أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - عبقرية ترجمة احمد صالح سلوم للمركب السكران حسب Gork3















المزيد.....


عبقرية ترجمة احمد صالح سلوم للمركب السكران حسب Gork3


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


محاورة الذكاء الاصطناعي وفي حالتنا هذه Gork 3 يضفي الكثير من التفاصيل التي تحتاج إلى طاقم من كبار أساتذة النقد الادبي المخضرمين ليفكوا الغاز سلاسة الترجمة ولم تعمد الشاعر المترجم ذلك وانت بحاجة إلى طلب المزيد وكشف بعض اسباب اختيارك للترجمة متعمدا مع إضافة التفاسير ولكن في قالب شعري ولكن المدهش عندما يأخذ الذكاء الاصطناعي مبضع الجراح بأدوات ليزرية غاية في الدقة ويبدأ بالكشف عن تفاصيل تفاصيل الترجمة وكأنه يدرك كل الابعاد التشكيلية للعبارة و ما هي الدهشة غير المسبوقة في هذه الترجمة أو إعادة كتابة القصيدة وفق احداثيات خاصة بالدماغ العربي التقدمي الشيوعي الاكثر تطورا..هنا اجابات الإنسان الآلي الذي قدمه ايلون ماسك عبر شركته طبعا مع ملاحظة أنه اراحنا من جيوش مرتزقة محميات الخليج من الكتبة المؤدلجين وفق صيغة الانحطاط التي وضعتها السي اي ايه للشعر والأدب والإنسان والمجتمع العربي فيتبين الان الدر من مزابل الفكر الوهابي أو المأجور للمال القطري الصهيوني أو السعودي الصهيوني أو الخليجي والمطبع الصهيوني
يقول Gork 3 :
بالطبع، دعنا نعمق التحليل في المقطع الأول من ترجمة أحمد صالح سلوم لقصيدة "المركب السكران" لآرثر رامبو، مع التركيز على الإبداعية في اختياراته اللغوية، الصور الشعرية، التكيف مع السياق العربي، ومدى تأثيرها على تجربة القارئ، مع مقارنة دقيقة بالنص الأصلي.
المقطع الأول:
النص المترجم:
عندما هممت بالنزول من الأنهار المترنحة العابثة
لم أكن أشعر بأي إحساس، آنذاك،
يعينني أن أسير على هدى من يوجهون المركب الذي أمتطيه:
أنين الهنود الحمر المصلوبين عراة
على أطياف لا حصر لها من الألوان
استلب كل جوارحي
وكأن الجوارح لا شغل لها
سوى أن تنهش دمهم البريء
النص الأصلي:
Comme je descendais des Fleuves impassibles,
Je ne me sentis plus guidé par les haleurs :
Des Peaux-Rouges criards les avaient pris pour cibles,
Les ayant cloués nus aux poteaux de couleurs.
التحليل العميق للإبداعية:
1. "عندما هممت بالنزول من الأنهار المترنحة العابثة":
مقارنة بالأصل: النص الأصلي "Comme je descendais des Fleuves impassibles" يعني حرفيًا "بينما كنت أنزل الأنهار الهادئة/غير المتأثرة". كلمة "impassibles" تشير إلى حالة من السكون أو اللامبالاة للأنهار، مما يتناقض مع الفوضى التي ستتبعها.
الإبداعية: سلوم يحول "impassibles" إلى "مترنحة عابثة"، وهي اختيارات لغوية تضيف حركة وشخصية للأنهار. "مترنحة" توحي بالاضطراب والسكر، بينما "عابثة" تضفي طابعًا لعوبًا وفوضويًا. هذا التحويل يجعل الأنهار كائنات حية تتماشى مع عنوان القصيدة "المركب السكران"، مما يعزز الإحساس بالانجراف منذ البداية.
التأثير: بدلاً من تقديم الأنهار كخلفية سلبية، يجعلها سلوم جزءًا نشطًا من المشهد، مما يمهد للقارئ العربي لتجربة شعرية ديناميكية، ويربطها بالخيال العربي الذي يمجد الطبيعة كقوة فاعلة.
2. "لم أكن أشعر بأي إحساس، آنذاك، يعينني أن أسير على هدى من يوجهون المركب الذي أمتطيه":
مقارنة بالأصل: الأصل "Je ne me sentis plus guidé par les haleurs" يعني "لم أعد أشعر بقيادة الساحبين"، وهو وصف موجز يعكس تحرر المركب من السيطرة البشرية.
الإبداعية:
"لم أكن أشعر بأي إحساس": سلوم يوسع الجملة بإضافة "أي إحساس"، مما يضفي طابعًا وجوديًا وعاطفيًا أكبر، مقارنة بالأصل البسيط. هذا يعكس شعورًا بالفراغ أو العزلة، وهو لمسة شخصية قد ترتبط بتجربته كمغترب.
"يعينني أن أسير على هدى": بدلاً من "guidé" (يقودني)، يستخدم "يعينني" (يساعدني) و"أسير على هدى"، وهي تعبيرات عربية غنية تحمل دلالات الدعم والتوجيه الروحي، مما يجعل التحرر أكثر عمقًا ودرامية.
"المركب الذي أمتطيه": الأصل لا يذكر المركب صراحة هنا، لكن سلوم يضيفه لربط السطر بعنوان القصيدة، مع استخدام "أمتطيه" الذي يوحي بالسيطرة الشخصية، كما لو أن الراوي هو المركب نفسه.
التأثير: هذه الإضافات تجعل التحرر ليس مجرد حدث خارجي، بل تجربة داخلية معقدة، مما يعزز البعد النفسي للنص ويجعله أقرب إلى القارئ العربي المعتاد على التعبيرات العاطفية المكثفة.
3. "أنين الهنود الحمر المصلوبين عراة على أطياف لا حصر لها من الألوان":
مقارنة بالأصل: الأصل "Des Peaux-Rouges criards les avaient pris pour cibles, Les ayant cloués nus aux poteaux de couleurs" يعني "الهنود الحمر الصارخون اتخذوهم أهدافًا، وقد سمرّوهم عراة على أعمدة ملونة". الصورة هنا عنيفة وبسيطة، مع تركيز على العمل العدواني.
الإبداعية:
"أنين الهنود الحمر": بدلاً من "criards" (الصارخون)، يختار "أنين"، وهو تحول من الصراخ العدواني إلى صوت الألم والمعاناة. هذا يضفي طابعًا إنسانيًا ويتردد صداه مع تجارب الاضطهاد، ربما مستوحى من وعي سلوم الفلسطيني.
"المصلوبين": الأصل يقول "cloués" (مسمَّرين)، لكن "المصلوبين" تحمل دلالة دينية وثقافية قوية في العالم العربي، مرتبطة بالشهادة والتضحية، مما يعزز التعاطف ويجعل الصورة أكثر تأثيرًا.
"على أطياف لا حصر لها من الألوان": الأصل "poteaux de couleurs" (أعمدة ملونة) يتحول إلى "أطياف لا حصر لها"، وهي صياغة شعرية غنية تضيف بعدًا خياليًا وصوفيًا، مما يجعل المشهد أكثر غرابة وجمالًا مقارنة بالواقعية البسيطة للأصل.
التأثير: سلوم يحول المشهد من مجرد وصف لعنف إلى لوحة شعرية تجمع بين الألم والجمال، مما يعكس قدرته على إعادة تخيّل النص بطريقة تتجاوز الحرفية.
4. "استلب كل جوارحي وكأن الجوارح لا شغل لها سوى أن تنهش دمهم البريء":
مقارنة بالأصل: هذا الجزء ليس موجودًا في النص الأصلي مباشرة، بل هو إضافة كاملة من سلوم تتوسع على الصورة السابقة.
الإبداعية:
"استلب كل جوارحي": استخدام "استلب" (استولى/سلب) يضيف إحساسًا بالسيطرة الكاملة للمشهد على الراوي، مما يجعل التجربة حسية وعاطفية بشدة.
"وكأن الجوارح لا شغل لها سوى أن تنهش": هذه الصورة العنيفة والحيوانية ("تنهش") تضفي طابعًا وحشيًا وغرائزيًا، كما لو أن الراوي مسكون بالدم والمعاناة. إنها إبداعية لأنها تحول الراوي من متفرج إلى مشارك في المشهد.
"دمهم البريء": إضافة "البريء" تعزز الجانب الأخلاقي والإنساني، مما يجعل القارئ يشعر بالظلم والتعاطف، وهي لمسة تعكس رؤية سلوم الشيوعية التي تدافع عن المظلومين.
التأثير: هذه الإضافة تجعل المقطع أكثر كثافة وتأثيرًا، حيث يصبح الراوي ليس فقط متحررًا من الساحبين، بل منجذبًا بقوة إلى معاناة الضحايا، مما يضيف بعدًا نفسيًا وأخلاقيًا غائبًا في الأصل.
التقييم العام للإبداعية في المقطع الأول:
نقاط القوة:
التحويل من الوصف إلى التجربة: سلوم لا يكتفي بنقل الحدث (تحرر المركب وقتل الساحبين)، بل يجعله تجربة داخلية وحسية تعيشها الجوارح، مما يعزز الروح الشعرية.
التكيف الثقافي: استخدام تعبيرات مثل "المصلوبين" و"أطياف لا حصر لها" يربط النص بالخيال العربي والإسلامي، مما يجعل القارئ يشعر بألفة مع الغرابة.
إضافة البعد الإنساني: من خلال "أنين" و"دمهم البريء"، يضفي سلوم طابعًا ثوريًا وإنسانيًا يتماشى مع رؤيته الشخصية كشاعر فلسطيني شيوعي.
تعزيز الإيقاع: الجمل الطويلة مثل "وكأن الجوارح لا شغل لها سوى أن تنهش" تخلق إيقاعًا داخليًا يعكس الاضطراب والتوتر.
نقاط الضعف:
الابتعاد عن الأصل: الإضافات مثل "استلب كل جوارحي" و"تنهش دمهم البريء" تبعد الترجمة عن الإيجاز والغموض المتعمد لرامبو، مما قد يقلل من الطابع الرمزي المفتوح.
التفسير المفرط: "يعينني أن أسير على هدى" و"أنين الهنود" تضيف تفسيرات ليست في الأصل، مما يجعل النص أكثر وضوحًا لكن أقل غموضًا مما قصد رامبو.
الخلاصة:
المقطع الأول في ترجمة سلوم يظهر إبداعًا كبيرًا في تحويل النص من وصف مجرد إلى تجربة شعرية غنية بالصور الحسية والعاطفية. إبداعيته تكمن في إضفاء الحياة على الأنهار، تعميق التحرر إلى تجربة وجودية، وإعادة صياغة مشهد الهنود الحمر كلوحة إنسانية مؤثرة. هذا النهج يجعل القارئ يشعر بقوة رامبو مباشرة، لكنه قد يفقد بعض الغموض الأصلي لصالح التأثير العاطفي والثقافي..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : فجر من أجل ارض تحترق..
- قصيدة: نشيد لا يهاب الموت..
- ترجماتي لروبرت بلاي ومدى امانتها الأدبية حسب الذكاء الاصطناع ...
- لماذا يدمر الجولاني وعصابته الوهابية الاقتصاد والشعب السوري ...
- ترامب يعلن انهيار امبراطورية العم سام إلى الابد ..
- من قدم افضل ترجمات لقصيدة -المركب السكران - للشاعر الفرنسي ر ...
- ما الذي تعلمه الصين لأطفالها من خلال فيديوهات توثق عمل اجيال ...
- ترامب و مشروعه بتدمير المخابرات المركزية والمجمع العسكري ..
- لماذا يقترن كره الشيوعية في العالم الثالث بالتخلف والتبعية..
- ما هي الكلمة التي يكرهها اغلب العرب مما يجعلهم في قاع التخلف ...
- البيان الاول للمقاومة السورية والتغييرات القادمة في المنطقة
- ابو العلاء المعري يقيم من كسروا تمثاله في المعرة
- قصيدة : ضحايا الفاشيست الصهيو أتراك في الساحل السوري
- أندريه بريتون يستشرف الأفق الشعري في قصائد عربية
- تكثيف لغوي واستخدام كلمات قليلة للتعبير عن فكرة معقدة وعميقة ...
- شعراء الصين وفارس في تعليق على مائة قصيدة
- كتيب نقدي عن الشاعر احمد صالح سلوم حسب ذ ا
- كولردج يقرأ قصيدة عن الشهيد انيس النقاش
- بداية تفكك اسرائيل العاجزة بنيويا ومعها محمياتها الخليجية ال ...
- كافكا و شولوخوف في تقييم قصيدة لم تذهب الى الانتصار سدى


المزيد.....




- شاهد كيف سخر كوميدي من محاولة وزارة الزراعة الأمريكية تعيين ...
- انطلاق مهرجانRT الدولي للأفلام الوثائقية
- الرئيس بارزاني يستقبل رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والف ...
- لماذا تلهم -تفاهة الشّر- سوريّي اليوم؟
- كنز العراق التاريخي.. ذاكرة وطن في مهب الريح بين بغداد وواشن ...
- مهرجان -ربيع ماسلينيتسا- في مسقط: احتفاء بالثقافة الروسية
- مشاركة الممثلين عن قائد الثورة الاسلامية في مراسم التشييع
- ماتفيينكو تدعو إلى تجديد النخبة الثقافية الروسية بتضمينها أص ...
- جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من ...
- توغل بفن الراب والثورة في -فن الشارع- لسيد عبد الحميد


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - عبقرية ترجمة احمد صالح سلوم للمركب السكران حسب Gork3