زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 16:49
المحور:
الادب والفن
( نجوى في عيد ميلادي الذي يصادف غدًا في الرابع والعشرين من شُباط )
وما زالَ الحُلمُ يُشقشقُ
فوقَ هاتيكَ الغُّصون
وما زالَ الأملُ يُزقزقُ
في الحنايا والعُيون
يزرعُ الدّربَ رجاءً
ونشيدًا وشُجون
ويروح يذكرُ الماضي
ويدَ أُمٍّ حَنون
وأبًا رؤوفًا حارب الأيامَ
والفقرَ الحَرون
وَلَوَّن رغم شُحِّ اليدِ
أطرافَ الظُّنون
أتظُنّني يا صاحِ أنسى
أيام الصِّبا
وعطرَ الهوى
وعِشقًا جَمَّلَهُ الجُنون
وأُمنيّةً صارت هباءً
وطارت
حيثُ تكونُ لا أكون ؟!
فنسيتُها
وعَبَرْتُ فوقَها صارِخًا :
أنا يا هذهِ جبّارُ بأسٍ
لا ... ولا أخشى
المصائبَ والمَنون
أنقشُ على جَبينِ المجدِ
أُغنيةً
وأُمنيّةً تتحدّى
الأيامَ والسّنينَ والقُرون
وتكتبُ فوق الرّوابي
قصيدةً
تنقُطُ حِسًّا وبقايا من فُنون
فشكرًا لك يا سيّدي
ربّي وديْدني
فبكَ ولك يحلو ...
السجودُ والرُّكون
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟