ظافر شانو
الحوار المتمدن-العدد: 8267 - 2025 / 2 / 28 - 01:52
المحور:
الادب والفن
لقد سبقونا, فارقونا, تركونا
وبالتأكيد من أجلنا تراهم هناك يصلون
وتباعاً نحن لهم منظمون
فهلا نتمهل, فهلا نتأمل؟ فهلا نتفكر؟
الى أين نحن ماضون؟
الى يمين السيد المخلص
أم الى يساره سنكون؟
أم ترانا لسنا مهتمون! ولا مكترثون!
وعن أبديتنا مشغولون
هل نحن كذلك؟ أم نحن لهذا اليوم مستعدون؟
فلنستفق اذن من سباتنا, ضياعنا, أحلامنا, نزواتنا
كيما يجدنا فادينا حاضرون
ولدخول ملكوته معه بنعمة القدير ورحمته متأهلون
وإن أنتقلنا, وأن رحلنا, سيحل آخرين بالجسد محلنا
لكن بالتأكيد لمن عرفونا سنكون بالذاكرة محفورون
كلنا لبعضنا يجمعنا الشوق
وفي مكان أفضل من عالمنا هذا نهايتنا نأمل أن تكون
بفضل القدير ومحبته ورحمته
التي لولاها ما كنا أولاً لنكون
ولا الى مملكته منتمون
إرحمنا يارب, وإرحم كل بنيك وبناتك المنتقلون
إرحمنا يارب, وأشفق علينا وعليهم
فبدون رحمتك ومحبتك وشفاعة أبنك لنا
نحن بأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا هالكون!
إرحمنا يارب, وإرحم من سبقونا, ولتكن مشيئتك
أيها القدوس المحب الحنون.
#ظافر_شانو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟