التلذذ بقهر وأذية الأخرين

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8264 - 2025 / 2 / 25 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جميع الموظفين الذين يعملون بالدوائر الحكومية ...
اغلبهم يعيش على الراتب الذي يستلمه كل شهر ...
وهو ينتظره بفارغ الصبر ...
ليقوم بصرفه كلياً على احتياجاته التي تعتمد بالدرجة الاساس عليه فلا يوجد اديهم مصدر اخر يسترزقون منه ...!
هذا حال اغلب الموظفين !
ماذا تفعل وزارة المالية او غيرها لا اعلم من هي الا ان فعلتها جداً دنيئة وغير انسانية ...
تأخرة ... وتماطل في تنزيل !
لماذا ...؟
كنت اشتغل بشركة المحاسب الخاص بها كل راس شهر يأجل رواتبه الى يومين او ثلاثة من استحقاقه ...
طبعاً هو يستلم لنفسه دوننا ...
وكل ما نقول له يقول المدير المفوض ما جابهن ...؟!
راحت الايام واجت الايام صرت بمكانه وعرفت ان صاحبنه كان ياخرهن علينه ولا يسلمهم لنا حتى يستمتع باذيتنه ...!!!
اصور الجماعة هيج كاعي يسوون ... والله العالم !
نعم يفعلون ذلك ...
وهم يتلذذون بفعلهم ...
ويسعون الى جعل الناس دائماً منتظرة الى ما في ايديهم الذي هو بالأصل لا يعود اليهم اصلاً ...!
وفي الحديث عن التلذذ بعذاب الاخرين تذكرت ما فعله ويفعله قادة المليشيات الذين حكموا البلاد بالنار والحديد وقوة السلاح وتهديد هذا وتخويف ذلك من اجل بقاءهم بالسلطة والحكم ...
وايضاً عدم توفير حاجيات الناس وكل شيء بيدهم يفعلون ذلك حتى دائماً ما يكون قطيعهم واتباعهم بحاجة اليهم ويرجعون لهم يتوسلونهم في توفير الماء والكهرباء وبعض المستحقات ...!
واضف ايضاً الفقهاء عندما يكتبون رسائلهم العملية التي تهدف بالدرجة الاساس الى ان يفهم المقلد معالم دينه وكيف يتعبد ربه الا انهم مصرون على جعلها صعبة وغير مفهومة حتى لا يستغني المقلد عنهم ويكتفي بالرسالة العملية ...!
اعاذنا الله من السلطة والتسلط على الناس انه ارحم الراحمين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات