المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 04:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لو كان موطن الخلاف فقط حزب او شخص او موقف واحد لهانت و إنما المعضلة و هي أينما وليت وجهك تجد وجهة نظر تدعي انها مستقلة ترسم لها خطوط حمراء انتقادها او
تجاوزها يعتبر إعلان حرب حيث تأتي هذه الأخيرة في المقام الأول و كأن الكل متاهب لحمل السلاح في وجه الآخر
يا له من احتقان و وضع مأساوي متشنج عن آخره!!!
من حق أي إنسان أن يعبر عن موقفه السياسي بحرية لكن اذا كان هذا الموقف يجنح إلى زرع الشقاق و النفاق و الابتعاد عن خط المقاومة بالإضافة إلى التشنج و العصبية و سياسة الانفعال و الاقتتال داخل الجسم الفلسطيني الواحد تحت سقف حرب التحرير الوطني أقول حرب التحرير الوطني و ليس في حقل الصراع الطبقي الكلاسيكي و العادي في دورانه في مجتمع لم تلوثه ظروف حرب الاستعمار المستمرة كما هي فاعلة في المجتمع الفلسطيني المنهك بالضربات المتتالية من كل صوب و حدب.
هذه اللعنة!!!
و هنا السؤال مربض الفرس:
هل هذه لعنة الخلاف الفلسطيني/ الفلسطيني مردها الذات الفلسطينية المتأثرة بجراحها المزمنة؟
ام ان مصدرها السياسة الصهيونية المتسلطة؟
ام ان هناك أسباب أخرى لازال علم النقد السياسي لم يستطيع فك رموزها؟
هذه جملة من التساؤلات قد تكون الإجابة عنها معروفة سلفا لكن تفاعلات الواقع و الأحداث الجارية بعنف تقول شيء آخر !!!
في وحدتنا قوتنا
و شتاتنا ضياعنا
🇵🇸🇵🇸🇵🇸
مع اصدق التحيات
🇵🇸
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟