جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 08:48
المحور:
الادب والفن
انتِ تعويذةُ كلَّ الازمنةِ
ترنيمةُ قصائدي عند الفجرِ
يا امرأةً سلبتْ كلماتي من لسانِ البحرِ
قلتُ لكِ انَّ الريحَ ستهاجرُ
فوق اشرعةِ الموجِ
ابتسامتُكِ اشعلَتْ الفناراتِ
في يومٍ عاصفٍ
سيكونُ الليلُ ضوءً يسافرُ
على اجنحةِ الطيورِ
يبحثُ عن حجرٍ
ظلَّ محاصراً على سواحلِ الصحراءِ
يا امرأةً كفي عن جراحي
سألملمُها عند رحيلكِ
من فوق البركان
يا هوىً تجذّرَ في قلبي
ذكّرْني بقراءةِ تراتيلَها
عند غروبِ الشمسِ
واطلالةِ الفجرِ
وابتسامةِ المطرِ
ورحيلِ الغجرِ
يا فاتنةً باستدارةِ عينيها
لملمي قبلاتِكِ
مِنْ فوق شفتي
وارحلي مع نجومِ المساءِ
هواكِ أربك َمراكبي
واغنياتٍ نسيتُها
في حانةِ الشعراءِ
يا أيقونةَ القصائدِ
وعشاقِ المدنِ الهاربةِ
في الليلِ
اكتُبي على حجرِ القمرِ
جميع لوعاتي … أشجاني
وأغانٍ لعروسِ البحرِ
اذكريني عند مغادرة الطيور
وفي محطات القطارات
واغاني المطر
ستجدين قلبي هناك
ستجدين ذاكرتي هناك،،،،،
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟