** خائن وجبان مَن يشارك ... بجنازة حسن الإيراني **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدّمة
قيل قد يعتلي ظهر الجياد ذباب ، ويقود أسراب الصقور غراب ، ويسود رجال بمحفل قومه ، وعليه من حلل النفاق ثياب ، وترى ألأسافل قد تعالى مجدهم ، والحر فرد ما له أصحاب ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
{حقيقة تقال عند الامتحان يكرم المرء أو يهان} ؟

فكم من لبناني بعد دفن المجرم والإرهابي حسن ألايراني سيكرم ويخلد أو يذل للأبد ويهان ؟

وخاصة من قادته الذين أذلهم وأهانهم هذا الخائن لوطنه والقاتل والمدمر لشعبه ، والانكى أنه مجرد ذيل تافه وعميل للولي السفيه وبشكل لا يرتضيه الرجال الرجال ؟

والكارثة أنه سيشع ويدفن في وسطكم وألانكى سيقام له نصب شامخ في عاصمتكم ؟

فكيفَ إن لم تكن إسرائيل قد قضت على معظم ذيول الولي السفيه لابل وعلى ثلاثة من أهم أطرافه ، وكيف إن لم يكن ترامب اليوم معكم ، فما بالكم وهو يهدد بتدمير وكره فوق رأسه ؟

* وأخيراً ...؟
يقولون الرجال في ألامتحان ثلاث ؟
إما أسد مقدام ، وإما كلب يقود أغنام ، وإما نذل جبان لا يلام ، فإختارو من تكونون ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات