أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 00:01
المحور:
الادب والفن
ما الذي يحدث في الأرض الطيبة
، وقع حافرة و . . ريح عاتية
. . تتصيد الأنبياء
، تغادر المضاجع . . حاملة أناشيد كاذبة للوطن
كنا نتغنى بها . . كما لقنونا
- كيف رحل المقاتل . . عن الحدود الداخلية
و . . قبلا أزكيتني روحا مقاومة
لقمتني كلماتك البسيط
: ( قتلوها وأمعنوا في البكاء وأحالوا الربيع إلى فصل شتاء )
- كم علمتني . . لا تخاتل
، وأن البنكنوت ليس رمزا للشهادة
أي شراع يعارك الريح بعدك
- بعد أن ذويت –
، أية صارية . . تثبت المسار
. . للرحلة القادمة
- يا حادي البلاد
الليل لا يغادر حينا
وأثلج معطفه المفاصل
، تارة يلعب النرد بنا
وأخرى يهدهدنا بصمت بليد
يكسر أمواجنا الطافية
ما أن تبدأ الحبو
تقام الأهازيج في الربوع المتناثرة
لا صوت يسمع غيرها
. . كانت قد كفنت في الطريق .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟