صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8264 - 2025 / 2 / 25 - 00:13
المحور:
الادب والفن
لم اكتب عن ذلك الحب ابداً
سأدفنه معه حينما ادفن !
وأن سالت عنه
لقلت قد رحل بدون أذن !
وطالما استغربت من الرحيل غير المبرر وكم استغرقت في التفكير حول ذلك .. ولم اجد سبباً مقنعاً !
لعل المانع خيراً ...
لتكن الاسباب مهما كانت كبرت او صغرت الا انها لا تكون سبباً لهذا الهجران البغيض ؟!
نعم اكثر بغضاً ...
وخصوصاً لا اعرف السبب !
وهذا الذي طالماً أرقني بل دمرني حرفياً ...
كم كان صادقاً علي اكبر جواد حينما كتب في كتابة ( يتيماً بعض الشيء ) تحت عنوان انتظار ...
ثمة عصافير تملك أجنحة،
تسير لا تطير،
قابعة خلف نافذتي،
أملها الوحيد ... معجزة مروركِ بشار عنا؛ كي أفتحُ النافذة لأراكِ (فتطير )
يا أمل العصافير الغائب،
أين أنتِ الآن!
تعالي؛ فالعصافير كسا أجنحتها الغبار ...
وقال ايضاً تحت عنوان ( نداء أبدي ) ...
تعالي،
تعالي، وخذي ما خلقته في أعماقي
هوَ يأكلني شيئًا فشيئًا، شيئًا لا زمان له ولا مكان، ربما رحيلكِ الذي جاء بدون وداع، ربما وجودكِ معي كفكرة لا كذات!
تعالي؛
ففي قلبي فجرًا تعفن، يبحثُ عن سماء يشرق بها...
تعالي؛
ففوق شفاهي تناثر صمت كل فراشات الوجود أمام تعبيري عن رحيلكِ.
تعالي
فروحي في كل عيون الصيادين مقرها، في كل في كل لحظة أعيشها أرى الموت المقدر.
أنا غاضب وحزين من رحيلكِ،
أنا بدونكِ لست سوى عظم مكسور، وعينان طافحتان بالظلام.
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟