|
فصاحة وصحافة وحصافة
احمد الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 08:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(1) للناس في العراق مع عدسة الكاميرا أحوال أربعة :
- صنف حكيم ومثقف سوي يصادق الكاميرا ويظهر أمامها بكامل كرامته وهيبته ووقاره واتزانه وإن كان عاطلا عن العمل أو كادحا أو فقيرا معدما أو أميا ليجيب على أسئلة المراسلين بكل فصاحة وحصافة ونباهة محتفظا برباطة جأشه ،وبسرعة بديهته ، وبوطنيته من غير أن يثير أحقادا طائفية ولا قومية ولا عشائرية ،ومن دون أن يتلعثم،أو أن يهين نفسه وأهله ويذلهما على رؤوس الأشهاد ، بعيدا كل البعد عن الحركات البهلوانية البلهاء كتلك التي يأتي بها بعضهم أمام العدسات ليضحك بها الناس عليه وعلى رأيه وعلى كل من يدعمه ويؤيده ويسانده ويتعاطف معه من خلف الكواليس ومن أمامها كذلك . - وصنف ثان يعاني من فوبيا الكاميرا وبمجرد أن يقع بصره عليها فإنه يصاب بقشعريرة و بدوخة وغثيان ليغطي وجهه بسرعة البرق وبأي وسيلة كانت، أو أن يفر منها ومن حاملها فراره من الأسد الى لا وجهة ،والى لا مكان،ولو سألته لماذا كل هذا القلق والهلع لأجابك على الفور وعلى طريقة بعض الساسة العراقيين"والله ما أدري !!" . - وصنف ثالث يعاني من متلازمة الابتسامة البلهاء والضحك من غير سبب أمام عدسة الكاميرا ،فتراه وهو يبتسم للكاميرا ،أو يرفع علامات النصر بدون أية مناسبة وطنية طوال الوقت مع أن زميله أو قريبه أو صديقه يتحدث عن هزة أرضية مدمرة ، عن فيضان مهلك ، عن عاصفة رملية كاسحة ،عن وباء الكوليرا ، عن حمى قلاعية متوطنة قضت على قطعان كاملة من المواشي بما فيها مواشي الأخ - المبتسم - شخصيا ولو سألته لماذا تبتسم مع أن اللقاء الصحفي من ألفه الى يائه يتحدث عن المآسي والمشاكل الصحية والجائحات الوبائية وعن أكوام النفايات ونقص الخدمات وانقطاع الكهرباء وشح المياه الصالحة للشرب وطفح المجاري وعن الكوارث الطبيعية والسلاح المنفلت والمؤدلج والموازي والدكات العشائرية ، لأجاب وهو ما يزال مبتسما ووجهه الى الكاميرا وعلى الفور"لازم جنابك ما شايف فيلم احمد زكي - اضحك ،الصورة تطلع حلوة ؟!- " . - أما الصنف الرابع الكئيب والمحبط فهو ذلك الصنف المهوال الذي وبمجرد أن يرى الكاميرا فإنه يتحول الى شحاذ ليشغل الاسطوانة المشروخة ذاتها ونصف إن لم يكن جل ما يدعيه ويزعمه مزيف ومفبرك" تقاعد ما عندي ..ضمان اجتماعي ماكو ..عندي ضغط وسكري وروماتيزم وقرحة معدية وصدفية ... بيبتي تعاني من الزهايمر ... جدي مصاب بالباركنسون ، أما أبوية فمات قبل 20 سنة، وأمي توفت بعده قبل 10 سنوات، جيراني مقعد ويعاني من الشلل الرباعي ، ابن عمي مصاب بالنكاف، ابن خالتي صارت بي حصبه، عمتي تعاني من الفالج ، خالتي هاجرت بقارب مطاطي للنمسا وما أعرف أخبارها، صديقي بي بواسير وناسور وفطر، أبو المولدة وأبو المخضر يطلبوني فلوس وما عندي أسددلهم، كل هذا وبنتي عميه، ومرتي بيها أبو صفار ،وأخوية الصغير رجله مكسورة، وابني مصاب بالتوحد وقد رجعنا للتو من الطبيب الاختصاص ويقول لازم عملية بـ 40 مليون دينار خارج العراق،وآني ما عندي فلوس الصمون ...أدري وين الحكومة ، وين فريد الاطرش، وين اسماعيل ياسين ،وين ماري منيب ،وين فريد شوقي ؟ يمعودين الحكولنه ، تره ملينه ..تره تعبنه ..تره جزعنه ، تره راح أشك هدومي !! ولاشك بأن أتعس وأنحس صنف من بين الاصناف الأربعة هو الصنف الأخير ، المهوال المبالغ بالشكوى والبكاء لأن بعض هؤلاء وبعد البحث والتقصي عن أحواله سرعان تكتشف بأنه صاحب البناية أو المحل أو البضاعة الذي كان يبكي ويشتكي أمامها لعدسة الكاميرا، بل وستكتشف بأنه موظف أو متقاعد أيضا وليس كما يزعم بأنه"عاطل عن العمل وحتى ضمان اجتماعي ما عنده" ولأن ما يقوم به هؤلاء هو استجداء واستخذاء وكدية علنية وبما يغري بالمزيد من الفساد المالي والاداري والسياسي بدلا من كبح جماحها وكيفما تكونوا يولى عليكم ، لأن شحاذا رخيصا ومهوالا كهذا المخلوق لا يشكو حاله ،ولا ينبه عليه ،ولا يدعو الى تحسين الأوضاع لخدمة البلاد والعباد اطلاقا ، أو لرمي حجر في البركة الراكدة أملا بتحريكها ،بقدر محاولته الخائبة ومن خلال هذا السرد اللا منطقي المتتالي لجملة مآسي دفعة واحدة وكأنه – بالع مسجل - وهو الذي كان والى قبل دقائق معدودة من التصوير يضحك ويمزح ويشتم ويلعن بكل صلافة وعنجهية وبأعلى صوته ، وبما يؤشر الى أن استعراضه لمآسيه المفترضة وبهذه الطريقة السمجة الحمقاء متطرقا الى قصة حياته وحياة أقاربه وأصدقائه وجيرانه ومعارفه ماهي سوى محاولة لاستعطاف أصحاب القلوب الرقيقة وبعض رجال الاعمال والاثرياء اضافة الى بعض السياسيين - اللوكية - ليتصدقوا عليه – انتخابيا - فور مشاهدته من احدى القنوات على هذه الحال البائسة . علما بأن الموما اليه بشحمه ولحمه من قد أعاد انتخاب الفاسد والافسد والمفسد ولاسيما من مزدوجي الولاء والتبعية والجواز والجنسية وأمثالهم من الطائفيين في العراق في كل دورة انتخابية وعلى مدار 20 عاما ،واللي من ايده الله يزيده كما يقول المثل العامي، مضيفا " الما يعرف تدابيره ،حنطته تأكل أبو أبو شعيره " وعلى نفسها وأهلها وجيرانها جنت براقش ...ولات حين مندم !
(2) لا تحليل صحفيا حصيفا إلا لمن يقرأ في الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ !
وهكذا انقلب السمسار العقاري، المدعو دونالد ترامب ،سليل أقدم أسرة متخصصة بتصنيع وتسويق الخمور، وادارة كازينوهات القمار،ودور البغاء ،وبيع لحوم الخيول النافقة لعمال المناجم حيث كان جده لأبيه "يقوم بنقل الخيول الميتة ومن ثم تحويلها الى طعام جاهز مخصص للمساكين من عمال المناجم"وإذا ما سئل يوما عن أسباب ارتفاع أسعار اللحوم المشوية فجأة فإنه سيرد عليه بمثل ما جاء في موسوعة الامثال البغدادية " قابل يومية يموت حصان – زمال - بالخندق ؟!"،ترامب مؤلف كتاب (فن الصفقة)الذي تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا عام 1987 وقد وصف فيه نفسه بأنه المفاوض الأبرع الذي يعلي من سقف مطالبه في كل مرة ويبالغ فيها ليحصل على الممكن منها، وها هو يعاود ممارسة ألاعيبه التي استعرضها في كتاب "فن الصفقة" مع الجميع ليهدد بالجحيم مجددا لأنه أسوة بكابينته الحكومية اليمينية وعلى حد وصفه مفاوض بارع . ونصيحتي لزوج ميلانيا ولأبي بارون صاحب الطول الفارع،هي لا تحاول الضغط على الشعب الفلسطيني الصامد أكثر وإلا فسيتم تحويلك بمعية كابينتك الحكومية إلى باجة وكوارع،ألم تسمع قبلا بـعبارة"طالعلك ياعدوي طالع،من كل بيت وحارة وشارع ؟!". وغني عن البيان بأن ترامب وإضافة الى حلمه الكبير بمشروع الريفييرا الذي طرحه صهره المخنث اليهودي الصهيوني جاريد كوشنر، والذي يتوق ترامبياهو( = ترامب + النتن جدا ياهو ) إنشائه على ساحل غزة بعد تهجير سكانها منها عنوة الى اللامكان ،فإن عينه على حقول غاز غزة العديدة وأبرزها حقل"غزة مارين" للغاز الطبيعي المكتشف في عقد التسعينات من القرن الماضي في البحر المتوسط قبالة الجانب الغربي من القطاع المدمر والمحاصر، والذي يكفي مخزونه الهائل بواقع 33 مليار متر مكعب للتصدير اضافة الى سد احتياجات القطاع والضفة الغربية كاملة من الغاز المنزلي،والغاز اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية ،والتدفئة، ولـ 25 عاما متعاقبة بإجمالي أرباح سنوية تقدر بـ 150 مليون دولار وفقا لعربي 21! ويبدو ياترامبياهو بأنك لم تتابع عن كثب ولم تقرأ يوما عن ملف ما يسمى بـ المعونات الأمريكية لمصر التي لا تفتأ تهدد بالغائها في حال لم تستجب مصر ومثلها الأردن لدعوات التهجير القسري لسكان القطاع المحاصر التي تطلقها على مسامعنا يوميا ، حتى توهم الامريكيون وكذلك العالم بأنها عبارة عن عشرات المليارات التي تسلم عدا ونقدا ومن دون مقابل كهدية الى مصر سنويا، ولكن العالم بأسره سيصدم ..سيفجع ..سيصعق حين يتناهى الى علمه بأن معونتكم لمصر = 2.1 مليار دولار سنويا فقط لا غير منذ عام 1982 وهي معونات اقتصادية عسكرية لاتسلم هدية ولا نقدا وإنما مقابل التزام مصر الصارم باتفاقية كامب ديفيد، ومقابل شراء الاسلحة الامريكية فحسب بأضعاف أسعارها ،وبأقل من مواصفاتها ، ومقابل منع مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الحيوية واستيرادها من امريكا حصرا بدلا من ذلك ،ولقاء شراء المنتجات الأمريكية تحديدا وإن كانت الأعلى تكلفة من نظيراتها، زيادة على التدخل الأمريكي السافر في الشؤون الداخلية المصرية منذ ذلك الحين وحتى كتابة السطور مع الضغط المتواصل لخصخصة القطاع العام المصري، ورفع الدعم الحكومي عن الطاقة والمواد التموينية ورغيف الخبز المدعوم . ونصيحتي لمصر وكذلك الأردن هي" ألغوا اتفاقية كامب ديفيد ،وطز بالمعونات الامريكية المذلة "علما بأن واردات قناة السويس سنويا تبلغ 6.3 مليار دولار، أما الوارد السنوي لقطاع السياحة في مصر فيبلغ 19.9 مليار دولار بمعنى أنها اهانات وليست معونات يا سادة ياكرام وعلى مصر والأردن الانسحاب من اتفاقية كامب ديفيد ، فورا وليسمع العالم إذ لم يبق في القوس منزع ،وأمجاد يا عرب أمجاد ! ومصداقا لما اقترحته آنفا فإنه وبمجرد أن أصرت الاردن ومصر على رفض التهجير عنوة والنأي بنفسيهما عن المشاركة في الظلم الواقع على الفلسطينيين مهما كان الثمن المترتب على ذلك ، وإذا بدونالد ترامب،يعلن وبعد أن ألقى بقلم توقعيه الأسود ماركة"بريزدنت سوفونير"جانبا إذ لم يجد متسعا من الوقت لتوقيع جديد يشبه مؤشر الهزات الأرضية هذه المرة ،ليصفف شعره السارح،يكف لسانه الجارح،يضع بعض البودرة لزوم الطلة الإعلامية المهمة على وجهه الكالح، يخرس ماسك ذيله المعوج و"كلبه النابح"، ليقول لقناة فوكس نيوز الامريكية : إن خطتي بشأن غزة جيدة ولكن لن أفرضها وإنما أوصي بها فقط !! وإذا بترامب وعلى صعيد منفصل ينقلب فجأة على أوكرانيا الى حد اهانة رئيسها الممثل الكوميدي اليهودي زيلينسكي ، مصحوبا بالدعوة إلى اجراء انتخابات لعزله لأنه ضعيف الشخصية ، والكل يسأل " يابه شنو القصة ؟!" القصة ياسادة ياكرام وباختصار هي أن ترامب طالب الأوكران بنصف المعادن النادرة والنفيسة في أرضهم لصالح امريكا نظير المساعدات التي قدمتها بلاده الى أوكرانيا لدعمها في حربها ضد روسيا، إلا أن اوكرانيا قد ترددت مفضلة دراسة هذا العرض التراماسكي جيدا ،والتفاوض بشأنه أكثر ولسان حالها يقول "لك دكوم جراب " وإذا بترامب يؤيد روسيا في حربها ، ويتهم أوكرانيا بأنها المسؤولة عن الغزو الروسي الشامل قبل نحو ثلاث سنوات ، مؤيدا نشر قوات أوروبية في اوكرانيا،علما بأن قيمة المعادن الاوكرانية النفيسة تبلغ 26 تريليون دولار= 26 الف مليار دولار،بمعنى أن ترامب أفندي يريد الاستيلاء على ما قيمته 13 الف مليار دولار من المعادن الاوكرانية النفيسة التي تدخل في جميع الصناعات والتقنيات الحديثة من الموبايل والحاسوب والروبوتات الآلية والسيارات الكهربائية وبرامج الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة الى الأقمار الصناعية وأسلحة الليزر والمركبات الفضائية،مقابل دعمها في الحرب، ليس هذا فحسب بل ووصف ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "دكتاتور غير منتخب" وبأنه قد خدع أمريكا وورطها بحرب خاسرة كلفت امريكا 350 مليار دولار ..مطالبا أوكرانيا بدفع 500 مليار دولار إضافة الى سيطرة امريكا على المرافىء الاوكرانية وعلى النفط والغاز وعقود إعادة إعمار اوكرانيا لعقود مقبلة ! ونصيحة لكل محلل أو مراقب أو متابع أو ناشط أو معارض سياسي فضلا على كل مسؤول في الدولة وقبل أن تخوض في الحديث عن أي حدث اقليمي أو دولي خطير وكبير وحتى لا تصبح أضحوكة كـ فلان أو كـ علان افتح خريطة المنطقة وتمعن مليا بأدق تفاصيلها ...اقرأ عن تاريخ النزاع ومقدماته وجذوره عن كثب..ابحث في كم وطبيعة ونوع الموارد الطبيعية ودورها في الصناعات الحديثة وحجمها في التجارة العالمية وبالأخص ما يتعلق منها بطرق الإمداد العالمي " الجوي البري البحري " كذلك تجارة الرقائق المعدنية والغازات الخاملة والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة وأشباه الموصلات والوقود الاحفوري"نفط ..فحم ..غاز طبيعي" اضافة الى مدى تفرد وتميز واستراتيجية منطقة الصراع وأهميتها "صناعيا،زراعيا ،تجاريا،أمنيا ، عسكريا" لكلا الطرفين المتحاربين أسوة بكل من يقف خلفهما ويدعمهما ،ابحث عن جوانب الصراع وأبعاده ومحركاته قوميا،اثنيا ،دينيا ،ايديولوجيا وإن كانت الأخيرة تبع وهزات ارتدادية وأردية يتغطى بها المتصارعون لإخفاء ما سبقها وليس العكس، وإن رفع طرفا النزاع الشعارات القومية واللافتات الاثنية والدينية والايديولوجية ليوهموا عوام الناس بأنها أس المشكلة وركيزتها الاساس، دول وشعوب بأسرها قد تم سحقها دينيا واثنيا وقوميا ولم يحرك أحد ساكنا لأن مناطقهم شحيحة بالثروات وتفتقر الى الموقع الاستراتيجي الذي يسيل له لعاب الامبرياليين الجشعين ،والرأسماليين البشعين ، ولولا ثراء منطقة "أركان" موطن الروهينجيا المسلمة بالنفط والاراضي الخصبة ، ولولا ثراء منطقة تركستان الشرقية موطن الايغور المسلمين بواقع 8.20 مليارات طن من النفط الخام ، و10.8 تريليونات متر مكعب من الغاز الطبيعي ،و2.19 تريليون طن من الفحم اضافة الى وقوعهم على بوابة خريطة "الحزام والطريق "الصينية لما دافع عنهم أحد ، لا من الاوربيين ،ولا من البريطانيين ،ولا من الاميركان ، وربما حتى من بعض الدول العربية و الاسلامية ذاتها ، وسرعان ما ستكتشف بأن"ثلاثة ارباع الهراء الذي تهرف به على الهواء مباشرة من خلال الفضائيات ولا سيما حين تصر على تحديد مسار هذا الصراع أو ذاك وتعمل على تضييق مداه لاعتبارات طائفية ، أوخلفيات قومية ، أو تنظيرات حزبية ضيقة ،بل قل ساذجة جدا تعتقد بها ،وبما لا يصلح لأن يكون موضوعا انشائيا سخيفا بالمرة،فما بالك باعتباره تحليلا سياسيا معمقا يراد منه فهم تعقيدات وملابسات وحيثيات كل أو جل ما يجري واقعا ، فيما لم ولن تقدم للمشاهدين سوى جعجعات طائفية خرقاء،وثرثرات سياسية حمقاء فارغة لا تصلح للنشر ولا للاقتباس ولا للتحليل ولا حتى للاستماع لتكتفي بمقاطعة الضيوف ، أو استفزازهم مرارا وتكرارا خلال اللقاءات عسى أن ينتهي اللقاء من وجهة نظرك بأقل الخسائر ، وقبل أن يكتشف الجمهور بأنك مجرد مخلوق تهرف بما لا تعرف ! ارحمونا من هرائكم يا بعض المحللين ، ويا بعض المراقبين ، ويابعض السياسيين ، ويا بعض الناشطين ، يا من تدعون معارضة بعض الانظمة الحاكمة،أسوة بمن يزعمون تأييدها في الداخل والخارج على حد سواء !".اودعناكم أغاتي
#احمد_الحاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صوم رمضان صفاء للقلوب وتنقية للذنوب وصحة للابدان
-
صوم رمضان طاعة للرحمن..طهارة من الأدران ..علاج للقلوب والأبد
...
-
المضحك خانه في عصر ترامبياهو والمواطن المسحوق ال حائر بزمانه
...
-
اقرأ عن تاريخ الثورات قبل أن تتكلم وإياك أن تخلط حابلا بنابل
...
-
مقترحات وعتب لا يخلو من الصراحة بمناسبة اختيار بغداد عاصمة ل
...
-
زلزال-ديب سيك-يهز عرش ترامبو وشركائه !
-
رسائل للمثقفين الواعين ابتداء وللمرجفين والذباب الالكتروني ا
...
-
زكاتك وصدقاتك وأعمالك الخيرية والتطوعية في عصر-التراماسكية A
...
-
فرعون ترامب..قارون ماسك..هامان الذكاء الاصطناعي= حكم ال -ترا
...
-
الى الكاوبوي ترامب الحاكم بأمر شريعة الغاب وقانون المخلب وال
...
-
تحذير سيبراني من محاضرات ومواعظ الجانب المظلم في التاريخ !
-
يا أحفاد الأنجلو ساكسون .. ميزان عدالتكم اللا موزون يعفو عن
...
-
مأساة ياعرب مأساة !
-
الشرق الأوسط الجديد ومستقبل الفصائل السورية والعراقية المسلح
...
-
انطق يا اللسان المكمم واصرخ يا الضمير النائم !
-
الباستيل السوري الذي فضح معتقلات الشرق الأوسط المظلمة برمتها
-
ما هكذا يا -فيصل بول مارا- تورد الإبل !
-
لا تشغلك -صاد عن صاد- فكلها سهام ثاقبة وخناجر مصوبة الى القل
...
-
لا تلوموا الشعوب إذا ثارت ولوموا حكامها وحكوماتها إذا ظلمت و
...
-
بعض الترتيب المكتبي والتنقيب يكشف عن كل نفيس وعجيب!
المزيد.....
-
برلماني أردني عن الملك: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن يعني ان
...
-
لماذا تنشر إسرائيل دبابات في الضفة الغربية؟.. مراسل CNN يشرح
...
-
إسرائيل ترسل دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عامًا.
...
-
البابا فرنسيس يعاني من الالتهاب الرئوي الثنائي، فما هو هذا ا
...
-
مظاهرة أمام مقر -ميرسك- في كوبنهاغن واتهامات للشركة بنقل معد
...
-
العرب وإسرائيل في ذكرى اتفاقية رودوس: تحولات وتحديات
-
ميرتس يسعى لفك الارتباط العسكري الألماني بواشنطن .. فهل ينجح
...
-
مشروع اتفاقية المعادن: أوكرانيا ستحول نصف عائداتها إلى صندوق
...
-
العالم المصري يرد على التشهير به.. زاهي حواس ينفي تعرض تمثال
...
-
كوريا الجنوبية تلغي قيودا مفروضة على إرسال معدات طبية إلى رو
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|