هناء شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:30
المحور:
الادب والفن
ساكنا ً كصنم
تربصَ بين المخيلة
حَدّقَ مختال بالخيال
ألوميض الخافت
بألوان بين,,
الزاهي والباهت
إثمٌ ورجوة وبهتان
دروب مقفهرة
وبواقي حطام
ووريقات بستان,,,
يضحكون ,,, يقهقهون ,,, بغيظهم يضرسون
سرى ليلا ً ,,,
زلزال توباد
العُراق (المطر الغزير) إنغمس وانجلى
قوس قزح بألوان
رمّمَ شتات الظن
وأنعش الحلم
وروض الأحساس,,,
يا ويلي,,,,
إبتسم لنا القدر
بنات الـُبب تناغمت ( عروق بالقلب مركز الرقة)
رغائبٌ ملتهبة على أقمارنا تسامرت
ومدينة الأضواء نواقيسها تلألأت
أيقنني أني,,,
إمرأه,,
أنثى,,,
له عاشقة.....
ما برحنا شبرا
ًكوكبنا فتر فتيلهُ
كَدَرٌ في السماء
وطعنة مؤلمة
القَدَر شقّ عصانا (فرقنا)
طفّفَ الغرام نجوانا
هفك القلب ترنيمة
كحل السهاد العين
الغياب أينع لقائنا
وجليس الفؤاد
بعاااااااااااد,,,
المآقي تُحاكي العيون
وسحابة ُ الفرح محتها الريح
وخطوات تبحث لها عن ضريح
وتنتظر,,,,,
ما بين الرجوع,,,
والخضوع,,,,,
بقلم
هناء شوقي
الناصرة
11_1_2007
#هناء_شوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟