جبار عودة الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 8261 - 2025 / 2 / 22 - 16:11
المحور:
الادب والفن
كيفَ لأمّةْ
نحملها نعشًا يتوارى
في تابوتْ؟
كيفَ لأمّةْ
أحيتْ فينا نصرَ اللهِ
من بعدِ خنوعٍ وقنوطٍ
من بعد خريفٍ وخفوتْ
ثُمَ......
ثم تموتْ؟!!
ياسيدنا
يبنَ بتول الآل العظمى
نحنُ يتامى الحَسَن الأسمى
نحن الهيهاتُ التطلقها
نحن صداكَ
فأينَ الصوتْ؟
ياسيدنا
يا رحمةَ سبطٍ تتسامى
يالثغةَ راءٍ تتهادى
في ثغرِ صباحٍ علويٍ
في ثغرِ صباحٍ ليليٍ
يلهجُ بضياءٍ وقنوتْ
ياللأمّة
بعدكَ ثكلى
فقدتْ يوسفها فتوالتْ
كلُ مصائبها،
وتعالى
صوتُ الظالمِ في المسكوتْ
كيف لأمّةْ
نحملها نعشًا يتوارى
في تابوتْ؟
كيف لأمّةْ
نحملها نعشًا يتوارى
في تابوتْ؟
#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟