أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح














المزيد.....


التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحياناً كثيرة عندما نشاهد غضب الناس الذين عادوا الى جنوب لبنان رغم ملاحظات غير مقبولة على إبقاء خمسة نقاط تجسسية واضحة المعالم والمقاصد التي ناورت خلالها قوات الصهاينة بالتوافق مع الولايات المتحدة الامريكية التي بدورها تقوم بواجب حماية الحدود المصطنعة على كافة فلسطين المحتلة وما يتداعي الاعلام الاسرائيلي عن حدود غير مرسومة لتوسع صهاينة التوراة وصُناع اهوال التلمود الذين يعيشون منذ التاريخ الازلى في توسع ترسيخ مضمون الارض للميعاد المشئوم الذي تواصل منفذاً كل مآربه التوسعية بفضل عطاءات الدول الكبرى لرغبة ابناء صُناع الهيكل وما بعد هيكلية المتاحف المُصطنعة للكيان الصهيونى الساعي لفرض نفوذ الامبراطورية الصهيونية في القرن الحادي والعشرين . بعد احداث الحرب الدائرة الان ولن نقول مؤقتاً لان الكيان الصهيوني يُناور على مناقشات حول توصلهِ الى ما يُسمى في الحوار الانسحاب والتفاوض على مساحة وصولهِ واحتلالهِ الجديد ، تحت مظلة الامم المتحدة برعاية اليونيفيل المرابطة على حدود لبنان وشمال فلسطين المحتلة . خمسة مواقع مترامية تُطِلُ على معظم الارض السديمية والازلية لابناء جبل عامل الذي يسكنهُ الجنوبيون منذ ما قبل ترسيم خطوط العرض والجغرافيا للجمهورية اللبنانية التي تم رعاية ولادتها تحت غطاء محور سايكس وبيكو تزامناً مع وعد بلفور الذي ازداد شؤماً فضفاضاً الان بعد إختلاط الملفات حول معاودة قضية السلام او الإستسلام لإرضاء ابناء التوراة والتلمود المكتوب بأحرفٍ من دماء شيطانية المنحى يجب اسالتها رغماً عن أنوف اكثرية المعارضين المقاومين ضد وجود إسرائيل او إقتلاعها من الوجود .
التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة اصبح الان مفضوح مع مرور الاسابيع تلو الاخرى بعد الخطاب الذي اعتبرهُ كثيرون داخل المجلس النيابي اللبناني حينما كان معظم اعضاء المجلس يصفقون لقائد الجيش حينها العماد جوزيف عون الذي تحول بقدرة قادر الى مبادر وحامي الحمى !؟. والمخلص الاول لإستعادة سيادة لبنان بعدما تم أغتصابها اكثر من اربعة عقود ونيف منذ بروز نشاط بيئة المقاومة وحزب الله تحديداً الذي لم يقبل المساومة على حساب ايقاف التحدى والتصدي للعدو الغاشم المرابط على تخوم حدودنا الجنوبية المنسية والمحرومة والمتروكة رغم تبجح وجود جيش قوي لبناني يُرادُ لَهُ ان يَحِلُ مكان رجال المقاومة .
مما يتماولهُ المعارضون لفرضية تبنى بيئة المقاومة انكفاء عزيمتهم واعادتهم الى عهد وزمن منتصف الخمسينيات في عز امعان اعتبار لبنان سويسرا الشرق وبهجة الناظر وكسر الخواطر ، فكان الشيعة ينحدرون من مناطق الحرمان والتناسى المُعمد في تركهم بلا تنمية !؟. وبلا بناء مؤسسات تقوم بوجباتها الدولة اتجاههم ، فكانوا يعملون بعد نزوحهم الممنهج الى بيروت وضواحيها بعد تشييِّد حزام البؤس الذي لف العاصمة ومنح الغرباء عن العاصمة صبغة "" متاولى قادمون الى صناعة المجهول "" ، نتيجة الفقر المدقع وعدم التعليم وحصولهم على شهادات تخولهم غوص عتبات المستقبل ، "" فكانوا - حمالين - عتالين - يمسحون الاحذية - يبيعون الخضار على ظهورهم -ويحلون السلال المكدسة عزة وكرامة وإباء وشموخ فوق بعضها البعض على اكتافهم لسد رمق ذويهم ، ويُكنسون امام منازل اغنياء بيروت المزعومة بأشعتها المافوق البنفسجية الوهمية "" .
هكذا الان يتبجح المُغرضون في إستباحة عودة بيئة المقاومة بعد تدمير منازلهم في بعلبك العزة وجنوب الكرامة وضاحية مراقد الشهداء .
لِمَن يهمهُ الامر اصبح الان هناك مؤسسات جنوبية، وبعلبكية ، وبقاعية ، تستغني عن خدمات الدولة الغارقة بين احضان السفارات المشبوهة التي افتضح امرها مِبكراً قبل وقف اطلاق النار المتعثر .
وإن ما زالت عودة ابناء البيئة من طهران عاملاً مهماً يجب توخي عواقبه قبل طوفان مُنتظر اثناء تشييَّع سيد الشهداء ورفاقه خلال تأبين سوف يُغيَّر نظرة الحاقدين الذين يصطفون خلف فرضية تذاكى افتعال مسح البيئة من الوجود .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 20 شباط - فبراير / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم
- جَلادُنا يتمادى
- ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى ...
- ليلة القبض على قلب العروبة النابض
- فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر
- إرتداء ربطة العنق والتخلى عن الجلباب
- اذا كنت مارونياً فأنت مشروع رئيساً للجمهورية
- قفزة من فوق سياج المقاومة والممانعة
- يُراقب من فوق هضبة الجولان بلا منظار


المزيد.....




- كونان أوبراين في إعلان ترويجي مرح لحفل جوائز الأوسكار
- -جيمس بوند- يواجه تغييراً إداريًا ودانيال كريغ يعلق
- نتانياهو يزور مخيم طولكرم مع تكثيف إسرائيل عمليتها العسكرية ...
- أوكرانيا: إحياء الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي
- من نفذ تفجيرات الحافلات في إسرائيل؟ وهل تبنتها القسام عبر تل ...
- اليوم العالمي للغة الأم: ألسنة تصارع للبقاء في عالم متغير
- تحليل: هل يتكرر سيناريو عرب أمريكا في الانتخابات الألمانية؟ ...
- بشرط واحد .. ميونيخ توافق على استضافة ربع نهائي دوري الأمم ا ...
- مستشار الأمن القومي الأمريكي: النزاع في أوكرانيا سينتهي -قري ...
- نتنياهو من طولكرم: أمرت بمهاجمة معاقل الإرهابيين في الضفة ال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح