رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 08:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مطالب وطموحات ترامب " صلياً " وبالجملة !
( استقراء سيكولوجي – سوسيولوجي سياسي )
رائد عمر – العراق
منَ المفترض اذا لم يكن مُحتّماً او من أنّ الرئيس ترامب لا يتحدّث او لايصرّح " على الأقل " في شؤون السياسة الخارجية المستحدثة ! لبلاده , دونما استشاراتٍ معمقّة مع مستشاريه وفريق عمله والى حدٍّ كبير , لكنّ مجمل ذلك أن لا يصطدم بالضد مع اعضاءٍ في الكونغرس او من حزبه وحتى من الحزب الديمقراطي , بالإضافة الى التقاطع الحاد مع بعض وسائل الإعلام الأمريكية والأوربية ,والى الحد أن بلغت الأمور معارضة المانيا وفرنسا وبريطانيا البارزة وبعض الدول الأوربية الأخرى حول ( توقيت ) مطالب ترامب " بصيغة الجمع " في التقارب المفاجئ مع الكرملين والشروع بمحاولة وقف الحرب الأوكرانية بالضد من مصلحة بلدهم وتسديد نبال النقد النوعي مسبقاً على الرئيس الأوكراني وتحميله مسؤولية اندلاع هذه الحرب , وكذلك مطالبة الرئيس الأمريكي بضم كندا " التابعة للتاج البريطاني " والمكسيك وغرينلاند وقناة بنما الى الولايات المتحدة , وبموازاةٍ زمنية وظرفية بتهجير سكّان قطاع غزة الى خارج بلادهم , والضغط على الأردن ومصر بأستقبالهم تحت التهديد والوعيد بقطع المساعدات السنوية المالية عنهم " وما خفيَ اعظم " .!
التساؤلات المندفعة والمتدافعة مع بعضها " وفي تفاعلٍ كيميائي مجهول النتيجة " , فلماذا لا يُسلسل ترامب الرئيس الأمريكي نواياه وخطاه التوسعية ضد بعض دول العالم " بصيغة المفرد وليس بالجملة او دفعةً واحدة " وبتوقيتاتٍ منفصلةٍ عن بعضها ولو قليلاً , وحتى من دون تسلسلٍ تفرضه طبيعة الجيوبوليتك الدولية , وبطريقةٍ في التكتيك السياسي بما يجعلها قابلة للهضم النسبي لبعض شرائح الرأي العام العالمي على الأقل .!
وهل يا تُرى أنّ وزير الخارجية الأمريكي هما من ذات الخليّة الدماغية وذات الكروموسوم الجيني في ذهن ترامب تجاه التوسّعات المسرفة خارج القانون والنظام الدولي .!؟ , مع ركلٍ مُبرح ومسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام ونوّابه , والمنظمات الفرعية التابعة للأمم المتحدة .؟ ! , وقطعاً لا يقتصرالأمر على هذين الشخصيتين الأمريكيتين " غير المتداولة كثيراً في الإعلام " إنّما ولكنما مع كلّ الفريق الإنتخابي – الرئاسي الملحق حديثاً بالرئيس ترامب ..... هنالك بعض الصعاب ذات عُسر الهضم في هضم ومضغ طروحات الرئيس الأمريكي , إنّما الترقّب الآني والمؤقت قد يفرض الإنتظار النسبي للتطورات القادمة المحاطة ببعض علائم التشكيك حتى في حافّاتها الحادّدة والمدبّبة .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟