طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 00:31
المحور:
الادب والفن
لوحة فوق الجدار
ابيضًا كان الجدار
وشعاع يهرق الضوء بهاء من خلال النافذة
ونسيم شفه وجد الهبوب
فتثنى مرحًا تحمله
لوعة رقص.. فاستدار
حينها مست ذراعيه بعفو معصميها
نزلت خجلى من اللوحة جذلى
ضرجتها فتنة وارتج صمت
حينما طاش عليها الامر
اختالت طروبا
وتأنت بابتسام محض لحظة..
بأناة..
هي قد مدت ذراعيها اليه
ـ أيدس الرقص ما بين يديّ وسيسأل؟
ابتهالًا: راقصيني
لم يهفهف حولها الا هنيهه
ما احتضنها!
ما اعتصرها!
حينما مست ذراعيه يديها
ومضى يلتاث في الصالة وقتا
منذ.. لا تدري ولكن!
وتلاشى..
...
...
دهشة غصت من الضحك
أكاليل الستارة
حينما حركها الريح
وغادر
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟