|
منوعات من جرائم وعجائب ترامب
محمود يوسف بكير
الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 22:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1-كما نتذكر فإن فترة الرئاسة السابقة للرئيس ترامب اشتهرت بكثرة الإقالات والاستقالات من جانب أعضاء حكومته وكان هذا بسبب قلة خبرته وعدم قناعة معظم من حوله بسياساته. ولكن في الفترة الرئاسية الثانية لترامب كان واضحا أنه تعلم الدرس حيث قام باختيار أعضاء حكومته فقط مما يؤمنون بأفكاره ولن يجرؤا على الاختلاف معه وهو ما يعني أن لدى ترامب أجندة قاسية يريد تنفيذها بأي شكل ولا تحتمل أن يضيع وقته في الجدل مع أعضاء حكومته ولذلك اختار هؤلاء ولا تهم الكفاءات. ولذلك لاحظنا في جلسات الاستماع والنقاش مؤخراً مع المرشحين والتي يجريها الكونجرس بمجلسيه لاعتماد ترشيحهم، لاحظنا قلة خبرة هؤلاء بشكل عام وتطرف آراء بعضهم وتورط الآخرين في فضائح متنوعة. وهم لا يزيدون عن كونهم نسخاً مشوهه من ترامب وعلى رأسهم نائبه جى دي فأنس الذي استهل زيارته الأولى لأوروبا لتوجيه أتهامات متنوعة للدول الأعضاء في حلف الأطلسي وكان أغرب هذه الاتهامات أن الديمقراطية في أوروبا في تراجع، وأعتقد أنه كان يلمح إلى الحملات التي تقودها بعض الدول الأوروبية لإسكات اليمين المتطرف وترامب لا يريد هذا. وهو ما دعا رؤساء الدول الأوربية وعلى رأسهم مستشار ألمانيا إلى الإعراب عن إستيائهم وهو ما يعني بداية التصدع في العلاقات بين أمريكا وأوروبا، والآن هناك حالة من عدم الثقة المتزايدة بين الجانبين خاصة بعد قرار ترامب باستبعاد أوروبا وأوكرانيا نفسها من محادثات السلام التي تجري حاليا في السعودية بين الولات المتحدة وروسيا لوقف حرب أوكرانيا، هذا بالرغم من أن أوكرانيا وأوروبا أطراف أصيلة في هذا النزاع الدموي الذي أمتد إلى ثلاث سنوات، وأعتقد أنّ هذه أول سابقة في التاريخ إن تتطوع دولة بالتفاوض نيابة عن دولة أخرى بدون موافقة مسبقة وكانت النتيجة أن منح ترامب روسيا كل ما تريده حتى قبل أن تبدأ المفاوضات ومنها احتفاظ روسيا بما أحتلته من أراضي أوكرانيا والموافقة على إلا تنضم الأخيرة لحلف الأطلسي، وكما هو معروف فإن رئيس أوكرانيا الساذج ضيع بلاده ودمرها حتى ينضم لهذا الحلف والآن جاءه ترامب كي يوقظه من أحلامه.وهذا نوع جديد من البلطجة الدولية. ومن ناحية أخرى فقد لاحظت خلال استماعي لفانس، أنه لم يذكر مرة واحدة كلمة الولايات المتحدة الأمريكية في خطابه ولكن كان يقول دائما: إن سياسة الرئيس ترامب …..أو ما يسعى لتحقيقه… أو أن ترامب ربما يعيد النظر في كذا وكذا. نفس الشيء تكرر في زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو لإسرائيل، وزيارة وزير الدفاع الجديد لأوروبا، وهذا الشيء يحدث عادة في الدول المتخلفة ومنها أغلبية الدول العربية حيث يكون الحاكم فوق الدولة. ٢ما سبق يعني أن الديموقراطية في تراجع في أمريكا وليس أوروبا، والدليل الثاني على هذا هو سيل الأوامر التنفيذية التي يصدرها ترامب كل يوم تقريبا وذلك لتجنب نقاشها في الكونجرس، وهو ما يعني أن ترامب ليس فوق القانون الدولي فقط ولكن أيضا فوق القوانين والأعراف الأمريكية، وما يساعده على هذا هو تمتع الجمهوريين بالأغلبية في الكونجرس بمجلسيه، ولكن بعضهم أصبح غير راض عما يحدث لأنهم يرون ولأول مرة في تاريخ أمريكا إن من يحكمها ديكتاتورا. والحقيقة أنّ ترامب أعلنها صراحة قبل أن ينتخب بأنه سيكون رئيسا ديكتاتوريا وأنه سينتقم من كل من وقفوا ضده أثناء التحقيق معه في قضايا عدة منها علاقتته مع نجمة للأفلام الإباحية وقيامه بسرقة مستندات من البيت الأبيض والتزوير في مستنداته المالية للتهرب من الضرائب وغيرها، إذن فإننا لا نستطيع أن نلوم الرجل لأن كل الشواهد كانت تبين أننا أمام شيطان في صورة إنسان، ولكن اللوم يكون على عاتق من انتخبوه، وهم بالأساس الفلاحين والعمال في الولايات الوسطى، وهؤلاء لا يحملون شهادات جامعية ولا يشاهدون إلا محطة فوكس نيوز التي تروج لترامب ولليمين المتطرف وضد الديموقراطية الليبرالية. وحتى أكون منصفاً فإن هذه الفئة من الأمريكيين -وقد تعاملت مع الكثير منهم- يتسمون عادة بالشهامة وحب الاستمتاع بحياتهم وهم يحبون الشخصيات البطولية ولذلك نجحت محطة فوكس نيوزاليهودية في استغلال بساطتهم للتصويت "للبطل ترامب"!. أما الفئة الثانية ممن انتخبوا ترامب فهم الأمريكان من أصول عربية وإسلامية حين قام ترامب بزيارة لقياداتهم في ديترويت بولاية ميتشجان حيث أغرقهم بالوعود وأنه سيكون أفضل من بادين في التعامل مع القضية الفلسطينية وأنه يؤيد حل الدولتين وأنه سوف يوقف الحرب ضد الفلسطينيين فورا، كما قدم وعدا لأصدقاءنا المصريين بأنه سيطلب من السيسي الإفراج الفوري عن آلاف المعتقلين السياسيين! وبمنتهي الطيبة أو السذاجة صدق الجميع هذه الوعود وصوتوا لترامب. ونفس المشهد العبثي والخداع، تكرر مع السود والإسبان. أما باقي من انتخبوه مثل اليمين المتطرف واليهود والإيفانجيليكل ورجال الأعمال فإنه ليس بمقدور أحد أن يلومهم لان ترامب واحد منهم وهم مثله. ٣في الأسبوع الأول من رئاسته، أتخذ ترامب العديد من القرارات التنفيذية التي ستغير العالم، كما أنه عبر عن نواياه في فرض واقع جديد في الشرق الأوسط، منه تصفية القضية الفلسطينية عن طريق تهجير الفلسطينيين المقيمين في غزة إلى الدول المجاورة تمهيدا لاستيلاء أمريكا على قطاع غزة بدعوى إعادة تعميره وتحويله إلى ريفيرا الشرق الأوسط، والمدهش هنا أنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى القطاع، لأنهم كما يقول سوف يكونوا سعداء في مقرات إقامتهم الجديدة. وواضح أن هذه خطة إسرائيلية لتحقيق حلم إسرائيل في طرد كل الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية وضمها لإسرائيل بما فيها الضفة الغربية والتي ستأتي في مرحلة لاحقة. وكل هذا يتم بمباركة ترامب وليس آمريكا. وأعتقد أن خطة إسرائيل في هذا ستكون من خلال عدم السماح بتعمير غزة طالما ظل الفلسطينيون بها وتدمير ما تبقى منها لتحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم لاجبارهم على الرحيل. ولأن ترامب عنصري ومجرد من كل المشاعر الإنسانية فإنه وافق إسرائيل على هذه الخطة بحيث تبدوا وكأنها من بنات أفكاره وأنه يفعل هذا بدوافع إنسانية كما يقول. والحقيقية أن الموقف صعب وخطير ومن يرى وجه الملك عبد الله وهو إلى جوار ترامب في البيت الأبيض سوف يدرك هذا، لأن الملك أدرك أن مسألة إستدعائه واستدعاء الرئيس المصرى لمقابلة ترامب كان فخا لإجبارهم أمام العالم على القبول بخطة ترامب أو حرمانهم من كل المساعدات الأمريكية، ولكن الملك عبد الله نجح في التهرب من إعطاء ترامب أي التزام بقبول خطة ناتنياهو/ ترامب وصدر المشكلة للعرب كلل وللرئيس المصري الذي قام بتأجيل رحلته لأمريكا للقاء ترامب. وهو الآن يبحث عن حل مع قادة دول الخليج لتقديم خطة بديلة لترامب لتفادي وقف المساعدات الأمريكية لمصر والذي سوف يفاقم المشاكل الاقتصادية المعقدة التي تعاني منها مصر حاليا، للعلم فإن ترامب وإسرائيل يمتلكون من أسلحة العقوبات ما هو أكثر من وقف المساعدات الأمريكية، ومن هذا وقف أو تعقيد عملية الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي وزيادة الضغوط على الجنيه المصري لزيادة معدلات التضخم والتي تجاوزت حاليا كل حدود المعقول، كما أنه بإمكان أمريكا استخدام آلية سويفت للتحويلات الدولية لتتبع تحركات الدولارات الداخلة والخارجة من مصر وهي تحركات لا ترغب الحكومة المصرية في الكشف عنها لإسباب معروفة ، كما أن ترامب وإسرائيل لديهم من الدنأة ما هو أكثر من هذا مثل التلاعب في مياه النيل عن طريق أثيوبيا، والغاز الطبيعي الذي تستورده مصر من إسرائيل. والمؤسف هنا أن الدول العربية قامت بتأجل إجتماعها الطارئ للمرة الثانية لوضع خطة لدعم مصر والأردن والرد على خطة ترامب وكأن ما يحدث لا يعنيها كثيرا، ولا نملك هنا سوى الدعاء للفلسطينيين ومصر والأردن للخروج من هذه الأزمة الخطيرة بأقل خسائر ممكنه، ولكن سوف تكون هناك خسائر بالتأكيد وسوف تطال أيضا دول الخليج التي سوف تتحمل الجزء الأكبر من تكلفة إعادة توطين الفلسطينيين في حال إتمام خطة نتنياهو/ ترامب. كل هذا بسبب التخاذل العربي المعهود. وأظرف ما في العرب أنهم لو اجتمعوا أو لم يجتمعوا فإن النتيجة واحدة ومعروفة مسبقا. وعلى النقيض من هذا الموقف العربي، رأينا كيف كان الرد الأوروبي سريعا على استبعاد ترامب لأوكرانيا ولهم من المشاركة في مفاوضات الرياض بين أمريكا وروسيا، حيث اجتمع رؤساء المجموعة الأوروبية في باريس في اليوم الأول لمفاوضات الرياض وذلك لاتخاذ الرد المناسب لما قام به ترامب، بمعنى أنهم لم يضيعوا يوما واحدا، بينما نحن العرب لا توجد لدينا حتى الرغبة في الاجتماع ناهيك عن اتخاذ أي رد فعل ضد مخطط نيتنياهو/ ترامب. والخلاصة أن الفلسطينيين يعانون والعرب يتفرجون. ٤أما بالنسبة للقرارات التنفيذية العديدة التي وقعها ترامب، فإن ما يهمنا فيها هو: ٤١سعي ترمب للقضاء على العولمة وتحييد منظمة التجارة العالمية تمهيدا لغلقها بحسب توقعاتنا، وقد تم التمهيد لهذه بالفعل بقرارترامب زيادة الرسوم الجمركية على كل واردات أمريكا وقد بدأ بالصين وجيرانه كندا والمكسيك. بل إنه أعلن عن رغبته في ضم كندا للولايات المتحدة، وقام بتغيير أسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، كما طالب بنما بإرجاع قناتها الشهيرة إلى أمريكا نكاية في الصين. والآن فإن الدور على المجموعة الأوروبية في زيادة الرسوم الجمركية على صادراتها لأمريكا، ومن شأن كل هذه التطورات أن تؤدي لزيادة الأسعار داخل وخارج أمريكا لأن الرسوم الجمركية ما هي سوى نوع من الضرائب غير المباشرة، وينبغي أن تستعد دولنا لهذا مثلما تستعد الآن الصين، والمجموعة الأوروبية، واليابان، والهند. وباختصار فإن سياسات ترامب قد تؤدي إلى الإضرار بمنظومة التعاون الدولي وقد بدأنا نشهد نموا في التعاون الإقليمي والتكتلات الاقتصادية مثل بريكس، ومن المرجح أن تتضرر أمريكا من هذا بعكس ما يتوقع ترامب وذلك لأن ما يفعله بدأ وبسرعة يضر بسمعة أمريكا ومكانتها ونفوذها السياسي والاقتصادي الذي تمتعت به منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وأعتقد أن أمريكا ستشهد نوعاً من عدم الاستقرار الداخلي في رئاسة ترامب الثانية. ٤٢ ومن المتوقع أيضا أن تنسحب آمريكا من اتفاق باريس للسيطرة على التغير المناخي وهو من أخطر التحديات التي تواجه البشرية بشكل عام، والمدهش أن واحداً من آسرع أوامره التنفيذية كان إلغاء قرار بايدن بالحد من استخراج الوقود الأحفوري العميق من خلال تحطيم الصخر، حيث أمر ترامب بأن تعود الشركات الأمريكية إلى العودة لاستخدام هذه التقنيات والتي أطلق عليها Drill Baby Drill وهو نوع من التهكم غير المسؤول. ٤٤وفي إطار حربه على المنظمات الدولية، قام ترامب بفرض عقوبات على منظمة الجرائم الدولية لأنها أدانت نيتنياهو ووزير دفاعه السابق بسسب جرائهما بحق المدنيين في غزة. كما قام بوقف دعم منظمة الصحة العالمية التي تقدم الكثير من الدعم الطبي واللقاحات الخاصة بالأطفال في الدول الأفريقية الفقيرة، وبدأ في تقليص برنامج المساعدات الدولية الأمريكية وهو أكبر بنامج للمساعدات في العالم ويعمل منذ أكثر من ٦٠ عاما وهذا البرنامج يدعم الكثير من الدول الفقيرة، ولكنه يدعم الاقتصاد الإمريكي ونفوذ أمريكا في السياسة الخارجية ولكن يبدو أن ترامب لا يعرف هذا. ولا أدري ماذا سيفعل بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي باعتبار أن أمريكا هي أكبر مساهم بهما. ٤٥ ومن أسوأ الأوامر التنفيذية التي إصدرها هذا الشيطان ترحيل مئات الألوف من اللاجئين من دول عديدة مثل كولومبيا وأفغانستان والفيلبين وفنزويلا وغيرها. وقد تم ترحيلهم وأطفالهم بطريقة غير إنسانية ومهينة لعدم حصولهم على إقامة رسمية، لهم ولأطفالهم الذين ولدوا في أمريكا، وقد قرأت أن رئيس الفلبين يحاول إنقاذ ٣٠٠ إلف فليبيني بدون أوراق رسمية ومهددين بالترحيل من مجموع ٢ مليون فليبيني يعملون في أمريكا منذ سنوات طويلة. وكان من الأفضل مراجعة ظروف المخالفين الذين لديهم أولاد في المدارس بدلا من إعتقالهم وترحيلهم بهذا الشكل العشوائي. أما أكثر ما أزعجني فكان إلغاء تأشيرات دخول أمريكا لمئات من الطلبة عبر العالم حصلوا على منح في الدراسات الأكاديمية العليا في الجامعات الأمريكية وكان أكثرهم على وشك السفر إلى أمريكا بعد أن اجتازوا كل الاختبارات والأبحاث التمهيدية التي تطلب منهم، فجاءهم الشيطان كي يحول فرحتهم إلى اكتئاب ويحطم أحلامهم. ولأنني واحد ممن حصلوا على منحة للدراسة في أمريكا فإنني أعرف الجاهدة الكبير الذي يبذل للحصول على هذه المنح وأتذكر فرحتي الكبيرة بعد اجتيازي لكل الاختبارات والأبحاث التمهيدية بنجاح. ولي تلميذ نابغة نجحنا في العام الماضي في الحصول له على منحة للدراسة في جامعة هارفارد، وأتذكر كم كان سعيدا وهو يبلغني بالتليفون حتى أنه أخذ يصرخ من الفرحة بشكل هيستيري وفي الخلفية كنت أسمع صراخ أسرته أيضا فرحا بنجاحه. الآن تخيلت ماذا يمكن أن يحدث لشاب حصل على نفس المنحة والتأشيرة وتذكرة السفر وباقي له عدة أيام للسفر لأمريكا ليتم إلغاء كل شيء فجأة. اللعنة على ترامب وأمثاله ممن تحجرت قلوبهم إلى هذا الحد. يا معين الضنا علينا، أعنا على الضنا
مستشار اقتصادي
#محمود_يوسف_بكير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دروس من جائزة نوبل في الاقتصاد
-
الأديان والحداثة والفقر الفكري
-
مراجعات وأفكار ١٥
-
في نقد الاقتصاد الإسلامي
-
كيف نحافظ على قيمة مدخراتنا
-
مراجعات وأفكار 14
-
الجامعات الأمريكية فضحتنا أمام العالم
-
معضلتنا الأساسية في عالمنا العربي
-
وداعاً للنظام الدولي القديم ومرحبا بالفوضى
-
تطورات سياسية واقتصادية محبطة
-
غزة وما يمكن أن يفعله الحوار ونحن
-
مراجعات لمفاهيم اقتصادية خاطئة
-
من المسؤول عن هذه المهزلة؟
-
هل ينجح تجمع بريكس أمام الغرب
-
مصر عبد الناصر وعراق صدام
-
مراجعات وأفكار 13
-
مراجعات وأفكار 12
-
هل يمكن التوفيق بين العلم والدين
-
الثقافة السائدة من أخطر مشاكلنا
-
عن الوضع الاقتصادي المقلق في مصر-٢
المزيد.....
-
ترامب: لو أراد بوتين أخذ أوكرانيا لحصل عليها بالكامل.. ووجود
...
-
هل لدى القادة العرب خطة بديلة يمكنها مواجهة خطة ترامب؟ جرجس
...
-
حماس تدعو للمشاركة الحاشدة في تشييع جثماني نصر الله وصفي الد
...
-
الاجتماع -الأخوي- في الرياض وتفاصيل خطة إعادة إعمار غزة التي
...
-
هل تصبح القاهرة الخديوية -داون تاون دبي-؟ تصريحات رجل أعمال
...
-
ماكرون لترامب: لا تكن ضعيفا أمام بوتين
-
مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بين التعثر والضغوط الدولية للان
...
-
بشرط واحد .. ميونيخ توافق على استضافة نصف نهائي دوري الأمم ا
...
-
دراسة تكشف ما تحتاجه أوروبا للتصدى لروسيا دون مساعدة أمريكية
...
-
تحت ضغط حقوقي .. القضاء المغربي يفرج عن ناشط أويغوري تطالب ب
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|