى الأسئِلَهْ
مُرْتَهَنٌ بينَ أَغْلالِ الرِمْشِ،
وغَلَبَةِ النُّعاسِ
أمْتَحِنُ تَجَلُّدَ قَلبي،
ويَمْتَحِنُني تَجَلُّدي

في الغابةِ السحابيةِ ؛
عيناكِ،
ومِدادُ شَكِّي يَنْضَحُ الوَجَعَا
تَتَناكَرُ المَعاني في جَوانِحي،
ويَسْتَفِزُّ الدَّرْبُ...
أَضْواعا

أيا سَخَطًا نَزَلَ بِساحي
أيا سَيْحًا خَلَعَني عنّي
تَناسَلَتْ في أرجاءِ كِياني:
أوهامُ هِيامي
–عاطلٌ خَلّاني عَطَلي–

في رُواقِ الضَّبابِ
تابوتي الأبديُّ
ليسَ ثَمَّةَ إنْسِيٌّ
في هَيْكَلِ وَحْشَتي

مُهاجِرٌ مِنّي إليّ
سِرْبُ الرَّحيلِ
لا مَسْمَعَ لِصُراخِهِ
غيرَ صُراخي

شَفيرُ وَحْدَتي
عِصْمَةُ عُرْوَتي
مِنْ هُوّةِ قَهري
أيهذا الصليبُ...
مَلِلْتُكَ...
متى تَمَلُّني؟

والزَّمَنُ عَجْزُ نَخْلَةِ العُمْرِ
مَلاذُ حِيرَتي
اكْتَظَّ بي:
حَشْدًا مِنَ التَّلَفُّتِ،
والتَّلَفِ

في الغابةِ السحابيةِ ؛
عيناكِ،
أرنو إليْها
فَتَلِفُّ بي سُدُمٌ
وسُهومٌ

تَمُرُّني نَوازِلٌ...
تُمْطِرُني:
رِيبًا... وارتيابًا
تُفَتِّتُ يَقيني بِالخلاصِ،
وخُلوصِ إبهامِ سَبْيي الأزليِّ
في مَجاهيلِ
جِهاتِ عَيْنيكِ

يا وَكْني...
يا وَطَني
وَحْدي...
وسِرّي المُنْدَسُّ في دَمي
أُؤاخي الظِّلَّ في دَرْبِ الغيابِ،
وأُرَقِّعُ قَبْري
بأكُفِّ الرِّيحِ
أَسْتَبْطِنُ النُّورَ في حُجُبِ العَمَى،
وأَحْفُرُني
بلا أملٍ...
ولا وَهْمِ

فإنْ أَفْلَتَتْني يَداكِ
متى تَجْتَمِعانِ عَلَيَّ؟
في الغابةِ السحابيةِ ؛
عيناكِ...

وإنْ أَفْلَتَتْني عيناكِ
متى تَجْتَمِعانِ عَلَيَّ؟
في الغابةِ السحابيةِ ؛
يداكِ...



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الخَالدُونَ لَا يَموتُونَ)
- ( مُكَابدَةُ شُرْفةِ قَلْبٍ مَوْجُوعٍ)
- (صارَ كلِّي في الأسى يتوجَّدُ)
- (تَبَوَّج)
- (بَرَّحَتْ بِيَّ الغُرْبةُ)
- (غِرْناطَةُ… آخِرُ الحُصُونِ)
- ( الجزء الاخيرةمن غزالةٌ في جَنَّةِ العَرِيفِ،..)
- A(غزالةٌ في جَنَّةِ العَرِيفِ، تنادي بالطِّرادِ)
- (شآبِيبُ الصَّدى)
- (حُلُمُ النُّهُوضِ بِالإِقْلاَعِ)
- 7/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ...
- (الوَزيريّةُ-نُهى- الخَريفُ)
- (عَاريّة بِالقَعْر تُشْعلين)
- (حَنانيكِ !)
- 5/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ...
- 6/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ...
- (مَواعِيد الفراق )
- ( قُبْلةٌ حَافِيةُ القٰناعةِ)
- ج4/(في الطَّريق إِلى تَدْمُر )
- 11/(تَسْبيح عِشْق سَبلات مُبير)


المزيد.....




- الشاعر المغربي صلاح بوسريف: النقد العربي بحاجة لمراجعات في ا ...
- فيلم -إميليا بيريز- للمخرج الفرنسي جاك أوديار يحصد سبع جوائز ...
- فيلم لأيقونة حركة -أنا أيضاً- اليابانية يترشح لجائزة الأوسكا ...
- تفاصيل صادمة حول وفاة النجم الأمريكي جين هاكمان وزوجته
- زاخاروفا تستذكر فيلم -قلب الكلب- في تعليقها على مشادّة زيلين ...
- فنان مسرحي ومدفعجي رمضان... رجائي صندوقة .. صوت هادر على تلة ...
- فنانو غزة يحولون الركام إلى لوحات احتفالية بقدوم شهر رمضان
- بعد سنوات من السطوة.. تحرير المركز الوطني للفنون البصرية في ...
- مصر.. إصابة الفنان أحمد السقا أثناء تصوير مسلسل
- صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الر ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (لَارَا: عَيناكِ غَابةٌسَحابيةٌ)