خلف إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 8260 - 2025 / 2 / 21 - 15:03
المحور:
الادب والفن
-حنين إلى رفاق الرحلة المفقودين-
وذهبت بلهفتي،
حاملاً لون الأسود لمُعطفي الطويل،
ورماد ظنوني،
وورد سياج الأسلاك الشائكة حول عمري.
ذهبت بقعة ضوء الإطار لصورة الرفاق،
والجدار الذي تتداعى عليه طموحاتي.
ذهبت بكل ما اقترحته علي الحياة،
أيتها الشمس، أين الرفاق؟
التفاتة الثكالى، أين الرفاق؟
أيها القمر الرمادي،
والليل المسكر، أين الرفاق؟
يا وجهي المكسور،
يا ظل الغياب،
يا برد الشتاء،
يا عشب العمر الأصفر.
احضني،
فقد أتيتك بقلبي الجاف،
بزهو جنوني،
فلنخرج أحراراً على أرض الله المحترقة،
أم ندع جنزير الدبابة النازية يسحقنا؟
أيها العشب الأصفر،
لا تبكي،
لا تشكو،
فقد نفذ صراخي،
وفي منتصف الروح، لا زال المي.
#خلف_إبراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟