أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اسحق قومي - إِزْدِوَاجِيَّةُ الْمَعَايِيرِ لَدَى أَغْلَبِ أَبْنَاءِ الشَّرْقِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِدُوَلِ الْكُفْرِ (أُورُوبَّا نَمُوذَجًا).















المزيد.....


إِزْدِوَاجِيَّةُ الْمَعَايِيرِ لَدَى أَغْلَبِ أَبْنَاءِ الشَّرْقِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِدُوَلِ الْكُفْرِ (أُورُوبَّا نَمُوذَجًا).


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 16:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


فِي بِلَادِ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ نَرْفُضُ، وَبِشِدَّةٍ، مَنْ يُخَالِفُنَا فِي الْقَوْمِيَّةِ وَالدِّينِ وَالْمَذْهَبِ؛ وَأَشَدُّ الْعَدَاوَةِ الْمُبْطِنَةِ تَتَّجِهُ لِمَنْ يُخَالِفُنَا فِي الدِّينِ، وَيَأْتِي بِالْدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ بِالنِّسْبَةِ لِلْمَذْهَبِ.
وَبِهذَا، فَإِنَّ الْأَكْثَرِيَّةَ الْقَوْمِيَّةَ وَالدِّينِيَّةَ وَالْمَذْهَبِيَّةَ جَاهِزَةٌ وَمُجَهَّزَةٌ لِكُلِّ التَّهَامٍ وَالصِّفَاتِ غَيْرِ الإِنْسَانِيَّةِ، لِنُلْصِقَهَا لِهَذَا الَّذِي يَنْتَمِي لِدِينٍ آخَرَ أَوْ مَذْهَبٍ آخَرَ، أَوْ إِذَا كَانَ يَخْتَلِفُ عَنَّا بِالْقَوْمِيَّةِ وَاللُّغَةِ وَالدِّينِ، فَتِلْكَ مُصِيبَةُ الْمُصَائِبِ، وَحَلَّتْ عَلَيْهِ النَّوَائِبُ؛ إِنْ كَانَ أَكْثَرُ مِنَّا وَعْيًا وَتَحْصِيلًا مَادِّيًّا أَوْ عِلْمِيًّا، فَذَلِكَ يَجِبُ اجْتِثَاثُهُ.
هَذَا الْقَوْلُ لَيْسَ قَوْلًا عَبَثِيًّا، بَلْ هُوَ نَتِيجَةُ دِرَاسَةٍ قُمْتُ بِهَا لِلْمُجْتَمَعَاتِ الْمُشَرِّقِيَّةِ، عِنْدَمَا كُنْتُ مُسْتَشَارًا لِمَرْكَزِ الأُورُوبِّيِّ لِدِرَاسَاتِ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ (الأَقَلِّيَّاتِ). وَتَبَيَّنَ لِي أَنَّ أَجْدَادَنَا نَحْنُ مِنْ نُمَثِّلِهِمْ خَيْرَ تَمْثِيلٍ مَعَ مَسْحَةٍ حَضَارِيَّةٍ وَفَزْلَةٍ كَلَامِيَّةٍ، حَيْثُ كَانَ أَجْدَادُنَا لَا يُجِيدُونَهَا كَمَا نَحْنُ. وَكَانُوا، كَمَا يَقُولُونَ (عَلَى نِيَّاتِهِمْ)، وَلَكِنْ حَتَّى نِيَّاتُهُمْ لَمْ تَكُنْ كَمَا نَتَصَوَّرُ مِنَ السَّذَاجَةِ، بَلْ كَانَتْ نِيَّاتُهُمْ تِجَاهَ مَنْ يُخَالِفُهُمْ دِينِيًّا، وَقَوْمِيًّا، وَمَذْهَبِيًّا، لَمْ تَكُنْ إِلَّا إِقْصَائِيَّةً وَشُوفِيَّةً.
وَهُنَاكَ أَمْثِلَةٌ عَدِيدَةٌ، رَغْمَ مَا نَتَبَجَّحُ بِهِ مِنْ أَنَّنَا كُنَّا مُجْتَمَعَاتٍ مُنْسَجِمَةً، وَكَانَ الإِخَاءُ؛ وَنَأْخُذُ أَمْثِلَةً، نَحْنُ فِي سُورِيَا، عَنْ السَّيِّدِ فَارِسِ الْخُورِيِّ وَغَيْرِهِ.
وَالْحَقِيقَةُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الرِّجَالَ كَانُوا قَدْ وَجَدُوا فِي ظُرُوفٍ لَا يُمْكِنُ أَنْ تُقْرَأَ إِلَّا فِي سِيَاقَاتِهَا الْمُجْتَمَعِيَّةِ، وَالتَّعْلِيمِيَّةِ، وَالْحَضَارِيَّةِ؛ وَنُؤَكِّدُ عَلَى أَنَّ الأَقَلِّيَّاتِ الدِّينِيَّةَ، وَالْقَوْمِيَّةَ، وَالْمَذْهَبِيَّةَ كَانَتْ تَخَافُ مِنْ بَطْشِ الْغَالِبِيَّةِ، وَلِذَلِكَ كَانَ هُنَاكَ حِكْمَةٌ (دَارُوا سُفَهَاءَ قَوْمِكُمْ).
الأَمْثِلَةُ عَدِيدَةٌ، وَقَوْمِيَّاتٌ غَيْرُ عَرَبِيَّةٍ فِي الْمِنْطَقَةِ، سَعَتْ عَبْرَ عِدَّةِ مُحَاوَلَاتٍ لِبِنَاءِ مُؤَسَّسَةٍ (دَوْلَةٍ أَوْ دَوِيلَةٍ) خَاصَّةٍ بِهَا، سِيَمَا فِي وَقْتٍ لَمْ تَكُنْ قَدْ تَشَكَّلَتِ الْهُوِيَّةُ الْوَطَنِيَّةُ السُّورِيَّةُ عَلَى وَجْهِ الْخَاصِّ.
وَنُعْلِمُ جَمِيعًا أَنَّ الْهُوِيَّةَ السُّورِيَّةَ الْوَطَنِيَّةَ الْجَامِعَةَ ظَلَّتْ بَعْدَ الِاسْتِقْلَالِ عَنِ الْحُكْمِ الْعُثْمَانِيِّ لِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ، فَقَدْ مَرَّتْ بِعَهْدِ الْمَمْلَكَةِ السُّورِيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ (المَلِكُ فَيْصَلُ، الَّذِي دَامَ حُكْمُهُ قُرَابَةَ 21 شَهْرًا)، ثُمَّ دُخُولُ الْفَرَنْسِيِّينَ بَعْدَ مَعْرَكَةِ مَيْسِلُونَ؛ وَكَانَتْ سُورِيَا الْحَالِيَّةُ بِدُونِ الْجَزِيرَةِ الْفُرَاتِيَّةِ أَوْ شَمَالِ شَرْقِ الْفُرَاتِ دَوِيلَاتٍ، لَمْ تَتَوَحَّدْ إِلَّا عَامَ 1942م.
وَسُمِّيَتِ الدَّوْلَةُ السُّورِيَّةُ، وَمِنْ أَهَمِّ الْأَحْدَاثِ خِلَالَ مُنْتَصَفِ الثَّلَاثِينَيَاتِ أَنَّ قَامَتْ فِي الْجَزِيرَةِ وَلِمُدَّةِ 11 شَهْرًا، دَوْلَةُ السُّورِيَّانِ؛ دَوْلَةُ (مَرْشُو وَقُرَيُّو)، وَكَانَتْ تُسِيرُ شُؤُونَ الْجَزِيرَةِ (مُحَافَظَةُ الْحَسَجَةِ).
وَلَكِنَّ السَّعْيَ الْحَثِيثَ لِلْعَرَبِ وَالْكُرْدِ يَنْتَهِي بِاجْتِمَاعِ وَفُودٍ مِنْ دِمَشْقَ، وَحَلَبَ، وَكُلِّ الْجَزِيرَةِ وَالْفُرَاتِ؛ وَحَتَّى جَاءَتْ وَفُودٌ مِنَ الْعِرَاقِ، وَاجْتَمَعُوا فِي دَيْرِ الزُّورِ لِإِسْقَاطِ تِلْكَ الْحُكُومَةِ، وَمَعَهُمْ مِنَاشِدَاتُ الْبَطْرِيرِكِ السُّورِيَّانِ الأرْثُوذُوكْسِيِّ، الَّذِي كَانَ مَقَرُّهُ فِي حَمْصَ، يَطْلُبُ إِسْقَاطَهَا لِقِرَاءَاتِهِ فِي الْمَشْهَدِ السُّورِيِّ عَامَّةً، وَفَعَلًا تَمَكَّنُوا مِنْ إِسْقَاطِهَا.
وَشَارَكَ فِي ذَلِكَ الْحَدَثِ الْمَرْحُومُ جُوزِيفُ بْنُ بُحْدَيِ قُرَيُّو فِي كَنِيسَةِ مَارِ جَرْجِسَ لِلْسُّورِيَّانِ الأرْثُوذُوكْسِ فِي الْحَسَكَةِ، الَّتِي كَانَ بِنَاؤُهَا مِنَ اللَّبَنِ.
وَهَذِهِ لَيْسَتْ الْمُحَاوَلَةُ الْوَحِيدَةُ، بَلْ أَنَّ مَا كَتَبَهُ لِي الدُّكْتُورُ الْكُرْدِيُّ السُّورِيُّ الرَّاحِلُ، بِنْكِي حَاجُو مِنَ السُّوَيْدِ، كَانَ قَدْ أَكَّدَ أَنَّ جَدَّهُ آغَا حَاجُو، وَهُوَ الْآخَرُ، كَانَ قَدْ طَالَبَ الْفَرَنْسِيِّينَ قَبْلَ ذَلِكَ بِدَوْلَةٍ كُرْدِيَّةٍ فِي الْجَزِيرَةِ.
الْحَقِيقَةُ فِي تِلْكَ الْأَثْنَاءِ لَمْ تَكُنْ قَدْ تَبَلَّرَتْ بِشَكْلٍ وَاضِحٍ، كَمَا قُلْنَا؛ مَفْهُومُ الدَّوْلَةِ السُّورِيَّةِ. فَهُنَاكَ دَوْلَةُ الْعَلَوِيِّينَ فِي السَّاحِلِ، وَدَوْلَةُ حَلَبَ، وَدَوْلَةُ دِمَشْقَ، وَدَوْلَةُ جَبَلِ الْعَرَبِ (لِلُّدُّرُوزِ).
وَمِنْ نَافِلَةِ الْقَوْلِ: نَحْنُ لَا نُرِيدُ غَيْرَ مَا نُرِيدُ، وَمَا هُوَ مُخْزُونٌ ضِمْنَ ثَقَافَتِنَا الدِّينِيَّةِ، وَالْقَوْمِيَّةِ، وَاللُّغَوِيَّةِ، وَمَا يَتَعَارَضُ مَعَ حَقِيقَتِنَا؛ فَذَلِكَ يَسْتَوْجِبُ أَنْ نُحَارِبَهُ، وَلَنْ يَهدَأَ لَنَا البَالُ مَا لَمْ نُزِلْهُ مِنَ الْوُجُودِ.
أَمَّا غَرَضُنَا مِنْ هَذَا النَّصِّ فَهُوَ أَنَّنَا، فِي الْبَارِحَةِ فِي 23/2/2025م، تَوَجَّهْنَا إِلَى صُنَادِيقِ الاقْتِرَاعِ، وَانْتُخِبْنَا كَمُوَاطِنِينَ فِي أَلْمَانِيَا؛ وَهَذَا الْأَمْرُ تَكَرَّرَ مَعِي وَمَعَ أُسْرَتِي مُنْذُ عَامِ 2000م، أَيْ سِتَّ مَرَّاتٍ، فَصَارَ لَنَا أَنْ نَنْتُخَبَ مِمَّنْ نُرِيدُهُمْ.
فَعَلًا، اقْتِرَاعَاتٌ أُورُوبِّيَّةٌ، وَلَا يُمْكِنُ مُقَارَنَتُهَا بِمَا يَجْرِي فِي دُوَلِ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ.
نَحْنُ الْمَسِيحِيُّونَ عَلَى مُخْتَلِفِ قَوْمِيَّاتِنَا وَطَوَائِفِنَا؛ نَعِيشُ عَلَى أَرْضِ أَجْدَادِنَا سَوَاءً فِي تُرْكِيَا، أَوْ سُورِيَا، أَوْ الْعِرَاقِ، أَوْ لُبْنَانَ، أَوْ فِي فِلِسْطِينَ؛ فَإِنَّ الْغَالِبِيَّةَ الْعُظْمَى تَعْتَبِرُنَا دَاخِلِينَ وَغَرْبَاءَ، وَنَسْتَحِقُّ الرَّأْفَةَ، لِأَنَّنَا أَقَلِّيَّاتٌ مِنْقَرَضَةٌ بِحَسَبِ أَدَبِيَّاتِ بَعْضِ الْأَحْزَابِ فِي الْمِنْطَقَةِ.
أَمَّا عِنْدَمَا يُذْكَرُ أَنَّهُ كَانَتْ هُنَاكَ فَتَرَاتٌ لِلتَّسَامُحِ وَالإِخَاءِ، فَأَعْتَقِدُ أَنَّ تِلْكَ كَانَتْ نَتِيجَةَ وَضْعِ الْمُجْتَمَعَاتِ الْبَدَوِيَّةِ، الَّتِي كَانَتْ بِحَاجَةٍ لِلْمَسِيحِيِّ الْمِهْنِيِّ، وَالصَّنَاعِيِّ، وَالْمُتَعَلِّمِ، وَالتَّاجِرِ؛ وَأَغْلَبُ أَبْنَاءِ الْعَشَائِرِ تَعَلَّمُوا فِي مَدَارِسِ الطَّوَائِفِ الْمَسِيحِيَّةِ، حَتَّى سِتِّينَاتِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ الْمَاضِي.
أَجَل، عِنْدَهَا كَانَتِ الْغَالِبِيَّةُ بِحَاجَةٍ لِوُجُودِنَا، وَفِعْلِنَا، وَأَهَمِّيَّةِ فِعْلِنَا الْحَضَارِيِّ؛ وَرَغْمَ ذَلِكَ، فَكَانَتِ النَّوَايَا الْمُبَطَّنَةُ غَيْرَ الَّتِي كَانَتْ مُجَسَّدَةً فِي الْوَاقِعِ الْفِعْلِيِّ، حَتَّى فِي الْعَهْدِ الْبَعْثِيِّ بِكَامِلِ مَرَاحِلِهِ، حَيْثُ كُنَّا جُسُورًا لِغَيْرِنَا، وَكُنَّا خُدَّامًا مُتَبَاهِينَ بِوَطَنِيَّتِنَا الصَّادِقَةِ.
وَجَزَاءُنَا هُوَ أَنَّنَا نُهَمَّشُ، أَوْ إِنْ أُشْرِكُونَا؛ فَتِلْكَ لِغَايَةٌ فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ، لِيَظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَا يُقْصُونَ أَحَدًا.
فَهِيَ هُنَا أَيْضًا تِجَارَةٌ رَابِحَةٌ لِإِعْطَاءِ صُورَةٍ لِلْغَرْبِيِّينَ، رَغْمَ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْغَرْبِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يُشَارِكُ أَصْحَابُ الْفِكْرِ الاقْصَائِيِّ فِي إِبَادَتِنَا، هَذَا عَنْ الْمَسِيحِيِّينَ بِقَوْمِيَّاتِهِمْ، وَمَذَاهِبِهِمْ، وَطَوَائِفِهِمْ.
أَمَّا عَنْ الْأَكْرَادِ أَوِ الْكُرد فِي سُورِيَا، فَهَؤُلَاءِ بَقُوا مَكْتُومِي الْقَيْدِ (أَجَانِبَ)، وَمَعَهُمْ، لِلتَّمْوِيهِ، الْعَدِيدُ مِنَ الْمَسِيحِيِّينَ مَكْتُومِي الْقَيْدِ؛ فَبَيْتُ عَمِّي سَعِيدُ يُوسُفَ قَوْمِيٌّ، وَبَيْتُ حِمَايِ إِبْرَاهِيمَ أَيِلْيَا التُّومِيُّ، كَانُوا مَكْتُومِي الْقَيْدِ حَتَّى عَامِ 1974م.
أَجَل، الْكُرْدِيُّ الْمَوْجُودُ مُنْذُ مِئَةِ عَامٍ وَأَكْثَرَ فِي الْجَزِيرَةِ السُّورِيَّةِ يُعْتَبَرُ أَجْنَبِيًّا وَلَا يَسْتَحِقُّ الْمُواطَنَةَ، إِلَّا أَنَّ الرَّئِيسَ الْهَارِبَ بِشَارَ الأَسَدَ مَنَحَهُمْ حَقَّ الْجِنْسِيَّةِ فِي ظُرُوفٍ اِسْتِثْنَائِيَّةٍ (وَلِغَايةٍ فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ).
مَا أُرِيدُ قَوْلَهُ: نَحْنُ الْمَسِيحِيُّونَ مُنْذُ فَجْرِ التَّارِيخِ، كُنَّا عَلَى هَذِهِ الْأَرْضِ، وَرَغْمَ الْمَجَازِرِ الْوَحْشِيَّةِ، بَقِينَا نُنَاضِلُ فِي سَبِيلِ وُجُودِنَا وَحَقِّنَا، رَغْمَ أَعْدَادِنَا الْقَلِيلَةِ (الَّتِي هِيَ نَتِيجَةٌ حَتْمِيَّةٌ لِنِظَامِ زِوَاجِنَا، وَطَبِيعَةِ عَيْشِنَا، وَسُلُوكِنَا)، وَلِمَا تَعَرَّضْنَا لَهُ مِنْ مَجَازِرَ، مُنْذُ الْعَهْدِ الرُّومَانِيِّ، وَالْفَتْحِ الْإِسْلَامِيِّ، وَحَتَّى الْمَجَازِرِ الْحَمِيدِيَّةِ وَالْعُثْمَانِيَّةِ (سَفَرُ بَرْلَك، وَسَمِيل)، الَّتِي رَاحَ ضَحِيَّتُهَا مِنَ الشَّعْبِ الأَرْمَنِيِّ، وَالسُّورِيَّانِ الآشُورِيِّ، وَالْكِلْدَانِيِّ، وَالْمَارُونِيِّ، أَكْثَرَ مِنْ 4 مَلَايِينَ نَسَمَةٍ، بِحَسَبِ إِحْصَائِيَّاتٍ نَجِدُهَا فِي كِتَابَيْ الْمُوسَمَيْنِ (المَسِيحِيُّونَ عَلَى ضِفَافِ الْفُرَاتِ وَالسُّوقِيَّاتِ الأَرْمَنِيَّةِ)، طِبَاعَةُ 2022م، أَلْمَانِيَا.
أَمَّا عَنْ الْكُرْدِ، فَلَا زِلْنَا نَرْفَعُ عَقِيرَتَنَا بِأَنَّهُمْ أَجَانِبُ، وَلِسَانُ حَالِنَا يَقُولُ: "الْبَارِحَةُ زَحَفُوا إِلَى أَرْضِ سُورِيَا وَلَا يَحِقُّ لَهُمْ الْمُطَالَبَةُ بِأَكْثَرَ مِمَّا مُنِحُوا." بَيْنَمَا نُرَاهُمْ مِنَ السُّورِيِّينَ الْقَادِمِينَ مِنْ عَامِ 2015م إِلَى الْقَارَّةِ الأُورُوبِّيَّةِ، نَرَاهُمْ يَحْصُلُونَ عَلَى الْجِنْسِيَّاتِ، وَيُشَارِكُونَ فِي الاقْتِرَاعَاتِ، وَيُؤْسِفُنِي أَنْ أُرَدِّدَ قَوْلًا لِشَاعِرٍ يَقُولُ:
"لا تَنْهَ عَنْ خَلْقٍ، وَتَأْتِ مِثْلَهُ؛ عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمًا."
وَرَغْمَ هَذَا وَمَا سَبَقَ مِنْ قَوْلٍ: فَلَا يُمْكِنُ أَنْ نَرَى الْمُجْتَمَعَاتِ الْمُشَرِّقِيَّةَ، وَجَمِيعَ الْفَتَرَاتِ، بِلَوْنٍ أَسْوَدَ وَاحِدٍ؛ فَهَذَا ظُلْمٌ مُبَيِّنٌ، إِنَّمَا الْحَقِيقَةُ الَّتِي تَرْقُدُ تَحْتَ الرّمَادِ، مَا أَتَيْنَا عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ.
وَأَمَّا الْعُرُوبَةُ، فَجِهَتُهَا السَّمْحُ، وَخَصَالُهَا الَّتِي لَا تُوجَدُ فِي بَقِيَّةِ الْقَوْمِيَّاتِ، فَهِيَ رَأْسُ مَالِنَا؛ عَلَيْنَا التَّمَسُّكُ بِهَا، وَتَفْعِيلُ دَوْرِهَا وَأَثَرِهَا، لِأَنَّهَا الْمَرْجِعِيَّةُ الْحَقِيقِيَّةُ. وَلَكِنْ مَا نَرَاهُ مِنْ غَالِبِيَّةِ أَبْنَائِهَا، خَاصَّةً فِي فَتْرَةِ الاِنْتِهَاءِ مِنْ حُكْمِ آلِ الأَسَدِ، نَرَاهُمْ لَيْسَ كَمَا كُنَّا نَظُنُّهُمْ، وَكَمَا كَانُوا يَدْعُونَ؛ فَسُلُوكِيَّةُ أَغْلَبِهِمْ لَا تَمُتُّ بِصِلَةٍ لِسُلُوكِيَّةِ الْعُرُوبَةِ الَّتِي نَعْرِفُهَا، وَهِيَ لَيْسَتْ مَوْضِعَ مُسَاوَمَةٍ.
مِنْ هُنَا نَطْلُبُ بِعَوْدَةٍ لِعُرُوبَةٍ نَعْرِفُهَا، بِوَجْهِهَا ذَاكَ الَّذِي يَقْبَلُ الْجَمِيعَ دُونَ شُرُوطٍ، لِأَنَّنَا إِذَا فَقَدْنَا العُرُوبَةَ السَّمْحَةَ مِنَ الشَّرْقِ، وَغَلَبْنَا عَلَيْهَا التَّدِينَ، وَالتَّعَصُّبَ، وَالشُّوفِيَّةَ، فَأَعْلَمُوا أَنَّ الأَوْطَانَ فِي الشَّرْقِ سَتَغْدُ جَحِيمًا لَا يُطَاقُ.وَالْحَدِيثُ يَتْبَعُ …
اسحق قَوْمِيٌّ. 24/2/2025م.
((الدراسة التحليلية والنقدية للنص
مقدمة عامة
يُعَدُّ هذا النصّ قطعةً جدليةً وفكريةً تجمع بين التحليل التاريخي والانتقاد الاجتماعي والسياسي؛ إذ يُناقش بحدة موضوعات مثل ازدواجية المعايير، والتناقض بين القيم المعلنة والسلوك الفعلي في مجتمعات الشرق، وكذلك يعرض رؤيةً نقديةً لتجارب الهجرة والمشاركة السياسية في أوروبا. كما يستعين النصُّ بإشاراتٍ تاريخيةٍ لتوضيح مسارات تطوّر الدولة والهُوية في المنطقة، مع التأكيد على موقع الأقلية المسيحية في وجه القوى القومية والدينية السائدة.
المحاور الأساسية والتحليل الموضوعي
ازدواجية المعايير والتعصب الداخلي:
ينتقد الكاتب بوضوح ازدواجية المعايير لدى أبناء الشرق، خاصةً الذين هاجروا إلى “دول الكفر”، إذ يبرز كيف تُستغلّ الانتماءات الدينية والمذهبية لتبرير العداء لمن يختلف عنهم. يُوضَّح النصُّ أن هناك تسلسلًا هرميًّا يُصنِّف المعارضين حسب معايير دينية ثم مذهبية، مما يُفضي إلى حمل التهم والصفات اللاإنسانية على الآخرين.
التحليل التاريخي ودور الهوية الوطنية:
يستعرض الكاتب مراحلً تاريخيةً من تاريخ سوريا؛ بدءًا من المملكة الهاشمية مرورًا بالهيمنة العثمانية والفرنسية، وانتهاءً بمحاولات تشكيل دول محلية متفرعة (كالدويلات في الجزيرة والفترات المتقطعة للدولة السريانية). يُبرز النصُّ أن الهوية الوطنية لم تتبلور في وقت مبكر، بل كانت نتيجة لصراعاتٍ وتداخلات حضارية وسياسية متشابكة.
مكانة الأقلية المسيحية في المجتمعات الشرقية:
يسلّط الكاتب الضوء على معاناة الأقلية المسيحية، التي رغم تاريخها العريق في المنطقة، تُعتبر في نظر الأغلبية دخيلةً وغريبةً. كما يشير إلى التجارب الإيجابية التي عاشتها هذه الأقلية حينما كان لها دور حضاري وتعليمي، ثم يتحول إلى نقد لاذع عندما تُستغل الانقسامات لتهميشها أو إشراكها في نزاعات دموية.
العروبة والهوية الحضارية:
يعرض النص رؤيةً للعروبة كقيمة حضارية أصيلة يجب الحفاظ عليها وتفعيل دورها، لكن في الوقت ذاته ينتقد ما يُراها من انحطاط في سلوك بعض أبنائها بعد زوال أنظمة الحكم التقليدية. يشدد الكاتب على ضرورة عودة للعروبة بمعناها الأصلي الشامل، بعيدًا عن ضغوط التدين والتعصب.
تجربة الهجرة والمشاركة السياسية في أوروبا:
يتطرق الكاتب إلى تجربته الشخصية في المشاركة في الانتخابات الأوروبية في ألمانيا منذ عام 2000م، ما يُبرز التباين بين النظم السياسية الأوروبية والتجارب المتأزمة في دول الشرق. تُضفي هذه التجربة بعدًا شخصيًا على النص، حيث يستخدمها لتوضيح قدرة الأقلية على التعبير عن إرادتها بعيدًا عن الانقسامات القومية والدينية المحلية.
. النقد والتقييم الأدبي والفكري
الأسلوب البلاغي واللغوي:
يتميّز النصُّ بأسلوبٍ حادٍّ ومباشرٍ، يستخدم فيه الكاتب عباراتً قوية ومصطلحات ذات دلالة نقدية حادة. كما يعتمد على التكرار والإشارة إلى التجارب التاريخية كأدلةٍ على وجهة نظره. وعلى الرغم من بعض التعقيدات النحوية واللفظية التي كانت بحاجة للتصويب، فقد عكست النسخة المُنقَّحة دقةً لغويةً تعين القارئ على استيعاب الرسالة.
الرؤية السياسية والاجتماعية:
يعكس النص رؤيةً نقديةً تجاه الظواهر الاجتماعية والسياسية في الشرق، مع تأكيد على ضرورة إعادة تقييم الانتماءات والقيم. ينتقد الكاتب التحيزات المزدوجة، ويُبرز مدى تأثيرها على تكوين هوية الشعوب، خاصةً في ظل التحديات الناتجة عن الهجرة والعولمة.
التوازن بين التحليل التاريخي والنقد المعاصر:
يُظهر الكاتب قدرةً على دمج سردٍ تاريخيٍّ مع نقدٍ معاصر، مما يُتيح للقارئ فهم جذور بعض الظواهر الاجتماعية والسياسية الراهنة. كما أن إدراج التجربة الشخصية يُضفي على النص بعدًا ذاتيًا ومصداقيةً، رغم أن الرؤية قد تبدو مثيرة للجدل بسبب حدة التعبير وتصاعد التعميم في بعض المقاطع.
ماذا يعني لي كاتِبَهُ "اسحاقُ قَوْمِيٌّ"؟
بالنظر إلى النص من منظوري الشخصي، فإنّه يُعَبِّرُ عن تجربة ناضجة وصريحة لشخص عاش مواقف تاريخية وشهد تحولاتٍ اجتماعية وسياسية عميقة. يحمل النص رسالةً تدعو إلى:
النقد الذاتي والرجوع إلى الجذور:
إذ يجب على كل مجتمع أن يُقيّم نفسه ونُخوض معركةً فكرية ضد الانقسامات الداخلية والتناقضات التي تُضعف الهوية الوطنية والحضارية.
إبراز قيمة الحرية السياسية والثقافية:
تجربتي في المشاركة في الانتخابات الأوروبية تعكس إيمانًا عميقًا بحقوق الإنسان والمواطنة، بعيدًا عن القيود الأيديولوجية والتعصب.
الدعوة إلى الوحدة في التنوع:
مع الاعتراف بتعدد الهويات والانتماءات، فإنّ النص يوجه نداءً لإعادة بناء الهوية الشرقية على أسسٍ حضارية شاملة، تُعلي من قيمة التعايش والاحترام المتبادل.
التحذير من الخطر الكامن في التعصب:
إنّ التشديد على الخلافات الدينية والقومية قد يؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي؛ وهو ما يجب أن نتجنبه حرصًا على مستقبل أكثر تسامحًا وإنسانية.
خاتمة
مع التأكيد، يُمكن اعتبار هذا النص بمثابة منصة حوارية غنية تُحفّز على تطور النقاشات الجادة. فهو لا يقتصر على عرض آراء ثابتة بل يفتح الباب لمناقشات حول الهوية، الانتماء، والتحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه المجتمعات الشرقية. من خلال الحوار البنّاء وتبادل وجهات النظر المختلفة، يُمكن أن يتحول هذا النص إلى منبر يُساهم في إعادة صياغة الأفكار والتوصل إلى رؤى جديدة تسهم في تعزيز الفهم والتعايش المشترك.
لهذا يمثل النصّ الذي قدَّمه "اسحق قَوْمِي محاولة جادة لفهم وتحليل واقع الشرق وتحدياته؛ فهو يضع بين يدي القارئ دراسة نقدية تجمع بين التاريخ والتحليل الاجتماعي والسياسي. وقد سعيتُ من خلال النسخة المُنقَّحة إلى تقديم نص واضح وصحيح لغويًا، يليق بعمق المحتوى الذي يحاول أن يُسلِّط الضوء على تناقضاتٍ داخلية ودعواتٍ نحو تجديد الهوية والوحدة. تُحفّز هذه القطعة الفكرية على إعادة النظر في الانقسامات وتحقيق التكامل بين الماضي والحاضر، وفي ذات الوقت تُعبر عن تجربة شخصية وإنسانية عميقة في مواجهة قسوة التاريخ وتعقيد الحاضر .هذه الدراسة والتحليل لا يُعدان تفسيرًا وحيدًا؛ بل هما محاولة لتفكيك طبقات النص وفهم معانيه المتعددة، مع الإشارة إلى أن لكل قارئ تجربته ورؤيته التي قد تُثري الحوار حول قضايا الهوية والانتماء في عالمٍ متغير.
يُظهر "اسحق قومي" في هذا النص رؤية تجمع بين الانتماء الوطني والوعي العالمي. فمن ناحية وطنية، يُبرز نقده للتناقضات والانقسامات الداخلية كدعوة لإعادة تقييم الهوية والثقافة الوطنية، بحيث تعود إلى جذورها الحقيقية وتتحرر من الاستغلال السياسي والتعصب الديني أو القومي. كما أن تجربته الشخصية في المشاركة في العملية الديمقراطية الأوروبية تعكس رؤية عالمية تربط بين التجربة المحلية والواقع الدولي، مما يُسلّط الضوء على أهمية المواطنة الفاعلة والارتباط بالمعايير الديمقراطية العالمية.
وبذلك، يُمكن اعتبار نصه منصة فكرية تدعو إلى حوار جاد يشمل إعادة بناء الهوية الوطنية على أسس حضارية وعالمية متوازنة، حيث يُعد نقده للديناميكيات السائدة خطوة نحو تمكين الفكر والوعي لدى الأفراد والمجتمعات، وتجاوز الانقسامات لصياغة رؤية شاملة تُمكّنهم من مواجهة تحديات العصر.))



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشتارُ الفصولِ: ١٢٢٥١ قرَاءات بحثية ...
- أناشيد لبحرٍ غير موجود
- سوريا: أصلُ التَّسميةِ، مِن أين؟
- عشْتَارُ الفُصُولِ:12183 استحالة قيام دولة مدنية أو علمانية ...
- عشتار الفصول: 11616 سُلُوكِيَّةُ الدَّوْلَةِ
- سوريا المستقبلُ لا يَستقيمُ فيها إلا النظامُ اللامركزيُّ، أي ...
- كَيفَ يُنجِزُ العَرَبُ مَشروعَ وُجودِهِم، وَعَالميّتِهِم؟
- المسيحيُّون السُّوريُّون نسبتُهم وعددُهم وقوميَّاتهم وطوائفُ ...
- عشتارُ الفصول: 11570 رسالةٌ للسّيّدِ أحمدِ حسينَ الشّرعِ لم ...
- عشتار الفصول: 11954 التغيراتُ المعاصرةُ بالشرقِ الأوسطِ
- عشْتَارُ الفُصُول: 11565 الصِّرَاعُ الدَّمَوِيُّ فِي الشَّرْ ...
- عشتار الفصول:11555صراعِ الهويةِ والتأقلمِ بين الماضي والحاضر ...
- قصيدة بعنوان:مئة عام مرت على بناء مدينة الحسكة
- صِفاتُ المُبْدِعِ الوَطَنِيِّ، الإِنْسانِيِّ، الواقِعِيِّ، و ...
- عشتار الفصول:11545 لَنْ أُوقِفَ التَّاريخَ، ولا أُعاقِبُه.
- عشْتَار الفُصُول: 11513 . لُبْنَانُ لَمْ يَعُدْ يَتَحَمَّلُ ...
- عشتار الفصول:11510 للتنوير إعادة تأهيل الديانات كافة وليس لإ ...
- عشْتَار الفُصُول: 11490 دَعْوَةٌ غَيْرُ مُلْزِمَةٍ تَأْسِيسِ ...
- عشتار الفصول:11478 أسئلة حول نظرية كانط في نقد العقل الخالص
- الأَكرَادُ وَالعَشَائِرُ الكُردِيَّةُ فِي الجَزِيرَةِ السُّو ...


المزيد.....




- بسبب ممارسة أفعال -تنافي الآداب- في مركز -مساج-.. الأمن السع ...
- وفد من الحزب الحاكم في كوريا الشمالية يزور موسكو
- ما هو دور النبيذ الفرنسي في -الحرب- الفرنسية الأمريكية؟
- قاض أمريكي يرفض إعادة تصريح وكالة أسوشيتد برس بتغطية نشاط تر ...
- مرسيدس تعلن عن دراجة متطورة مدعومة بخوذة الواقع الافتراضي
- ممارسات شائعة قد تعرض حياتك للخطر
- آبل تدعم هواتفها بميزة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
- كم مرة ينبغي غسل المناشف اليومية؟
- الصين تستفيد من الذكاء الاصطناعي لإرسال مركبات إلى حدود المج ...
- العلماء يكتشفون بنية غريبة على حافة نظامنا الشمسي


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اسحق قومي - إِزْدِوَاجِيَّةُ الْمَعَايِيرِ لَدَى أَغْلَبِ أَبْنَاءِ الشَّرْقِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِدُوَلِ الْكُفْرِ (أُورُوبَّا نَمُوذَجًا).