أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ‎التقارب الكوردي-التركي: هل يمهد النفط لحلول سياسية جديدة ؟














المزيد.....

‎التقارب الكوردي-التركي: هل يمهد النفط لحلول سياسية جديدة ؟


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 8262 - 2025 / 2 / 23 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‎تصريح ترامب حول الإسراع باستئناف تصدير نفط ‎إقليم كوردستان عبر خط جيهان، وخلاف ذلك سيواجه العراق عقوبات مثل إيران، يعكس موقفاً أمريكيا حاسماً . هذا الموقف، بالإضافة إلى مبادرة وجهود الزعيم مسعود البارزاني في التوسط بين تركيا وقسد وقنديل، وكذلك مع الحكومة الانتقالية في سوريا، عزز مكانة إقليم كوردستان. وبالتالي، فإن هذا الأمر سيعزز أيضا وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا، خاصة بعد التخبطات والمصاعب الاقتصادية والسياسية الكبيرة، خصوصا وهو يستعد للمرحلة القادمة فيما يتعلق بترشيحه من عدمه قانونيا ، والمتوقف على إما تعديل الدستور أو اضطرار الدولة للذهاب إلى انتخابات مبكرة.
‎ولتتضح الرؤية، ننتظر نتائج المؤتمر الحزبي للعدالة والتنمية الذي يترأسه أردوغان ، فإذا سارت الأمور حسب رغبته، فإن استئناف تصدير نفط كوردستان عبر ميناء جيهان التركي سيكون معززا، إذ تُعد هذه العملية مصدرا مهماً للإيرادات، حيث تحصل تركيا على رسوم عبور وتصدير النفط عبر أراضيها. بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه العملية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وإقليم كوردستان، مما يساهم في تعزيز المصالح المشتركة بينهما.
‎هنا أود أن أشير إلى أمر في غاية الأهمية بالنسبة للكورد في أجزائهم الأربعة ، فعلى الرغم من الاحتمالات التي تشير إلى تفاهم مرتقب بين أردوغان وقسد والآخرين بجهود البارزاني، إلا أن الأحزاب القومية في تركيا تبدو أقرب إلى التفاهم لإيجاد حلول أو عقد اتفاق حقيقي مع الكورد. بمعنى آخر، أرى حالياً أن الأحزاب القومية في تركيا أكثر استعدادا لإيجاد حل للمسألة الكوردية من حزب العدالة والتنمية .
‎وإذا تم التأكد من صحة سعي كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (برئاسة دولت بهجلي) لتحقيق حل حقيقي للقضية الكوردية، فإن هذا سيكون تطوراً مهماً ، خاصة بعد أن فاجأ بهجلي الجميع بدعوته في اجتماع حزبي قال فيها: "إذا تم رفع العزلة عن عبد الله أوجلان، فليأتِ ويتحدث في اجتماع مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب في البرلمان التركي". وكذلك عن تصريح رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل بعد زيارته لصلاح الدين دميرتاش في السجن ، حيث قال : "أنا أيضا أرفع صوتي وأقترح على الكورد أن يصبحوا أصحاب الدولة التركية".
‎وأخيراً ، ليس أمامنا سوى ترقب المعطيات السياسية الإقليمية والدولية لمعرفة ما ستؤول إليه أوضاع المنطقة، خصوصاً وأن ما يحدث من أمور في المنطقة هو خارج التوقعات. فعن نفسي ، لم أتوقع يوما أن يصبح أحد كوادر تنظيم مدرج في قائمة الإرهابيين مقبولا كرئيس لسوريا.



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى القيادات الكوردية في سوريا
- سياسة ترامب في المنطقه تتوضح من خلال كابينته
- مستقبل سوريا على المدى -القريب-
- هل بدأ إسدال الستار على حكم بشار الأسد ؟
- ماذا بعد فوز حزب العمال البريطاني ؟
- تحطم المروحية الرئاسية حادث طبيعي أم مفتعل
- في ذكرى مرور 126 عام على الصحافة الكوردية
- الوعي القومي الكوردي عند الشباب
- قرار الحظر الجوي والبري المسلح على إقليم كوردستان العراق
- هكذا هي نتائج أي مؤامرة على إقليم كوردستان
- مستقبل غزة السياسي والعسكري
- حرب غزة مؤامرة ايرانية بمباركة نتنياهو
- الأنظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب ...
- الخيار بين إحترام أسس الفيدراليه الديمقراطيه والوحده الوطنيه ...
- حرية التعبير
- ماذا بعد زيارة رئيس اقليم كوردستان الى بغداد
- المعطيات السياسية تدعو الى ضرورة وحدة الصف الكوردستاني
- اهمية الديموقراطية في الادارة الداخلية للحزب
- الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحدد موعد مؤتمره الرابع عشر رغم ...
- الأزمة العراقية….. بداية أم نهاية


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ‎التقارب الكوردي-التركي: هل يمهد النفط لحلول سياسية جديدة ؟