أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - سجالاً بين الأب والرئيس …














المزيد.....

سجالاً بين الأب والرئيس …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8261 - 2025 / 2 / 22 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ بدورها الديمقراطية تعلم النظام والمجتمع كيف يتعاملون مع الإساءات أو الإنتقادات حتى لو كانت لرأس الهرم في الدولة ، ولأن الديمقراطية🗽🗳 السليمة لا تقبل أبداً ديمقراطية هجينة والتى تعتبر بأن لا 🙅 أحد فوق القانون والانتقاد ، إذنً واحدة☝من أهم إنتاجات وفضائل الثورة الشعبية في سوريا ، هي أنها أتاحت للأب إنتقاد إبنه الرئيس بشكل علني حول تدابير سياسات حكومته لشؤون الدولة والمجتمع ، وبصراحة 🫥😶 هو سجالاً صحياً وفوائده الصحية ستنعكس بالتأكيد 🧐 على سلامة الوعي المجتمعي والذي يمهد لبناء جسور صلبة من المعرفة والإنماء الحضاري ، لكن في المقابل نشير إلى أن يبقى السؤال الأدق🙋 يا أبو أحمد " الشرع " والذي بدوره يجيب على السجال الحاصل في سوريا وتحديداً بخصوص منافع الخصخصة ومضارها ، هو هل بالأصل يوجد فعلياً مؤسسات حكومية أو بالأحرى ما هو متوفر 👉 صدقاً أقرب إلى المسالخ ومكبات للنفايات وقد أجتهد حزب البعث مع النظام الفاسد بعنونتها تحت يافطات 🪧 متعددة ، يعني باختصار وبوضوح ، فإذا كان حزب البعث وهو حسب التعريف الحزبي قائداً للدولة والمجتمع وعلى مدار العقود ال7 لم يتمكن من توفير الكهرباء ⚡ للعاصمة والمحافظات والقرى ، وهي تعتبر من أبسط الخدمات الأساسية التى يحتاجها المواطن أو بالأحرى من أبسط حقوقه ، ومع هذا كله نوضح التالي ، فإن الحياة مع التكنولوجيا تغيرات كلياً والمتغير بات يحصل بشكل يومي في تطوير أساليب الخدمات ، وبالتالي لم يعد ينفع على سبيل المثال للحكومات الإستمرار بالعمل في مجال الصحة كما كان الحال في السابق أو كما هو مستمر حالياً ، وإذا أخذنا الأردن 🇯🇴 نموذجاً في هذا المجال سنكتشف بأن الخدمات الطبية التى قدمتها الحكومات السابقة أو الحالية فاشلة 😣😨 وتحتاج إلى تقيم كاملاً ودقيق جداً ، وهو أمر بصراحة 🫥😶 لا يتعلق بالتجهيزات أو الكفاءات الطبية ، بل في الأردن متوفرة ، لأن ببساطة 🤒 في سوريا والأردن وغيرهم من الدول العربية لديهم طواقم طبية 🏥 متخصصة والحكومات في بلد مثل الأردن توفر المباني والمعدات والمستلزمات الطبية ، لكن يبقى السبب في فشلها هو الفساد ، وبالتالي حسب التجربة الطويلة بين المواطن والحكومات ليس هناك 👉 حلاً مع الفساد الإداري والمالي إلا باللجوء للخصخصة ، تماماً 🤝 كما حصل ذلك مع الإتصالات الهاتفية ☎ والمياه 💧والكهرباء ، بالفعل 🥴 كان قرار خصخصة هذه المؤسسات صائباً حقاً 😟 وقد حرر المواطن من دفع 💰 الرشاوي والأتاوات والإهانة والتجبر والقهر ، لهذا حتى الآن أثبت نظام الخصخصة محاسنه الذي يتنافس القطاع الخاص بين بعضه البعض على تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين ، وهو نظام في رأي الشخصي حان الوقت إتباعه في الأردن 🇯🇴 ، أي لا بد من تشجيع 📣 رؤوس الأموال لشراء القطاع الصحي وتحويل التأمينات الصحية العامة والخاصة إلى شركات التأمينات الخاصة وبتوفير الدعم الحكومي للموظفين في الوظيفة العمومية والمحتاجين منّ الفقراء وغيرهم وحسب نظام مدروس وقابل للتطور مع المتغيرات الإجتماعية ، لأن ببساطة 🥴😬🫨 لو سألت أي مواطن مقتدر ولديه تأمين خاص ، هل من الممكن إذا أصابه مرضاً 🦠 عارضاً أو خلافه 😓 له أنّ يجازف بالذهاب إلى المستشفيات الحكومية ، بالطبع الجواب سيكون على هذا النحو ، هل أنت عاقلاً ، وهو الأمر الذي يشير بأن الفساد أفقد الأغلبية الساحقة عقولها ، لأن 😁 ببساطة 🥴 الأغلبية مجبورة أو مضطرة أو مكرهة اللجوء إليها.. والسلام 🙋‍♂



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصبح الوطن قابلاً للتغيير والتخلي عنه …
- اغتيال الحقائق - عولمة العتالة والطنبرة 🥴😏..
- إنحطاط الإنسان - مواجهة يومية ..
- مسألتان تشكلان خطورة ⛔ على الوجودية الاسرائيلية..
- القبول بالواقعية السياسية في سوريا - لا يعني تمريرها في فلسط ...
- إشعال الحريق🔥في غزة 🇵🇸 يمكن 🤔 ...
- كتب✍كهانا على جدران الشارع هذه المقولة - أنا☝مؤس ...
- ثالوث الإيمان📕والإرادة💪والتضحية 🩸في ...
- أنظمة استعاضة التفكير 🤔 بالتصفيق 👏 ضرورة عدم ...
- المخبرون بكبروا أُذن🔈 الحاكم - قنابل💣نووية م ...
- البنيوية في التفكير واحدة☝ نتنياهو 🇮🇱ع ...
- دولة العميان 😎 يغرق أهلها بالدروس الخصوصية والتقارير ...
- النهج الوحشي في شمال غزة 🇵🇸 تخطى الإرهاب الف ...
- محددات الوطنية عند الديكتاتوريين 🥴 هل تحرّر الأسد من ...
- الصراع العلماني - الديني 🇮🇱 ليس أقل من صراع ...
- الإمكانيات التى ترفر للعب دوراً محورياً في المنطقة العربية - ...
- أزف الوقت المناسب حتى الرئيس الروسي بوتين 🇷🇺 ...
- بعد القتال على الحدود اللبنانية 🇱🇧 وداخل قطا ...
- إتفاق وقف إطلاق 🚀 النار 🔥…
- العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت ...


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - سجالاً بين الأب والرئيس …