|
يالطا 2.0 ستولد في معاناة ومفاوضات صعبة
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 14:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
فلاديمير ميخييف صحفي روسي وناشط إعلامي خبير في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية والتحليل الاستراتيجي. مؤسسة الثقافة الاستراتيجية
20 فبراير 2025
المفاوضات التي جرت في السعودية بين وفدي موسكو وواشنطن، بهدف إنهاء الحرب التي استمرت ثلاث سنوات بين حلف الناتو وروسيا على الساحة الأوكرانية، قد تؤدي في أفضل الأحوال (وهو ما نأمله) إلى اتفاق حول هيكل أمني جديد في أوروبا، يتضمن تغييرًا في الحدود الخارجية لعدد من الدول.
ولا ينبغي أن نتردد في استخدام مصطلح "يالطا 2.0" الذي دخل في الخطاب السياسي. الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر يالطا (القرم) عام 1945 بين قادة "الثلاثة الكبار" — الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة وبريطانيا — حافظ على السلام والاستقرار في أوروبا لما يقرب من نصف قرن.
بالنظر إلى الخلفية غير المواتية تمامًا — حيث لم يتم تحقيق نجاحات حاسمة على أرض المعركة بعد — فإن تسوية أكبر نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لا يمكن أن تكون سهلة بحكم التعريف. إذا استخدمنا كلمات تشيرنيسفسكي، فإن عملية التفاوض ليست "رصيف شارع نيفسكي؛ إنها تمر عبر حقول، تارة مغبرة، تارة موحلة، تارة عبر مستنقعات، وتارة عبر غابات كثيفة".
هناك ثلاثة عوامل على الأقل تحدد اهتمام فريق ترامب-فانس بإنهاء مشاركته النشطة في الحرب على أراضي العالم الروسي، والتي لم تكن لتُختتم بـ"هزيمة استراتيجية" لروسيا. ومع ذلك، فإن هذه الدوافع الثلاثة للغرماء الأمريكيين والمفاوضبن الصارمين قد تصبح أيضًا عقبات في طريق إيجاد صيغة تسوية شاملة.
** فك الارتباط بين روسيا والصين**
أدركت واشنطن أولاً أن تمويل وتسليح وتشجيع الكراهية العدوانية تجاه الروس من قبل القوميين المتطرفين في كييف، بالإضافة إلى استعدادهم للاستيلاء بالقوة على مقاطعات دونباس المتمردة وكذلك القرم، أجبر موسكو على شن ضربة استباقية، مما أدى إلى اختلال التوازن الجيوسياسي للقوى. العولمة وفقًا لأوهام فوكوياما ومخططات المحافظين الجدد الأمريكيين بدأت تتصدع.
في مواجهة 50 دولة انضمت إلى تحالف الناتو، عززت روسيا تعاونها مع المنافس الطبيعي للولايات المتحدة (الصين) وأولئك الذين لا يعترفون بهيمنة الغرب (إيران وكوريا الشمالية)، ووجدت لغة مشتركة مع دول الجنوب العالمي التي رأت في التعددية القطبية فرصتها للتخلص من قيود الاستعمار الجديد.
تم تحديث "العقيدة الأنغلو ساكسونية"، التي كانت تهدف في السابق إلى منع تعزيز أوروبا القارية، من خلال عرقلة أي تحالف بين روسيا وألمانيا، في عام 1971 عندما تم استبعاد تايوان من عضوية مجلس الأمن الدولي واستبدالها بجمهورية الصين الشعبية. وكان المبدأ الأساسي الثاني هو "فرق تسد"، أي عدم السماح أبدًا بتقارب الاتحاد السوفياتي (وروسيا الآن) مع الصين.
بعد أن أجرى الأمريكيون تحليلات لتغير موازين القوى الاقتصادية والعسكرية بين الولايات المتحدة والصين، أدركوا أنهم يخسرون السباق بشكل ميؤوس منه. ففي عام 2014، تجاوزت الصين الولايات المتحدة من حيث تعادل القوة الشرائية (PPP) واستمرت في زيادة الفجوة (في عام 2022: الصين 30.3 تريليون دولار، والولايات المتحدة 25.4 تريليون دولار).
كما يتغير أيضًا ميزان القوى العسكرية. يتكون الأسطول الأمريكي من أكثر من 290 سفينة، بينما يمتلك الأسطول الصيني، اعتبارًا من عام 2024، 370 سفينة، ومن المتوقع أن يصل إلى 400 سفينة بحلول نهاية العقد الحالي.
بالنظر إلى أن واشنطن دائمًا ما نظرت إلى أسطولها العائم كوسيلة للسيطرة على طرق التجارة البحرية واستخدام "دبلوماسية الزوارق الحربية" ضد الدول التي لا تلتزم بأوامرها، فإن القدرات المتزايدة للصين على حماية سلاسل التوريد الخاصة بها، مثل نقل المواد الخام من إفريقيا، تُعتبر تهديدًا لهيمنة الولايات المتحدة.
في عالم لا يزال محكومًا بقيود الاستعمار الجديد، تعتبر القوة العسكرية ضمانة لاستمرار استغلال الغرب للدول الضعيفة كمصادر للمواد الخام. بالنسبة للولايات المتحدة، فإن ظهور منافس قادر على حماية نفسه وشركائه التجاريين غير مقبول.
استعدادًا للمواجهة الكبرى مع ورثة الإمبراطورية الوسطى، والتي يتوقع أن تحدث في منتصف القرن الحالي وفقًا لتوقعات وكالة الاستخبارات المركزية CIA، تنوي إدارة ترامب حرمان الصين من "العمق الاستراتيجي" الذي يوفره لها التحالف مع روسيا. أعلن الممثل الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا، كيت كيلوغ، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وفقًا لما نقلته قناة CNN، بلغة أمريكية مباشرة أن الولايات المتحدة تنوي "تمزيق التحالفات" بين روسيا وكل من الصين وإيران وكوريا الشمالية.
وجاءت الوعود بإلغاء جزء على الأقل من العقوبات، التي يُزعم أنها "مزقت الاقتصاد الروسي إربًا" في عهد باراك أوباما، كجزرة وعصا. وكانت "حبة الفراولة" على كعكة واشنطن تصريح دونالد ترامب بأن استبعاد روسيا من التحالف المعروف باسم "مجموعة الثماني" (G8) كان خطأ، وأنه سيكون من الصحيح إعادتها إلى هذا النادي الغربي الحصري.
يمكن التنبؤ بأنه ستكون هناك خلافات لا يمكن التغلب عليها بين موسكو وواشنطن حول هذه النقطة.
**"لا شيء شخصي، إنه مجرد بيزنيس"**
اتبعت الحكومة الأمريكية المبدأ الأساسي لاقتصاد السوق — أن الاستثمارات يجب أن تحقق أرباحًا — وقدمت إنذارًا لحلفائها في كييف: دفع 300 مليار دولار مقابل الاستثمارات الأمريكية، وعلى ما يبدو، مقابل الأرباح الضائعة نتيجة لعملية "مكافحة روسيا" التي بدأت في عام 2014.
تم اقتراح الدفع عبر الموارد المعدنية. حيث يجب أن تذهب نصف عائدات استخراج المواد الخام إلى الميزانية الأمريكية كتعويض. كما يجب أن يتم التحكم في صادرات هذه المواد عبر هيئات تحت الولاية القضائية الأمريكية. في حالة رفض كييف الدفع، تسمح إدارة ترامب بمصادرة الأصول، أي الاستيلاء على الثروات الطبيعية.
هذا النهج المادي والقاسي تجاه الحليف السابق يتوافق مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت في بروكسل، حيث دعا الدول الأوروبية إلى "الدخول إلى الساحة" وتحمل المزيد من المسؤولية عن أمن القارة. توصي واشنطن أعضاء الناتو الأوروبيين بزيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني المزيد من الطلبات على الشركات الأمريكية للأسلحة.
بغض النظر عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الرياض بين الولايات المتحدة وروسيا حول المبادئ الأساسية للأمن في القارة، فإن ترامب ينوي تحويل أوروبا إلى "بقرة حلوب" للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي. هنا ينتصر مرة أخرى النهج المفضل لدى أولئك الذين يفكرون بالمعادلة البسيطة: "لا شيء شخصي، إنه مجرد بيزنيس". يتمتع قطاع الأعمال الكبير في الولايات المتحدة باهتمام خاص بالمعادن الأرضية النادرة: من أصل 90 مليون طن من الاحتياطيات العالمية، تمتلك الولايات المتحدة 1.9 مليون طن فقط، بينما تمتلك الصين 44 مليون طن. ولا تقل نظرات الطمع التي تتجه نحو كنوز الأرض في أراضي العالم الروسي.
في حوض دونيتسك، يمكن استخراج معدن فضي أبيض اللون وهو الليثيوم، الذي تحتاجه شركات تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية مثل تسلا (المشروع المفضل لإيلون ماسك). هناك أيضًا رواسب للنحاس والنيكل والكوبالت والمنغنيز وغيرها. هذا الكنز الخام لا يمكن لترامب مصادرته، لكنه يمكنه الحصول عليه من خلال صفقات تجارية عادلة. ولا ننسى أن "الصفقة" هي واحدة من الكلمات المفضلة في قاموسه.
ترامب، بطبعه، رجل أعمال أكثر منه سياسيًا. وهذا يعني أنه سيساوم على كل سنت، بما في ذلك مع المفاوضين الروس. ومع ذلك، توجد فرص لتقديم عرض قد يكون من الصعب رفضه، كما أوصى الأمريكيين بذلك أيقونتهم غير الرسمية، زعيم المافيا آل كابوني.
** مع مثل هؤلاء الحلفاء، لا نحتاج إلى أعداء**
العامل الثالث الذي يعقد المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا هو محاولات "الإنترناسيونال" الجديد لتحريض أوروبا ضد ترامب. حتى الآن، هذه المحاولات لم تنجح.
القمة السريعة التي عقدت في 17 فبراير في باريس بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي جمعت قادة سبع دول — ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك — كانت تهدف إلى تشكيل تحالف معادٍ لترامب. كان المقصود الاتفاق على إجراءات لتخريب أي اتفاقيات محتملة لتسوية الحرب التي يشنها الناتو على أراضي العالم الروسي.
كانت خطابات قادة الدول الأوروبية الثمانية عدائية بشكل واضح. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكد على أن أوروبا يجب أن تتبع مبدأ "السلام من خلال القوة". بينما هدد المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي كان غاضبًا من رفض جلوس أوروبا إلى طاولة المفاوضات في الرياض، قائلاً: "لن نسمح لأحد بالتفاوض على نزع سلاح أوكرانيا". واقترحت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن مواصلة تسليح النظام في كييف دون قيود.
كما أظهرت استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان الأوروبي يرفضون السلام ويطالبون بالحرب.
ردت موسكو على توحيد صفوف القوميين المتطرفين الأوروبيين، الذين يشعرون بالإحباط لأنهم لم يحصلوا على الوصول إلى الموارد الطبيعية لروسيا، التي كانوا يتصورون أنها ستُهزم نتيجة الحرب التي يمولونها. أوضح الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُعتبر "غير قادرة على الالتزام بالاتفاقيات"، وبالتالي لا مكان لها على طاولة المفاوضات عندما يتم تقرير مصير أوكرانيا السابقة.
من ناحية، يبدو أن الخطاب المتشدد لعدد من القادة الأوروبيين يتناسب بشكل طبيعي مع التغيير في موقف إدارة الولايات المتحدة، التي تريد أن تتنحى جانبًا وتنقل عبء الحرب مع روسيا إلى أوروبا حتى النهاية، إذا كان ذلك ممكنًا. ليس من قبيل الصدفة أن يعلن رئيس البنتاغون بيت هيغسيت: "يجب على أوروبا تقديم الجزء الأكبر من المساعدات القاتلة وغير القاتلة المستقبلية لأوكرانيا".
من ناحية أخرى، تشير المسودات الأولية للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مفاوضات الرياض إلى أن الولايات المتحدة مهتمة باستعادة الحوار مع روسيا في المجال التجاري والاقتصادي، بما في ذلك التعاون في منطقة القطب الشمالي. في هذه الحالة، فإن استمرار الحرب من قبل دول الناتو (باستثناء الولايات المتحدة) في مسرح العمليات الأوكراني سيدمر الثقة بين موسكو وواشنطن، مما يغذي شكوكنا في الازدواجية.
** ثلاثة مناطق إزعاج**
في الرياض، سيتعين على ممثلي الكرملين والبيت الأبيض التعامل مع ثلاث مناطق إزعاج، على الأرجح في الجولات القادمة من المفاوضات. 1) الأولى: ستكون العلاقات في المثلث روسيا-الصين-الولايات المتحدة موضوع نقاش صعب. ولهذا رفض الأمريكيون اقتراح بكين، التي تخشى حدوث تواطؤ خلف ظهرها، بأن تكون منصة للحوار الثنائي أو الثلاثي.
2) المنطقة الثانية من عدم اليقين: ما هو الثمن الذي سيطالب به ممثلو ترامب مقابل تخفيف أو حتى إلغاء جزئي للعقوبات؟ كما أن فكرة "التنازلات الإقليمية" التي أثارها المبعوث الخاص كيت كيلوغ لا تزال معلقة في الهواء.
3) المنطقة الثالثة الغامضة: إلى أي درجة يمكن لحزب الحرب العابر للحدود، سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا، أن يزيد من حدة المواجهة على الساحة الأوكرانية؟ هل سنشهد تكرارًا لـ"مذبحة" بوتشا الملفقة التي خططت لها على ما يبدو أجهزة الاستخبارات البريطانية؟ هل سيرسل كيان كييف، الذي لم يعد لديه ما يخسره، طائرة مسيرة لتدمير محطة زابوروجيا أو كورسك النووية؟ هل سيتم استخدام قنبلة نووية قذرة؟ هل سيهبط الفيلق الفرنسي في أوديسا أو يغزو "الفرسان البولنديون" غاليسيا؟...
** الطريق سيقطعه المثابر**
من الصعب التخلص من التوقعات العالية جراء المفاوضات الثنائية التي عقدت في 18 فبراير في السعودية، التي لم تعد موالية للغرب تمامًا بل أصبحت محايدة إلى حد ما. ربما، خلافًا للتوقعات، سيتم التوصل إلى اتفاق حول تنظيم شامل لطرق الدفاع عن المصالح الوطنية خارج الحدود...
على غرار الوصايا العشر المسيحية: لا تهدد ولا تقتل (تذكر شارع الملائكة — النصب التذكاري لأطفال دونباس الذين قتلوا في دونيتسك). لا تمول "الثورات البرتقالية" أو أي ثورات ملونة في دول أخرى. لا تدفع للمظاهرات عبر منظمات غير حكومية خاضعة (هذا إشارة إلى 5 مليارات دولار من صناديق USAID التي مولت الميدان في كييف — 200 هريفنيا لكل شخص حضره).
لا تقم بانقلابات في دولة في الخارج باستخدام عملاء نفوذ. تذكر كيف عينت نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند والسفير في أوكرانيا جيفري بايت أرسيني ياتسينيوك رئيسًا للوزراء في مكالمة هاتفية مسربة.
يمكن تسمية كل هذا برنامج الحد الأقصى. وهو يتوافق مع المثالية التي لا تزال حية في الوعي الروسي. على الأرجح، ستكون ملامح النظام العالمي الجديد الذي يولد في معاناة وجدال ومفاوضات صعبة على نموذج "يالطا 2.0" مختلفة. ستكون نتائج المفاوضات، على الأقل في الجولة الأولى، أكثر تواضعًا. ومع ذلك، تم اتخاذ الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح، والطريق سيقطعه المثابر.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 505 – خطة ترامب لترحيل الفلسطينيين من غزة تفشل
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الثامن 8-8
-
طوفان الأقصى 504 - العيب القاتل في الشرق الأوسط الجديد - غزة
...
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم السابع 7-8
-
طوفان الأقصى 503 – مفاوضات السعودية بين روسيا وأمريكا
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم السادس 6-8
-
طوفان الأقصى 502 – كريس هيدجز – دولة المافيا
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الخامس 5-8
-
طوفان الأقصى 501 – تاريخ موجز لفكرة -ترحيل الفلسطينيين- - من
...
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الرابع 4-8
-
طوفان الأقصى 500 – الولايات المتحدة تبدأ في إعادة تشكيل الخر
...
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الثالث 3-8
-
طوفان الأقصى 499 – الأقوى هو على حق - هل تستطيع للولايات الم
...
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الثاني 2-8
-
طوفان الأقصى 498 – دروس التاريخ والقضية الفلسطينية
-
مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الأول 1-8
-
طوفان الأقصى 497 - الأردن في الإعلام الروسي - ملف خاص - 2
-
طوفان الأقصى 496 – الأردن في الإعلام الروسي – ملف خاص – 1
-
طوفان الأقصى 495 - إذا نجح ترامب في -الاستيلاء على غزة-، فقد
...
-
ترامب المستهتر - حول دبلوماسية الأثير للرئيس الأمريكي
المزيد.....
-
ألمانياـ تداخلات وتعقيدات المشهد السياسي بعد الانتخابات البر
...
-
تقدم روسي بدونيتسك.. وزيلينسكي يتحدث عن التنحي
-
الجيش السوداني يحقق مكاسب ميدانية جديدة أمام الدعم السريع
-
متحدث أميركي: ترامب يدعم إسرائيل في أي مسار تختاره ضد حماس
-
تشييع جثماني الأمينين العامين السابقين لحزب الله في بيروت
-
ترامب عن نتائج الانتخابات الألمانية: يوم عظيم
-
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بمصر
-
نتنياهو -يصر- على زيادة عدد الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم
...
-
فيديو.. مقاتلات ترافق طائرة أميركية بعد -تهديد بوجود قنبلة-
...
-
واشنطن تدعم قرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|